من كان يرى ذلك المكان وهو يتحول شيئاً فشيئاً الى خلية أشبه بخلايا النحل في ساعة الذروة فإنه سيحدق النظر ولنا أن نتصور كيف تحولت مدرسة الشيم للتعليم الأساسي والثانوي في أم غافة الى منارة تنشر العلم وتنمي المواهب فأصبحت الطالبة تذهب الى ذلك المكان وهي على موعد مع التعلم والمتعة حيث قامت بتخصيص ساعة في يوم محدد لتنمية المواهب· وهذا هو التعلم المطلوب الذي يجعل الطالب يفكر ويبدع ولا يكتفي بتلقي المادة وحفظها·
فكم هو جميل أن نرى هذا التحول في هذه المدرسة التي نمت وتتمنى ان تصبح هي الرائدة بين المدارس لها مثل ما لغيرها·· بقي لنا أن نتساءل من وراء ذلك الإنجاز؟ بالتأكيد ستكون الإجابة مديرة المدرسة التي عرفت واجبها حق المعرفة والتزمت بما عليها ترجو ثوابها عند خالقها قبل ولي أمرها، ولا أنكر تعاون المعلمات والطالبات معها· ولكنها تبقى هي الإنجاز بحد ذاته فعبر هذه المساحة الصغيرة بحجمها والكبيرة بمعانيها نشكر تواصلها معنا واستماعها لآرائنا وهي لا تترك صغيرة ولا كبيرة الا وتسأل عنها فهدفها واضح ورغبتها وصلت إلينا بدون نقصان أتمنى ان تأخذ أخواتها منها العبرة وليس بالضرورة ان يكن في المدرسة فأي شخص يتولى أمور الناس فليتق الله فيهم ويرعاهم لأنهم أمانة أولاها الله لهم·
عايشة المقبالي
الثاني الثانوي العلمي
عدد اليوم
