الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استمرار جلسات الحوار الليبي بتونس حتى الاثنين

استمرار جلسات الحوار الليبي بتونس حتى الاثنين
27 سبتمبر 2017 23:42
ساسي جبيل، وكالات (تونس، روما) تتواصل اجتماعات الفرقاء الليبيين في تونس لليوم الثاني، تحت إشراف المبعوث الأممي غسان سلامة، من أجل البحث عن آلية لحلحلة الواقع السياسي في البلاد عبر إجراء تعديلات عن اتفاق «الصخيرات» الذي وقّع العام 2015. وذكرت مصادر إعلامية في تونس أمس الأربعاء ،إن الاجتماعات ستتواصل إلى يوم الاثنين المقبل لكي تكون الفترة مناسبة لكل الأطراف لتبدي آراءها حول جملة من القضايا التي قد تتجاوز حتى الحديث عن اتفاق «الصخيرات» إلى قضايا أخرى تكون قريبة من الحل. ويقود المبعوث ألأممي غسان سلامة الاجتماعات عبر مبادرة تقدّم بها للفرقاء الليبيين وطرحت حتى على بعض الأطراف الإقليمية القادرة على التأثير على بعض الأطراف من أجل إيجاد صيغ توافقية بين الليبيين للخروج من حالة الجمود التي أصابت العملية السياسية منذ سنوات. وتناقش لجنتا الحوار الممثلتين لمجلس النواب، والدولة الليبيين، بالعاصمة التونسية، موضوع هيكلة السلطة التنفيذية وصلاحياتها، ضمن التعديلات التي يتم مناقشتها على نقاط الاتفاق السياسي، على أن يتم تحديد النقطة التالية لها، لإتاحة الفرصة أمام الوفود لمناقشتها مع لجنة الحوار الموسعة، على أن يعقد كل وفد اجتماعه التشاوري بشكل يومي خلال الفترة المسائية.كما تم الاتفاق على أن تتم مناقشة النقاط المطروحة للتعديل بشكل تسلسلي حسب اتفاق مسبق، وتتخذ القرارات في لجنة الصياغة الموحدة بالتوافق. وخلال اليوم الأول (الثلاثاء)، ساد التفاؤل بين الحضور وعبّر أغلبهم عن رضاهم لسير الجلسات ومن المتوقع أن تكون الجلسات في الأيام الموالية في غرف مغلقة قد تعقبها كلمات مسائية مقتضبة، إما لممثل ليبي وسط الجلسات أو لغسان سلامة. ويشار إلى أنّ اللجنتين الممثلتين لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة كانتا قد بدأتا أولى جولات مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي وتتكون كل واحدة منهما من 6 أعضاء، جرى اختيارهم من لجنتي الحوار الممثلتين للبرلمان ومجلس الدولة. إلى ذلك ، قالت وسائل الإعلام الإيطالية أمس إن الحكومة الإيطالية أبلغت قائد الجيش الليبي الجنرال خليفة حفتر، رسالة مفادها أنه «إذا كان ينوي تقديم نفسه لقيادة ليبيا فعليه أن يختار المسار السياسي». وذكرت صحيفة «لاريبوبليكا» أن هذه الدعوة «غير القابلة للالتباس»، تم نقلها إلى حفتر الذي يختتم زيارته إلى روما صباح أمس الأربعاء، خلال لقائه مساء الأول في روما مع كل من وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي، ووزير الداخلية ماركومينيتي، حيث تمت الإشارة إليه بأنه «يتعين عليه مواجهة خصومه سياسياً والتخلي عن التحركات العسكرية ضد حكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج في طرابلس»، التي تحظى بدعم الأمم المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©