الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«بلاك ووتر» تتخفى وراء «شركات واجهة» للفوز بالعقود الأميركية

5 سبتمبر 2010 01:31
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أمس أن شركة “بلاك ووتر” الأميركية الخاصة لخدمات الأمن، أسست 30 من “الشركات الواجهة” في أنحاء العالم سعياً للفوز بعقود العمل لصالح الحكومة الأميركية بقيمة ملايين الدولارات. وقال التقرير إن “بلاك ووتر” التي صارت تعرف الآن باسم “أكس إي سرفيسز”، أقامت هذه الشركات بعد عمليات التمحيص الدقيق التي تعرضت لها في أعقاب ما كشف عن حقيقة عملياتها في العراق، واستشهد تقرير “نيويورك تايمز” في هذا الشأن بأقوال محققين، ومسؤولين سابقين بالشركة. ووفقا للصحيفة، فإن غالبية “الشركات الواجهة” تقع في دول تعد ملاذات آمنة من الضرائب، ولم يتضح بعد كم من هذه الشركات تمكن من الفوز بعقود من الحكومة الأميركية غير أن ثلاث منها على الأقل فازت بعقود من الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه). وقال مسؤول بالحكومة الأميركية إن “سي آي أيه” منحت “بلاك ووتر” والشركات التابعة لها “عقودا سرية” بلغت قيمتها حوالي 600 مليون دولار منذ عام 2001. وذكرت “نيويورك تايمز” أنه في وقت سابق من الأسبوع الجاري كشفت “لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ” الأميركي والمعنية بفحص العقود التي تبرمها الحكومة الأميركية، عن تقرير يتضمن اسم 31 شركة تابعة لبلاك ووتر، كما كشف عن الخطوات التي اتخذتها “بلاك ووتر” لتستمر في الفوز بعقود الحكومة الأميركية بعد سبتمبر عام 2007. وقال رئيس اللجنة النائب الديمقراطي عن ولاية ميتشيجن كارل ليفين في بيان إن الأمر كان يستحق إجراء فحص حول “لماذا تلجأ بلاك ووتر لاستخدام العشرات من الأسماء الأخرى”، مطالبا وزارة العدل الأميركية بالتحقيق فيما إذا كانت الشركة ضللت الحكومة الأميركية عبر هذه الشركات التابعة لها للفوز بالعقود. ونقلت “نيويورك تايمز” عن موظفين سابقين في “بلاك ووتر” القول إن اثنتين من “الشركات الواجهة” على الأقل، وهما “إكس بي جي وجريستون” حصلتا على عقود سرية من “سي آي أيه”. وكانت الحكومة العراقية انهت اعمال “بلاك ووتر” في العراق بعد تورط موظفي الاخيرة بقتل 17 عراقياً.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©