الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

كتّاب وناشرون إماراتيون في مؤتمر الأدب والترجمة والملكية الفكرية بالصين

28 سبتمبر 2017 21:39
محمود عبد الله (أبوظبي) نخبة من الكتّاب والمثقفين والنّاشرين والمترجمين والأكاديميين الإماراتيين، كانوا على مدار أسبوع، سفراء أوفياء لبلدهم، في فعاليات «مؤتمر الأدب والترجمة والملكية الفكرية»، الذي نظمته «مؤسسة شاندونغ للنشر والإعلام القابضة»، ضمن «معرض التجارة وحقوق النشر والطبع للكتب»، وفي إطار مبادرة «الحزام والطريق» في مدينة جينان، لمقاطعة شاندونغ الصينية، والذي اختتم أعماله مؤخرا، بمشاركة نوعية للكاتب والناشر «جمال الشّحي» مؤسس دار «كتّاب» للنشر، والمدير التنفيذي لـ «برنامج الطفل العربي» في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. فيما شكّل الحدث منصة لتبادل الخبرات، والكسب المشترك، للناشرين والعارضين والمهتمين بصناعة الكتاب، وصولاً إلى نتائج مستدامة في مجال حماية الملكية الفكرية، حيث تعد القرصنة المقابل الضدي لحقوق النشر. تأتي مشاركة الإمارات في الحدث في إطار ما كرّسته من مبادئ في الانفتاح على ثقافات شعوب العالم، بعد أن أصبحت إحدى عواصم الثقافة العربية، كما أصبحت لها سمة بارزة في المشهد الثقافي العالمي، بما تقدمه من برامج ومبادرات نوعية لتعزيز مفهوم الثقافة الرصينة، والكتاب والقراءة الواعية المستدامة، ولهذا نشط الإماراتيون المشاركون في الحدث الصيني، في نقل صورة مشرقة عما وصلت إليه الحالة الثقافية، وعرض إصداراتهم، والتعريف بالأدب والأدباء الإماراتيين من مختلف الأجيال، ومن بين من شاركوا في حوارات المؤتمر: الروائية إيمان اليوسف، محمد الحبسي، إبراهيم المرزوقي، سحر الزارعي، هذا إلى جانب حضور نوعي لكتب مشروع كلمة للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، ضمن معرض كتاب (الحزام والطريق) في مقاطعة شاندونغ الصينية، الذي شهد مشاركة أكثر من 100 دار نشر صينية وعالمية. في السياق، أكد الكاتب والناشر الإماراتي والأمين العام لجائزة الإمارات للرواية جمال الشّحي، في حديث خاص لـ «الاتحاد» أن مشاركة دار كتّاب للنشر، ونخبة من المثقفين الإماراتيين في المؤتمر الذي يقام مرة كل عامين، قد أسهمت في نقل صورة مشرقة عن المشهد الثقافي الإماراتي للعالم، سواء من خلال مشاركتنا في المحاضرات والندوات والحوارات الخاصة بالأدب والترجمة وحقوق الملكية الفكرية، أو على مستوى جناح الكتب الخاص بمنشورات الدار من الكتب التي زادت عن 160 عنواناً، أو على مستوى توقيعنا لاتفاقية تبادل حقوق الملكية الفكرية مع مؤسسة شاندونغ للنشر والإعلام، والتي أفضت إلى تبادل شراء حقوق الكتب الصينية والإماراتية والعربية بين المؤسستين، واعتبر الشّحي أن مشاركة الإمارات في الحدث، سدّت جانباً من الفجوة تجاه غياب الأدب العربي بالكامل عن الجمهور الصيني، وقال: هذه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو خيارات جديدة للمبدع الإماراتي، ونحو جذب قراء جدد لمنجزات مبدعينا في الشرق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©