الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ناشط أميركي يتوقع اعتقال ومحاكمة الرميحي

28 يوليو 2018 22:35
شادي صلاح الدين (لندن) أكد ناشط أميركي، أن عملية اعتقال الروسية ماريا بوتينا في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لمصلحة روسيا، تعني أخباراً سيئة للغاية لرئيس شركة قطر للاستثمار أحمد الرميحي، المتورط أيضاً في الجرائم نفسها بسبب علاقاته مع مرتزقة ومشبوهين. وغرد الناشط محمد السمان عبر «تويتر» قائلاً «اعتقال العميلة الروسية، يعتبر أخباراً سيئة جداً للغوغائي الفاشل أحمد الرميحي المتورط في الجرائم نفسها بسبب علاقاته السرية مع مرتزقة وعملاء مشبوهين لاختراق اللوبي اليهودي في أميركا، والتأثير على الإدارة الأميركية». متوقعاً أن يتم اعتقال الرميحي في أي لحظة وتقديمه للمحاكمة. وأضاف أن أمر المحكمة لاعتقال العميلة الروسية بوتينا بتهمة التآمر والعمل كوكيل أجنبي من دون التسجيل، جاء انتهاكاً للقانون، مشيراً إلى أن القضية خطيرة تمس الأمن القومي، لأن عملاء قطر الغوغائيين الأغبياء متورطون بتلك الجريمة نفسها. وأكد السمان أن الاتهامات الجنائية الموجهة لهذه الجاسوسة بسبب اتصالاتها السرية وعلاقاتها المشبوهة تشبه تماماً اتصالات وعلاقات الرميحي المتورط بالجرائم الخطيرة نفسها. وتواجه الحكومة القطرية دعوى قضائية في الولايات المتحدة، بسبب محاولتها رشوة أعضاء الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بهدف التأثير على القرارات، حسب نص الدعوى التي جاء فيها أيضاً أن الرميحي تفاخر برشوة العديد من السياسيين في واشنطن، بمن فيهم مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي أصبح بموجب ذلك أحد المطلوبين في القضية. واتهم السمان النظام القطري بالتعامل السري المشبوه مع عصابات اللوبيات في أميركا. وتضم قائمة القضايا التي يواجهها النظام القطري في الولايات المتحدة أيضاً قضية كشف ملفات مايكل كوهين السرية، وقضية آيس كيوب ضد الرميحي، وقضية اليوت برويدي ضد جوزيف اللحام، وقضية قرصنة جنائية ضد محمد بن حمد، ومرتزقة أميركيين، وقضية عدم دفع إيجار معرض الأزياء ضد مؤسسة قطر. وكان الكاتب الأميركي جرانت شتيرن كشف في مقال نشره في موقع «ذا ايسترن فاكتس»، أن محكمتين فيدراليتين ربطتا بين عمليات تجسس قطرية معروفة في نيويورك ولوس أنجلوس كان يشرف عليهما عضو رفيع المستوى من الأسرة الحاكمة، وهو الشقيق الأصغر لأمير قطر محمد بن حمد آل ثاني والمعروف بـ «إم بي إتش»، مؤكداً أن «إم بي إتش» كان هو المسؤول عن إدارة الصفقة الفاسدة للفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، ما أدى إلى فضيحة واسعة في الفيفا، وإعفاء مسؤولين كبار من منصبهم وتدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي آي» في الأمر، مضيفاً أن شقيق أمير قطر هو المسؤول حالياً عن اللجنة العليا للتسليم والتراث المسؤولة عن الإنفاق الموسع على البنية التحتية لكأس العالم، وهي اللجنة المسؤولة نفسها عن بناء الملاعب التي وصفت صحيفة «الجارديان» البريطانية عملها بأنه «عبودية معاصرة»، حيث أودت بحياة 1200 عامل على مدى سبع سنوات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©