الدولار يرتفع للجلسة الرابعة بدعم من خطة الإصلاح الضريبي الأميركية

عواصم (رويترز) صعد الدولار لليوم الرابع على التوالي أمس بعدما شجعت زيادة العائد على سندات الخزانة الأميركية المستثمرين على تقليص المراكز المدينة على الرغم من أن الأسواق صارت حذرة بشأن استمرار الصعود مع اقتراب العملة الأميركية من ذروة نطاقات التداول في الآونة الأخيرة. وقفز الدولار لأعلى مستوى خلال شهر مقابل سلة عملات. ويتجه مؤشر الدولار صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ بداية العام الحالي بدعم من آمال بأن تحرز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعض التقدم في الإصلاح الضريبي. وجرى تداول الدولار بارتفاع 0.24 بالمئة مقابل سلة عملات. وصعد 2.5 بالمئة منذ تراجعه لأدنى مستوى في عامين ونصف العام عند 91.35 في منتصف سبتمبر أيلول. وزاد العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشرة أعوام إلى 2.3590 بالمئة، وهو أعلى مستوى منذ منتصف يوليو، ويقترب من أقصى حد لنطاق تداول يتحرك فيه منذ مطلع مايو. وكان ارتفاع الدولار أكبر مقابل العملات التي تراجعت بسبب عوامل محلية في الأيام الماضية مثل الين الياباني واليورو. إلى ذلك، هبط الذهب إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر أمس مع ارتفاع الدولار، بينما جرى تداول البلاتين بسعر دون البلاديوم للمرة الأولى منذ عام 2001. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1278.36 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0607 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أدنى مستوى منذ 16 أغسطس آب في وقت سابق من الجلسة. وانخفض المعدن الأصفر 0.5 بالمئة في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر كانون الأول إلى 1281.30 دولار للأوقية. ومن شأن ارتفاع الدولار أن يجعل الذهب أغلى ثمناً على حائزي العملات الأخرى، بينما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة العائد على السندات، ويقوض الطلب على المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، نزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 914.85 دولار للأوقية، بعدما سجل أدنى مستوياته منذ 20 يوليو تموز، بينما تراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 922.60 دولار للأوقية. وبلغ البلاديوم حد التعادل السعري مع البلاتين الأربعاء للمرة الأولى منذ عام 2001. ويستخدم مصنعو السيارات المعدنين في تصنيع أنظمة تنقية العادم لكن البلاتين يستخدم على نطاق أوسع في السيارات التي تعمل بوقود الديزل، والتي تراجع الإقبال عليها منذ فضيحة التلاعب في قراءة انبعاثات العادم التي لاحقت فولكسفاجن في 2015. وعلى النقيض استفاد البلاديوم من التحول إلى المحركات التي تعمل بالبنزين وتوقعات النمو للمحركات الكهربائية الهجينة التي تميل إلى استخدام البنزين. وانخفضت الفضة 0.3 بالمئة إلى 16.69 دولار للأوقية، بعدما هبطت إلى أدنى مستوى منذ 16 أغسطس آب عند 16.64 دولار للأوقية.