الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ابن طالب: التحدي بـ «الدفع الرباعي»

ابن طالب: التحدي بـ «الدفع الرباعي»
26 يونيو 2014 01:00
عبر نبيل بن طالب لاعب منتخب الجزائر، عن ثقته في قدرة «محاربي الصحراء» على العبور إلى الدور الثاني للمونديال، رغم المواجهة القوية والمرتقبة التي تجمعه مع الدب الروسي الليلة، ويتطلع من خلالها «الخضر» لتقديم عرض قوي، كما فعلوا أمام كوريا الجنوبية، في المباراة الماضية، حينما تفوقوا بنتيجة تاريخية عربية 4-2. وأكد أن المنتخب الجزائري لديه من الإمكانيات الفنية ما يوازي بقية المنافسين في المجموعة، وفي مقدمتها الروس، وقال: «أعتقد أن منتخبنا يملك مجموعة من اللاعبين لديها فرصة كبيرة لإحراز المزيد من الإنجازات، وبلوغ الدور الثاني، لدينا ما يكفي من الموهبة، ونستطيع تقديم أداء كروي رائع الآن، نتمتع بمهارات فنية للحفاظ على الكرة ونستطيع تنفيذ أقوى الهجمات، كذلك نتفوق على العديد من المنتخبات الأخرى في عدد الأهداف المسجلة». وأضاف: «يضم منتخبنا تشكيلة رائعة من أمهر اللاعبين تقودها إدارة قوية بالفعل، ومضت تدريبات الاستعداد للبطولة على أكمل وجه، كما يسود جو من الانسجام والتناغم بين اللاعبين في المنتخب، لا شك أن النتائج الرائعة التي حققناها خلال التصفيات، ثم الفوز على كوريا الجنوبية، من شأنه أن يمنحنا الدعم ويحفزنا على تحقيق المزيد». وأضاف: «ننظر بعين الاحترام إلى كل المنتخبات المشاركة دون استثناء، ندرك تماماً أن بلجيكا المنتخب الأقوى في المجموعة، وجاء فوزها علينا لتأكيد ذلك، لكن مواجهة منتخب مثل روسيا لن تكون مستحيلة، رغم أن المدرب المخضرم فابيو كابيللو يقود «الدب»، وهذا الفريق نواة من اللاعبين المرشحين للمشاركة بنهائيات كأس العالم 2018، المنتخب يدرك ما الذي يجب فعله، وهو يشكل تهديدا كبيرا بالنسبة لنا، يجب أن يحافظ الجزائر على أقصى قوته الدفاعية كي يمنع المهاجمين من اختراق منطقة الجزاء والمرمى». وأشار نبيل بن طالب إلى أهمية العمل على تعزيز الدفاع بالكرات الثابتة، وقال: «خلال الفترة الماضية تلقينا العديد من الأهداف عبر الكرات الثابتة، وهذا ما يدفعنا إلى العمل بشكل متواصل للتخلص من نقطة الضعف، وأعتقد أننا أحرزنا تطوراً ملحوظاً في هذه الناحية، حيث يبذل الدفاع كل ما بوسعه وآمل أن نكون قادرين على عرقلة الهجمات التي يقوم بها منافسنا». أكد نبيل بن طالب، أن قرار التحول من المنتخب الفرنسي إلى بلاده الأصلية الجزائر يعد القرار الأهم في حياته، حيث كان شارك مع منتخب فرنسا تحت 19 عاما، وقال: «ولدت ونشأت بفرنسا ولعبت كرة القدم على أرضها، ولذلك تربطني بهذه الدولة صلة وثيقة، لكن لطالما أردت أن أسخر نفسي لخدمة الجزائر، أشعر بالفخر لوجودي مع «الخضر»، وكذلك أشعر بالسعادة إزاء النجاح الذي تحققه فرنسا، تجمعني علاقة وثيقة بالعديد من اللاعبين في فرنسا، حيث يضم «الديوك» تشكيلة رائعة الآن تمكنه من استعادة مجد «الأزرق»، لكن اهتمامي الآن ينصب على المنتخب الجزائري». وحول اقتراح تيم شيروود مدرب توتنهام الإنجليزي، أن يلتحق ابن طالب بالمنتخب الإنجليزي، قال: «من ناحيتي، لم أخطط للالتحاق بـ «الأسود الثلاثة» ولم أتقدم بطلب لذلك، لست مواطنا إنجليزياً، على الرغم من محبتي الكبيرة للإقامة في إنجلترا، واللعب مع منتخبها، تملك إنجلترا تاريخاً عريقاً في كرة القدم، وحينما أكون في لندن أشعر بأني في موطني». وأضاف: «تأقلمت بسهولة مع زملائي بالمنتخب الجزائري، الأمور مضت براحة كبيرة، خلال المعسكر التدريبي كان لدينا فرصة التعرف على بعضنا البعض بشكل أكبر، اشعر بالانتماء لهذا الفريق حقا، أشعر بالامتنان لكل من أسهم بمنحي هذه الفرصة». خرجت الجزائر من دور المجموعات بالنسخة الماضية، لكن نبيل بن طالب لديه رأي آخر، حيث أكد أن الفرصة ما زالت متاحة أمامه، وقال: «تابع الجميع مباريات كأس العالم الماضية، وتمنوا لو استطاعت الجزائر تسجيل عدد أكبر من الأهداف، على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله المنتخب للحفاظ على الكرة، لا شك أن الاحتفاظ بالكرة هو جزء مهم من مهارات كرة القدم، إلا أنها لا تكفي لتحقيق الفوز، نريد أن نقدم أداء يدهش الجميع، ولا يركز فقط على المهارات الدفاعية، سوف نفاجئ الجميع بأدائنا ويجب أن يستعد العالم بأسره لذلك». وحول علاقته بالمدرب البوسني وحيد خليلودزيتش وطريقة لعب الفريق، قال: «إنه مدرب يتمتع بالفطنة، ولقد اختار طريقة متوازنة للعب منحت منتخب الجزائر نتائج متميزة، أعجبت بذلك كثيراً وأشعر بالارتياح كوني جزءاً من الفريق، يجب علينا أن نسعى لاستعادة الكرة حين لا تكون بحوزتنا، ونعمل على تطوير هذه المهارة لتصبح أفضل مما مضى، فيما يشارك جناح الدفاع في صنع الهجمات ويتمكن أي لاعب من المشاركة في صناعة الهجمة وصناعة الأهداف، يضم منتخبنا مهاجمين مهرة، والجميع يشعر بالسعادة بالنسبة لهذا التنظيم وهو ما يمنح المنتخب قوة أكبر». (ريو دي جانيرو - الاتحاد) براهيمي: عازمون على النجاح أوضح لاعب وسط غرناطة الإسباني ياسين براهيمي، أن الجميع في سوروكابا يعلمون أن المهمة سوف لن تكون يسيرة أمام منتخب روسيا، لكننا عازمون على النجاح في المهمة الملقاة على عاتقنا، وتمكين الجزائر من بلوغ المرحلة الثانية من العرس العالمي في إنجاز سيثلج قلوب 40 مليون جزائري». وأضاف براهيمي «لقد قدمنا مباراة جدية ضد كوريا الجنوبية، وفزنا بالطريقة والأداء، لكن المهمة الأكبر لا تزال تنتظرنا أمام روسيا التي يتعين علينا فيها بذل مجهودات كبيرة».(ريو دي جانيرو - أ ف ب) في حال التأهل تساؤلات حول صيام «المحاربين» بدأت التساؤلات في الصحافة الجزائرية أمس حول صيام اللاعبين الجزائريين في حال تأهل المنتخب إلى الدور الثاني لمونديال 2014 المقام حالياً في البرازيل، والذي يترافق مع شهر رمضان الكريم، ويحتاج المنتخب الجزائري لنقطة واحدة في حال التعادل مع روسيا اليوم، لكي يبلغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته الأربع في نهائيات كأس العالم. وانقسمت الفتاوى في الجزائر بين المتساهل في إعفاء اللاعبين من الصيام والمتشدد في مطالبتهم بالصوم «على اعتبار أن اليوم قصير في البرازيل»، ويمكن تحمل مشقة عدم الأكل أو الشرب كما تنص عليه الشريعة الإسلامية». ويرى الشيخ محمد مكركب، عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين «غير الحكومية»، حرمة الإفطار للاعبين في رمضان، وقال «لا يجوز لهم الإفطار في نهار رمضان من أجل اللعب». وكان مكركب يرد على فتوى الشيخ محمد الشريف قاهر، رئيس لجنة الإفتاء في المجلس الإسلامي الأعلى، وهو هيئة رسمية، التي أجاز فيها للاعبين الإفطار، على اعتبار أنهم مسافرون، والإسلام يبيح للمسافر عدم صيام رمضان، وتأجيل ذلك إلى حين عودته إلى بلاده. أما رئيس نقابة الأئمة الشيخ جلول حجيمي فرأى أن «بإمكان اللاعبين الصيام، لأن البرازيل في فصل الشتاء والنهار قصير والحرارة منخفضة، ولكن بالنسبة للشيخ حجيمي «لا مانع من إفطار اللاعبين في حالة المضرة». وكشف الدكتور الجزائري ياسين زرفيني، عضو اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم، لصحيفة الشروق الرياضي أن الدراسات العلمية الميدانية التي أشرف عليها تحت رعاية «الفيفا» أثبتت أن الصيام لا يضر بتاتاً بصحة اللاعبين، ولا يؤثر على لياقتهم البدنية، ولكنه على العكس قد يكون محفزاً إيجابياً عند بعض اللاعبين». (الجزائر - أ ف ب) يصنع متعة كروية ساحرة جابو.. ميسي أخضر! حظي عبد المؤمن جابو بشرف إطلاق لقب «ميسي الجزائر» عليه، نظراً إلى متعة كروية ساحرة يصنعها، لكنه انتظر حتى السابعة والعشرين، ليعلن قدومه الدولي من أعلى المنابر، عندما سجل هدفاً جميلاً، خلال فوزه فريقه على كوريا الجنوبية 4-2 الأحد الماضي. تربى عبد المؤمن يتيماً، بعدما توفى والده بعد سنة على ولادته ولم ينطق بكلمة أبي، لكن اسمه كان على لسان مناصري «ثعالب الصحراء» في مواجهة أصبحوا فيها أول منتخب أفريقي في تاريخ المسابقة يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة. كانت الدقيقة 38 من المواجهة التي انتظرها الجزائريون 32 عاماً بعد فوزهم الأخير في مونديال إسبانيا، جالبة الحظ لجابو فأثبت انسجامه مع ياسين براهيمي، وسفيان فغولي، وإسلام سليماني ليعزفوا جملاً فنية رائعة في بورتو أليجري. اعتمدت عليه منتخبات الفئات العمرية منذ نعومة أظفاره بفضل مراوغاته، ولعبه الفني الجميل، وكان استدعاؤه الأول للمنتخب الأول، بعد كأس العالم 2010 إلى لقاء ودي. منحه المدرب عبد الحق بن شيخة الفرصة للمشاركة في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين عام 2011 في السودان فتألق، وبلغ نصف النهائي، حيث خسرت بلاده أمام تونس. لكن بعد رحيل بن شيخة، عقب هزيمة المغرب برباعية مراكش، لم يحظ جابو مع البوسني وحيد خليلودزيتش بالثقة عينها، فكان يلعب دقائق قليلة، بعد أن يؤكد مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق أن جابو يعاني مشكلات بدنية، ما كاد يفجر أزمة بين الرجلين. رفع راية التحدي، وطالب بمنحه فرصة كاملة لمحو الصورة السيئة التي رسمها خليلودزيتش عنه، فأبدع أمام سلوفينيا ودياً، مؤكداً استحقاقه اللعب الى جانب النجوم الكبار. بدل وحيد رأيه بعبد المؤمن، ووصفه بعد تلك المباراة بأنه «كان في القمة تكتيكياً»، وبعد تهميشه سابقاً مع المنتخب، انبهر شيخ المدربين رابح سعدان بتطور مستواه «لقد كان وراء كل المحاولات الهجومية التي شنها الخضر». أبصر عبد المؤمن النور في سطيف، أحد اكبر المدن الجزائرية الواقعة في شمال شرق البلاد، عام 1987 بعد جيل جزائري جبار اسقط جبروت ألمانيا الغربية في مونديال 1982 قبل أن يخرج برأس مرفوعة إثر مؤامرة مع النمسا. ظهرت موهبته مبكراً والتحق بمدرسة وفاق سطيف، فتدرج في الفئات العمرية حتى الفريق الأول الذي كان يضم نجوما ًعلى غرار فارس فلاحي ويسعد بورحلي في 2005-2006. في ظل كوكبة النجوم فضلت إدارة وفاق إعارته إلى فريق المدينة الآخر مولودية العلمة في 2006-2007 من أجل أخذ فرصة لعب اكبر وتفجر مواهبه، فتألق في البابية لافتاً أنظار أندية أخرى، لكنه عاد الى وفاق. جذب تألقه الأندية الأوروبية، فاقتنصه سيون السويسري، لكنه لم يتأقلم مع الأجواء بسبب خجله، فعاد بعد شهرين إلى سطيف. رغم إثبات قدرته في البداية، إلا أن ذلك لم يشفع له بخرق تشكيلة وفاق سطيف المتألق محلياً وقارياً آنذاك، فأعاره الى اتحاد الحراش في 2009 -2010 في منعطف حاسم في مسيرته، فابهر الجميع بقدراته وأسهم بالعديد من الأهداف بفضل تمريراته الساحرة، بعد موسم ونصف مع الحراش عاد ابن النادي إلى كنفه لموسمين جديدين، حيث حقق الكثير مع «النسر الأسود» واكتسب نضجاً كروياً كبيراً، بعد اختياره أفضل لاعب في الجزائر كان حذراً في الاحتراف مجدداً، جرب وجهة الدوري التونسي في يونيو 2012، وبعدما اختلف عليه الترجي والأفريقي وقع مع الأخير ونال رضا جماهير النادي، بعد تأكيد رئيس وفاق أن كالياري الإيطالي وموناكو الفرنسي (آنذاك درجة) ثانية بحثاً عن ضمه. حاول الأهلي المصري إقناعه ووصلته عروض مغرية من الخليج لكن فضل البقاء مع الأفريقي والانتقال فقط إلى أوروبا. عن المباراة الثالثة التي ستجمع الجزائر مع روسيا اليوم، قال جابو إن الجزائر لن تلعب من أجل التعادل فقط، وإنما للفوز بالنقاط الثلاث، وتابع «نحن نفكر في بلوغ الدور الثاني، ومن الخطأ أن ندخل مباراة روسيا بنية تحقيق التعادل، بل للفوز على الرغم أن نقطة واحدة تكفينا للتأهل لدور ال16 بالمونديال». بعد بكاء والدته وصلواتها من سطيف، يريد جابو فرصة جديدة للتأكيد أنه يستحق اللقب الممنوح له وتقديم خدمة التأهل إلى الدور الثاني لأبناء بلده كي يبقى اسمه على كل شفة ولسان.(ريو دي جانيرو - أ ف ب) مصباح يحذر من اللعب على التعادل قال مدافع ليفورنو الإيطالي جمال مصباح: «لدينا الثقة في قدراتنا، نتوقع أن تكون المقابلة صعبة أمام تشكيلة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو». وحذر مصباح من فكرة اللعب من أجل التعادل أمام روسيا، بقوله «سيكون من الخطأ أن نلعب من أجل التعادل، علينا أن نلعب المباراة الحاسمة برغبة الانتصار، ومن ثم تجنب أي مفاجأة غير سارة، صحيح أن اللقاء سيكون صعباً، لكننا نؤمن كثيراً بحظوظنا». وتابع «إننا قريبون جداً من تحقيق هدفنا بعد ثلاث سنوات من العمل الجاد، لقد حان الوقت، لأن يتجند المنتخب، من اجل تحقيق الهدف المنشود والمرور إلى الدور الثاني». وأشار الى المباراة ستكون تكتيكية «الروس يتمتعون بقوة كبيرة، نعرف أن لديهم مدرباً إيطالياً، وسيدرسون بالتأكيد طريقة لعبنا الهجومي، علينا أن نستعد جيداً لذلك، الأكيد في الأمر، أننا سنعمل كل ما بوسعنا من أجل التأهل». وأضاف «علينا أن نحذر من روسيا التي أبانت عن إمكانيات كبيرة منذ بداية البطولة، فهي خسرت بصعوبة وفي اللحظات الأخيرة أمام بلجيكا، إنه منتخب مختلف كلياً عن كوريا الجنوبية، وعليه علينا أخذ هذه المعطيات في الحسبان واللعب من أجل تحقيق الفوز». (ريو دي جانيرو - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©