أدعو أي مسؤول في بلدية أبوظبي إلى النزول الميداني والاطلاع عن كثب على نمط الأداء في قسم تراخيص البناء في بلدية أبوظبي. ويجيب بنفسه على التساؤل الذي يثيره نمط الإجراءات والتعقيدات السائدة التي تتطلب تدخلاً سريعا لمراجعاتها. ولعل المدخل الأول لمعالجتها يتم بتبني صيغة المنصة الواحدة التي يستطيع من خلالها المقاول أو الشخص الذي يريد استخراج ترخيص بناء التعامل معه، بدلا مما يجري حاليا بتدويخه لمراجعة عدة جهات من كهرباء وماء واتصالات وخلافه. ثم المعاناة الأكبر عند استخراج شهادة أتمام مبنى.
واذا كانت البلدية قد أعلنت من قبل أنها دخلت العصر الإلكتروني في مجال التفتيش على البناء والتشييد، فلم كل هذه التعقيدات؟.
أرجو من الأخوة في البلدية العمل على تبني أفضل الممارسات في هذا المجال، ووضع يدهم على نقاط الضعف والخلل لتجاوزها، فأبوظبي تشهد نهضة شاملة، وحركة بناء وعمران واسعة سواء للأفراد الذين يبنون بيوتهم السكنية الخاصة أو تشييد الأبراج والعمارات التجارية.
![]() |
|
![]() |
ولكن هذه الأشياء المعلن عنها لم تنعكس إيجابيا على المراجع الذي بقي في نفس الإجراءات المعقدة، ومراجعة البلدية عند كل صغيرة وكبيرة لدرجة التعنت عند وجود أدنى تفاوت بين تقرير مفتش وآخر. نأمل من البلدية مراجعة ما يجري وتصحيح ما يجري، وصولاً لمرحلة الاداء الذكي بالكامل.
![]() |
|
![]() |