الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

"شاور" بلسم يداوي جراح الأسر

"شاور" بلسم يداوي جراح الأسر
11 يونيو 2012
كشف برنامج شاور التابع لمؤسسة التنمية الأسرية عن ملفات أسرية تضمنت تفكير امرأة متزوجة منذ 26 عاماً، وليس لديها أبناء، في قتل زوجها الذي ارتبط بأخرى، ورفض أخرى تقبيل أبنائها، لأنها تربت في أحضان الخادمة ولم تلق حنان الأم أو رعايتها، وبالتالي تعيد إنتاج ما تعرضت في صغرها. كما كشفت الاستشارات التي يتلقاها البرنامج عن فتاة تصالحت مع الحياة، بعد تعرضها لاعتداء غير إنساني من قبل عمها. حيث ركز المختصون في التعامل معها على عودة ثقتها بنفسها والنظر إلى الأمور الإيجابية في حياتها. وتركزت شكاوى أغلب النساء التي ترد إلى 15 مركزاً مختصاً بإمارة أبوظبي، ويتعامل معها 58 مستشاراً مختصاً، من الجفاف العاطفي، وعدم التوافق بين الزوجين، والتعرض لكثرة الضغط بسبب العمل والمذاكرة للأبناء وغيرها من تحمل أعباء البيت، بالإضافة إلى الشكوى من العلاقات التي يقيمها البعض عن طريق الهواتف النقالة. أكدت خولة عبدالله الكعبي رئيسة الإرشاد الأسري ومسؤولة عن برنامج شاور، أنه برنامج يندرج ضمن أولوية مؤسسة التنمية الأسرية للمحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بايجابية، واتخذ شعار «شاور نحن نسمعك»، حيث صمم بدقة تؤكد الجودة والتميز في تقديم الخدمة، والتعامل مع الاستشارات بسرية تامة، وذلك لدعم استقرار حياة الأسرة، بزيادة وعي وقدرة أفراد المجتمع في التعامل مع مشاكلهم. وأوضحت أن رسالة المؤسسة تقوم على إعداد أسرة واعية ذات أصالة راسخة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك ضمن أولويات تهدف إلى تعزيز قيم التلاحم والترابط والتواصل بين أفراد الأسرة، ودعم نظام الأسرة السليمة المبني على الاحترام وتكامل الأحوار والاستقرار الأسري، وتأكيد مفاهيم الانتماء والهوية الوطنية، جاءت فكرة تقديم خدمة الاستشارات الأسرية. الاستشارات وأوضحت خولة عبدالله الكعبي أن الاستشارات إما مكتبية ومدتها 45 دقيقة، تتم من خلالها زيارة إحدى المراكز التابعة للمؤسسة، أو استشارات هاتفية ومدتها30 دقيقة، أو إلكترونية تتيح تلقي الاستشارات في المجالات المذكورة أعلاه، بإرسال استشارات على:shawer@fdf.ae. وقالت إنه تم التحقيق من المتطلبات الجديدة لإدخال بعض التعديلات بما يناسب متطلبات الجمهور ويلبي طموحاتهم، وذلك من منطلق تطوير البرنامج وتوسيعه لتشمل الاستفادة منه شريحة أكبر، ولهذا السبب عقد اجتماع مع كل المستشارين نتج عنه تعديلات في استمارات البيانات، بحيث تصل بعض الحالات التي يجب تحويلها، مشيرة إلى السعي لأن يكون هناك ربط إلكتروني بين كل المراكز، بحيث إذا تقدمت حالة من الحالات لأي مركز تكون لدى الإدارة معلومات متوفرة تساعد على تصنيف المشاكل حسب المناطق. جلسة استماع من جهتها أشارت بدرية المرزوقي منسق استشارات من قسم الاستشارات الأسرية في المؤسسة إلى أنه بعد استقبال الحالات، يتم تحويلها إلى تحويل إلى المستشار المختص في لمراكز القريبة من المتصل، عقب جلسة استماع تستغرق من 15 إلى 30 دقيقة، أو عبر الهاتف. وأوضحت المرزوقي أن هناك تطورات كبيرة في البرنامج، إذ يطمح لتوسع دائرته ليشمل العديد من المؤسسات والجهات ذات الاهتمام الاجتماعي، ويتم إدراج وتخصيص دورات تطويرية لعلاج بعض المشاكل المطروح. في حين لفتت منى الشحي منسقة في «شاور» إلى أنه يتم إدخال البيانات المتعلقة بطالب الاستشارة، ويتم وصف المشكلة بالتفصيل، ويكتب في التوصية المستشار الذي تحولت عليه، ليتم تحديد المشاكل ونوعيتها في كل منطقة. وأوضحت أن كل منطقة تعرف خصوصية معينة من المشاكل، لكن أغلبها شكاوى أغلب النساء من الجفاف العاطفي، سوء التوافق بين الزوجين، الخيانة الزوجية، الهجر، التعرض لكثرة الضغط بسبب العمل والمذاكرة للأطفال وغيرها من تحمل أعباء البيت، بالإضافة إلى مشكلة النفقة، والعنف ضد الزوجة سواء كان لفظيا أو جسديا، وعدم تحمل المسؤولية من طرف الرجل، كما تأتينا استشارات تطلب المساعدة من أجل تربية الأطفال ومشاكل المراهقين، وظهرت مؤخراً الشكوى من العلاقات التي يقيمها البعض عن طريق الهواتف النقالة. وبينت منى الشحي أنه تتم قراءة كل الاستماراث ومن خلالها تقام الدورات، مشيرة إلى افتتاح مركز جديد لخدمات شاور في الوجن، بدأ عمله في ضواحي العين ليصل بذلك العدد الإجمالي 15 مركزاً، يسهر عليها 58 مستشاراً متخصصاً في كل المجالات. خدمات البرنامج وتستقطب خدمات «شاور» تخصصات مهمة ومستشارين متمرسين لاحتواء الحالات وتقديم الحلول الناجعة، منهم الدكتورة نجوى الحوسني أخصائية أسرية من كلية التربية في جامعة الإمارات، التي شاركت في البرنامج، وتم تحديد موقعها في المشكلات الأسرية والتربوية، أما معظم المشاكل التي تلقتها في عدم التوافق بين الزوج والزوجة أو التفاهم على صيغة معينة للتربية، بالإضافة إلى مشاكل أخرى عن سلوكيات الأطفال، منها العدواني، النشاط الزائد، تدني التحصيل الدراسي، علاقة الأم بأبنائها وعدم القدرة على بناء علاقة ودية، غياب الرجل من البيت وغياب دوره كسلطة، مما يترك فراغا عاطفيا ومعنويا عند الأطفال، وفي الجهة المقابلة هناك ضغط من طرف الأهل لتحصيل نقاط عالية في الدراسة، وقلق الأبناء من هذه النقطة. وقالت إن ترك الأبناء في رعاية الخدم ينتج عنه فجوات كبيرة بينهم وبين الأم، حيث يكبر الطفل متعوداً على الخادمة، التي تنام بجانبه وتلبي كل احتياجاته، مما يجعل الفجوة تكبر بينه وبين أمه، إذ لا يأخذ الطفل حقه من العطف والحنان والحب، وهذا السلوك الذي يرثه الطفل سيعيد إنتاجه في أولاده وتستمر هذه الحلقات المترابطة، وفي هذا الصدد فإن هناك من السيدات من طلبت استشارة تقول إنها لا تستطيع تقبيل أبنائها وعند السؤال عن السبب القابع في البقعة السوداء من النفس تبين أنها تلقت التربية نفسها وتعيد انتاجها اليوم، وهكذا ينشأ الأطفال لديهم فراغ عاطفي، بالإضافة لذلك هناك غياب نموذج الرجل الصالح سواء عند البنت أو الولد مما يجعلهم يبحثون عنه في الخارج بمجرد وصولهم سن المراهقة وهكذا تبدأ الانحرافات. وأوضحت الدكتورة نجوى أن مشاكل الصغر تنتج عنها مشاكل أخرى في الكبر، وإذا لم يتلق الطفل تربية صحيحة، فإن ذلك يبدأ في الظهور في مراحل عمرية متفرقة، فيزيد من حدة المشاكل المطروحة في المجتمع كالطلاق المبكر، وعدم التوافق بين الزوجين بحيث نلاحظ من خلال الاستشارات أن هناك فوارق بين الزوجات والأزواج، كالطلاق المبكر. وقالت الدكتورة نجوى إن الإصلاح يحتاج إلى منظومة متكاملة، بحيث تتعاون الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والمدارس والجامعات لتعليم المهارات الاجتماعية وبناء ثقافة احترام الآخر، وتقدير الذات الصحيح، واعتبرت الاستشارية أن أهم مؤسسة التي يمكن أن تبني وتربي الأجيال هي الأسرة وتأتي بعدها المدرسة بتخصيص مدرسين مؤهلين ومختصين لاحتواء مثل هذه الحالات، لكن يجب على الأهل تعليم أبنائهم كيفية احترام المعلم المختص لتمرير رسالته وسماع كلمته. وفي هذا الإطار قالت الاستشارية النفسية إن الدراسات تؤجد أن 20% من نجاح الإنسان في الحياة، نتيجة التحصيل الدراسي، أما الـ 80% الباقية فهي نتيجة للمهارات الحياتية والذكاء العاطفي وتقدير الذات، والثقة في النفس. استشارة قانونية تختلف الاستشارات وتتنوع بتنوع طالبي الاستشارات، ومن بين الاستشارات المهمة المطلوبة القانونية، وفي هذا الإطار يقول ناصر الشامسي المستشار القانوني للبرنامج: من أهم المشاكل القانونية، التي تأتينا في شاور ونحاول قدر الإمكان معالجتها وبكل سرية أغلبها يتعلق بالأحوال الشخصية، مثل الطلاق والنفقة والزواج ومسألة الولي، هذا جانب وجانب آخر منها يتعلق بالتركة وتصفيتها بالإضافة إلى القضايا المدنية والتجارية والإدارية، وقضايا العمالة، وتشكل القضايا الأسرية نسبة 80? من الحالات، وأغلبها متعلق بالطلاق، خاصة المبكر، وذلك قبل أن يمر على الزواج 5 سنوات، ثم الطلاق بسبب الخلاف بين الزوجين كعدم التفاهم، وضيق الصدر، وعدم التفاهم، وإصرار الأهل على زواج ابنها أو بنتها، مما يؤدي إلى الانفصال. وأكد الشامسي أن هناك مشاكل مستحدثة على مؤسسة الزواج، حيث ترغب الزوجة في الخروج مع صديقاتها، بالإضافة إلى عدم انفاق الزوج على البيت، وترك هذه المهمة للزوجة، خاصة إذا كانت تعمل. ويقدم الشامسي نصائح للأهل للتقليل من الطلاق، بقوله: يجب أن يكون هناك زواج متكافئ، وأنصح بعدم اندفاع البنات إلى الزواج بمن يرفضه الأهل، بحيث تتشدد بعضهن وترغب في الزواج بمن تحب لتكتشف أنها لحظات عابرة وأن الزوج لا يقوى على تحمل المسؤولية، وبصفة عامة أنا ضد الطلاق وأحاول أن أصل مع طالبي الاستشارات للصلح، وغالبا ما تحل هذه القضايا . قصص نجاح ونجح برنامج شاور في حل العديد من المشاكل وتخليص أصحابها من أتعاب نفسية كبيرة، في هذا الإطار قالت مستفيدة إنها تخلصت من ثقل الماضي وسواده ومن حيرتها التي رافقتها طوال عمرها، من خلال برنامج«شاور»، الذي اهتدت له بعد أن كانت تائهة في الحياة مع إخوتها. وقصتها قد تشابه قصص كثيرين وكثيرات، لكن كان لها من الجرأة والشجاعة أن تبوح وتتحدث عما بها من آلام، وهي قصة مستفيدة من «شاور»، التي اكتفت بالحرف الأول،«ب» 25 سنة، وحكت قصتها على الهاتف، وأبدى القيمون على شاور تفهما وتسهيلا، واختلطت الدموع بصوتها، وقالت: عشت سنوات في صمت، لم أدرك قسوة ما تعرضت له، لكن كل ما أشعر به هو السواد والظلام الداخلي الذي أحسسته طوال حياتي، لم تعرف السعادة لي طريقا كانت أمي دائمة التعرض للضرب والقسوة من طرف والدي الذي كان يعتدي عليها بالعنف المادي والمعنوي، أما أعمامي فاستغلوا هذا الوضع وهذا التشتت داخل الأسرة وتحرشوا بنا أنا وإخواني، أما أنا فتعرضت لاعتداء غير إنساني من طرف عمي، وعمري 8 سنوات، لم أدرك معنى ذلك في البداية، وأخفيت الموضوع عن والدتي خوفا من تأنيبها لي، ولم يعلم أحد بذلك، إلى أن وصلت إلى الثانوية العامة، بحيث أدركت أنني لست ككل البنات، فتركت الدراسة كوننا نعاني من عسر مادي، وبدأت أصنع البخور والعطور وأبيعها لأسد احتياجاتي واحتياجات إخوتي. وتابعت:حاولت التخلص من الماضي ومن الألم الذي أعيشه يوميا، فلجأت إلى «شاور»، ليخفف من ضياعي وتشتت هويتي، في البداية ما كنت أستطيع الحديث، وكنت أشعر أن هذه الأمور خاطئة ولا يجب الحديث عنها، لكن عندما استقبلني المستشار النفسي، الذي عاملني بطريقة جيدة، شجعني على الحديث، ولم يكن يلومني، ومن خلال 5 جلسات استرجعت ثقتي بنفسي، وحاول أن يقنعني أن هناك جوهرة داخلي، وأنني إنسانة استحق الاحترام، فتغيرت حياتي، وبدأت أنظر إلى أن هناك أشياء جميلة، حيث كنت في السابق أفكر فقط بعقلي، أما اليوم فاستخدم عقلي وقلبي في التفكير، وشعرت أن داخلي نظيف، واليوم أحاول أن أخرج إخواني من تخبطاتهم بسبب معاناتهم، وسيتقدمون هم أيضا لبرنامج شاور، كما رجعت لدراستي بفضل هذا البرنامج، وتصالحت مع الحياة. زواج متأخر من جهتها قالت «أ» أحمد سيدة متزوجة لأكثر من 30 سنة بكل شجاعة إنها لجأت إلى برنامج شاور الذي أمدها بالنصيحة وخفف عنها كل مشاكلها، إلى ذلك قالت: تزوجت وعمري صغير، سعيت لتربية أولادي بكل جهدي، وكنت بارة بأهل زوجي ووالدته التي كانت تسكن معنا، لم أخالف أوامره يوماً، إلى أن حصل على التقاعد، وتغير سلوكه ولم تعد له اهتمامات بالأسرة، شعرت بذلك وبعد فترة عرفت أنه تزوج من أخرى، فلجأت إلى برنامج شاور، خاصة أنني سمعت أنه يتعامل بسرية تامة مع الموضوع. وتابعت المستفيدة من شاور قولها: علموني كيف أتعايش مع الموضوع، وكيف أطور نفسي، وكيفية التركيز على الإيجابيات في حياتي، واستطعت بذلك التخلص من القهر الداخلي. قتل الزوج قصة «س»من الناس سيدة متزوجة وعمرها 26 سنة وليس لديها أبناء كان لديها اعتقاد قوي بالتفكير في قتل الزوج لو تزوج عليها، وبعد عدة جلسات من المناقشات الحوارية القوية، اقتنعت بأن التفكير في قتل الزوج إذا تزوج عليها أمر يخسرها الدين والدنيا والآخرة، فهي لا تستطيع أن تغير من الأمر ثم بدأت بالاقتناع باحترام ذلك واستبعاد فكرة القتل نهائياً ثم بدأت في الاعتقاد في أن لو طلقها الزوج من الممكن أن يرزقها الله بزوج أفضل والتالي تم استبعاد فكرة القتل نهائياً وأصبحت تدرك أنه لا يمكن تغيير الآخر، ولكن يمكن تغيير الذات إلى الأفضل لأنه من الصعب تغيير الآخر ولكن من السهل تغيير الذات. مواجهة المشاكل المالية بتحديد أولويات الصرف قال صلاح الحليان المستشار المالي لبرنامج شاور إن أغلب الحالات المالية التي يتم استقبالها في«شاور»، تتعلق بترتيب الأولويات فيما يخص الصرف، حيث إن راتب الشخص أصبح لا يكفي، ويتضح من خلال الاستشارات أن الإدارة المالية غائبة تماما لدى البعض، بالإضافة إلى أن هناك بعض الأشخاص من تكون التزاماتهم المالية أكثر من راتبهم بأضعاف الأضعاف، منها القروض أو بطاقات الإئتمان، حيث أصبح هناك تشجيع كبير على القروض الاستهلاكية والشخصية، وتصل الالتزامات أحيانا إلى 80 ? من الراتب. وأوضح أن هناك بعض المؤسسات البنكية من تطلب جدولة الديون مما يثقل كاهل المقترض مرة أخرى، إذ تزيد الجدولة المشكلة وتعمقها، مشيراً إلى انتشار عادات الاستهلاك، خاصة رغبة البعض في السفر للأماكن الخارجية، واقتناء ملابس أو كماليات أو الحصول على سيارات أو أجهزة تكنولوجية عن طريق القروض، ، وبالتالي فالأغلب يستهلك دون أن يدخر. ونوه الحليان بأن هناك مفاهيم خاطئة جدا يجب أن تعاد صياغتها، إذ تسيطر على البعض عملية التفاخر في الأعراس وشراء الماركات والسيارات الفارهة، في الوقت الذي يجب أن يتعلم الإنسان كيفية كسب المال وانفاقه بالطريقة السليمة، وتنظيم الأفكار المالية وتعلم طريقة الادخار وتغيير منطق الاستهلاك، إلى الإنتاج، وهذا يبدأ من الأسرة، حيث نلاحظ غياب النقاش عن المادة، وسيادة عدم الوعي لدى الأسر، مشيراً إلى بعض الناس ممن تترتب عليهم أموال طائلة بسبب المخالفات المرورية، تجدهم بكل استهتار يقولون «أخالف وأدفع». للتواصل مع «شاور» مركز اتصال حكومة أبوظبي: 800555 مؤسسة التنمية الأسرية: هاتف: 97124476900+ 97124490165+ فاكس: 97124477949+ البريد الإلكتروني: shawer@fdf.ae الموقع الإلكتروني: www.fdf.ae مركز أبوظبي: 026669982 مركز مدينة الضباط: 025584666 مركز الشريعة: 025638513 مركز الوثبة: 025831423 مركز الشهامة: 025633679 مركز العين: 037677389 مركز رماح: 037372551 مركز الشويب: 027323355 مركز الهير: 037322555 مركز سويحان: 037347111 مركز المرفأ: 028836397 مركز دلما: 028781333 مركز مدينة زايد: 028846189 مركز غياثي: 028741200 مركز السلع: 028724044 سيكولوجية الأبناء قالت خولة عبدالله الكعبي رئيسة الإرشاد الأسري ومسؤولة عن برنامج شاور إن العمل يتم عن طريق تثقيف أفراد المجتمع بخصائص وسيكولوجية الأبناء باختلاف فئاتهم العمرية، ومساعدة الأزواج نحو فهم وانسجام أفضل لبعضهم البعض، ودعم أساليب التربية الصحيحة، وتوجيه أفراد المجتمع نحو تعريف أفضل لمواردهم المالية. وأشارت إلى أن «شاور» خدمة تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية تهدف إلى تقديم استشارات ذات أبعاد مختلفة بأسلوب علمي ومنهجي منظم يقدمه نخبة من المتخصصين في المجالات التالية:أسرية، تربوية، زواجية، اجتماعية، نفسية، صحية، مهنية، تنموية، شرعية، قانونية، ومالية، وتشمل الاستشارات، الأطفال، الشباب، النساء، الرجال،المسنين، وذوي الإعاقة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©