دبي (الاتحاد) - هنأ اتحاد الرياضات البحرية الأندية، على نجاح فعاليات الموسم الرياضي البحري 2012-2013، الذي أسدل الستار على فعالياته الشهر الماضي، وشهد تنافساً رائعاً امتد 9 أشهر كاملة من سبتمبر وحتى نهاية مايو الماضيين، محققاً الطفرة المطلوبة والمتمثلة في التزايد والإقبال المستمر من الشباب ومختلف قطاعات المجتمع.
جاء ذلك، خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعيد محمد حارب الفلاحي رئيس الاتحاد، وحضور أحمد حبروش الرميثي وأحمد إبراهيم محمد نائباً لرئيس الاتحاد، والدكتور خالد محمد الزاهد الأمين العام، وعلي عبدالله الرميثي وماجد عتيق المهيري وميثاء صقر غباش المدير المالي، ومحمد عبدالله حارب المدير الفني.
وحرص رئيس الاتحاد خلال الاجتماع على توجيه الشكر الجزيل إلى القيادة الرشيدة، التي استطاعت بفكرها أن تؤسس لمبادئ وأهداف سامية تتعلق بالمحافظة على الموروث الشعبي للدولة الذي ارتبط بحياة البحر منذ عشرات السنين، مشيداً بالدعم والمتابعة الذي يحظى به قطاع الشباب والرياضة من المسؤولين في الدولة، والذي انعكس بدوره إيجابياً وظهر في النتائج المختلفة التي يحققها أبناء الدولة على مختلف الأصعدة.
وثمَّن مجلس الإدارة دور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي ظلت تبادر من أجل اطلاع الاتحاد برسالته الهادفة، وكذلك دعم ومساندة الحكومات المحلية والدوائر والهيئات الحكومية والوطنية لمختلف الأحداث والفعاليات ومختلف وسائل الإعلام.
وتوجه مجلس الإدارة بالشكر الجزيل إلى كافة المتسابقين والنواخذة والبحارة في كل المنافسات، سواءً سباقات السفن والقوارب الشراعية التراثية أو الزوارق السريعة والدراجات المائية على مشاركتهم الإيجابية في إنجاح أنشطة وفعاليات الموسم الرياضي البحري 2012-2013، مهنئاً في هذا الخصوص أبطال الموسم الرياضي البحري، ومشيداً كذلك بالإنجازات الرياضية في المجالات المختلفة، وخاصة النجاحات الخارجية، والتي صنعها أبناء الوطن، معلين راياته في مختلف المحافل الدولية والعالمية.
وناقش مجلس الإدارة في اجتماعه العديد من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، والتي اتخذت على ضوئها العديد من القرارات والتوصيات، ومنها تشكيل لجان متخصصة لوضع اللوائح والنظم الخاصة بأنواع السباقات، وإجازة التعديلات على الشروط والمواصفات، بما يضمن العديد من المعايير والجودة، والتي تتعلق في المقام الأول بمبدأ الأمن والسلامة في السباقات البحرية، والمحافظة على البيئة البحرية كرسالة جديدة يرنو الاتحاد لتحقيقها خلال السباقات.
وكلف المجلس أحمد حبروش الرميثي نائب رئيس الاتحاد، بالتنسيق مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، حول اللوائح والنظم الخاصة باختيار الرياضيين أصحاب الإنجازات العالمية والقارية والإقليمية في حفل جائزة الإنجاز الرياضي، والذي يقام سنوياً.
واعتمد المجلس رؤساء اللجان المختلفة في الاتحاد وتكليفهم باختيار الأعضاء، ممن يرونه مناسباً لعضويتها، على أن يعتمدوا من قبل الأندية المشاركة في النشاط لتشرع كل لجنة بعد ذلك في تنفيذ خططها وأهدافها خلال الموسم الجديد 2013-2014.
وتقرر إسناد رئاسة لجنة المنتخبات الوطنية التي تم استحداثها للمرة الأولى، إلى أحمد حبروش الرميثي نائب رئيس الاتحاد، فيما سيتولى رئاسة لجنة الزوارق السريعة والدراجات المائية والقوارب الخشبية السريعة أحمد إبراهيم محمد نائب رئيس الاتحاد، فيما استحدثت أيضاً لجنة الاتصال الدولي، وأوكلت رئاستها للدكتور خالد محمد الزاهد، فيما يترأس لجنة الشراعية المحلية والقوارب التراثية علي عبدالله الرميثي.
وقرر المجلس التنسيق مع الأندية الرياضية لإصدار واعتماد البرنامج الزمني الكامل للسباقات البحرية، التي تنظمها الأندية دورياً ليتم اعتمادها رسمياً في روزنامة الأحداث، وتقرر مخاطبة الأندية رسمياً لإرسال تقرير خاص عقب نهاية كل سباق، كما اعتمد مجلس الإدارة تعيين مراقبين من اتحاد الرياضات البحرية أو اللجان المعاونة لحضور كافة السباقات البحرية التي تنظمها الأندية، على أن يتلقى الاتحاد تقرير خاص عن كل السباقات.
وقرر مجلس الإدارة احتساب نظام خاص لتجميع النقاط في جميع السباقات البحرية، والتي تقام في جميع الأندية البحرية للتنافس على لقب بطولة الإمارات في الفئات المختلفة.
واشترط مجلس الإدارة، خلال الاجتماع، على جميع الجهات التي تعمل على الترويج للسباقات البحرية العالمية، ضرورة الحصول على الموافقة من قبل الاتحاد، واحتفل مجلس الإدارة قبيل بدء الاجتماع بتدشين المقر الجديد.
عدد اليوم
