السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الأمن المغربية تحبط عملية ارهابية خطيرة

قوات الأمن المغربية تحبط عملية ارهابية خطيرة
27 يناير 2017 23:39
الرباط (وكالات) استبقت قوات الأمن المغربية عملية إرهابية «نوعية» كان يجري الإعداد لها من قبل خلية تتألف من 7 عناصر في مدينة الجديدة غربي البلاد، وداهمت وكرهم، أمس الأول، لتضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة، حيث تبادلت الفرقة الخاصة بمكافحة الإرهاب في المغرب إطلاق النار مع عناصر الخلية الإرهابية. وأعلنت وزارة الداخلية المغربية أن الخلية التي جرى تفكيكها كانت تحضر «لعمليات نوعية» في المملكة بإيعاز من تنظيم داعش، وأنه جرى خلال العملية ضبط أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات لاسلكية. وقالت الوزارة في بيان أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتخصص في مكافحة الإرهاب، تمكن «من إحباط مخطط إرهابي خطير لتنظيم ما يسمى بداعش أسفر عن تفكيك خلية إرهابية أمس تتكون من سبعة عناصر». وأضاف البيان أن عناصر هذه الخلية كانوا يحضرون لعمليات إرهابية نوعية بالمملكة بإيعاز من قادة ميدانيين لداعش، وقد خططوا «لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة وتجنيدهم للقيام بعمليات تخريبية تهدف حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين وزعزعة الاستقرار». ونقل موقع مقرب من محيط القصر، أنه حصل تبادل إطلاق نار بين عناصر الفرقة الخاصة بمكافحة الإرهاب وعناصر هذه الخلية في مدينة الجديدة. وفي اتصال مع فرانس برس، أكد مسؤول أمني فضل عدم ذكر اسمه «وجود تبادل إطلاق نار» بين الجانبين دون تأكيد وجود إصابات من عدمها. من جانبه، قال عبد الرحيم سيوي، وهو مسؤول في جمعية محلية في مدينة الجديدة «حسب شهادات السكان، فقد تم سماع إطلاق نار، كما تم توقيف شخصين حسب الشهود يبدو أنهم على علاقة بشخص آخر تم توقيفه الأسبوع الماضي». وبحسب بيان وزارة الداخلية المغربية، فإن عناصر الخلية السبعة التي تم تفكيكها لا يوجدون في مدينة الجديدة فقط، بل أيضاً في مدينة سلا بمحاذاة العاصمة الرباط، وقرية الكارة (55 كلم جنوب الدار البيضاء)، وقرية ولاد زبير (شرق المغرب). وقالت الوزارة إنه تم في المخبأ السري للخلية في مدينة الجديدة «حجز أسلحة نارية عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، وسبعة مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية، و4 سكاكين كبيرة الحجم، وجهازين للاتصالات اللاسلكية». كما تم حجز «سراويل عسكرية وعصي تلسكوبية ومعدات ومواد كيميائية وسوائل مشبوهة يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وكذا سترتين مزودتين بحزامين ناسفين» وسيتم بحسب الداخلية «إخضاع هذه المواد المشبوهة للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها». وأكد المصدر نفسه أن تفكيك هذه الشبكة يتزامن «مع التهديدات التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف تنظيم داعش عبر حملات إعلامية، تؤكد عزمهم تنفيذ عمليات مماثلة بالمملكة، وجعلها ولاية تابعة لهذا التنظيم الإرهابي». وتقدر السلطات المغربية عدد المقاتلين المغاربة إلى جانب التنظيم بنحو 1500، بينهم عدد يتولى مناصب قيادية في هذا التنظيم، وسبق لهم أن أطلقوا تهديدات ضد المغرب، ما جعل السلطات تنتهج سياسة استباقية لتجنب أي عملية. وقد نجحت الرباط منذ آخر تفجير في مقهى أركانة في مدينة مراكش السياحة بداية 2011، في تجنب أي عملية أخرى، كما ساعدت عدداً من الدول الأوروبية، خاصة إسبانيا وفرنسا وبلجيكا، في تفكيك عدد من الخلايا. وحرض الخلية الإرهابية الخطيرة، من خارج المغرب، قياديون في داعش، من سوريا والعراق وليبيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©