القبض على شخصين يسرقان «الديزل» من مواقع عمل في المنطقة الغربية

ألقت مديرية شرطة المنطقة الغربية القبض على شخصين عربيين، بعد أن نصبت كميناً لهما متلبسين بجرمهما، لسرقتهما مخزون وقود “الديزل” من أحد الخزانات التابعة لمؤسسة كبرى في المنطقة الغربية بأبوظبي، باستخدام آلة شفط وضعاها سوياً في سيارة ذات حجم كبير لتنفيذ عمليتهما الإجرامية. واعترف السارقان لدى التحقيق معهما بنشاطهما في سرقة وقود “الديزل”، وأنهما دأبا على سرقة مخزون 6 مواقع أخرى من “الديزل”، لبيعه لمحال تجارية في المصفح بأبوظبي ولسائقي الشاحنات. وأفاد العقيد حمد سعيد الظاهري مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية، بتلقي “المديرية” بلاغات متتالية عن حوادث سرقة مخزون “الديزل” من مواقع عمل لبعض المنشآت، وتكرار سرقة بعض تلك المواقع، وبأسلوب واحد مستخدم في السرقات. وقال العقيد الظاهري، شكّلت “المديرية” على الفور فريق بحث وتحري استطاعت من خلاله، وفي وقت قياسي بعد وضع خطة محكمة من تحديد المشتبه بهم، وهما “ح.ع.أ” و”ع.ج.خ”، حيث تمّ إلقاء القبض عليهما متلبسين بجرمهما بعد تقنين الإجراءات القانونية، أثناء قيامهما بتنفيذ عملية سرقة 200 جالون من مخزون وقود “الديزل” من أحد الخزانات التابعة لمؤسسة كبرى في المنطقة الغربية بأبوظبي. وأضاف الظاهري أن المتهمين كانا يستخدمان آلة مخصصة لشفط “الديزل” وضعاها في سيارة كبيرة الحجم (فان) كانا يوقفانها بجانب الخزّانات بعد التأكّد من عدم وجود حراسة على المواقع، حيث يقومان بمد أنبوب إلى داخلها لشفط مخزونها من “الديزل”، مشيراً إلى أنه تم ضبط السيارة التي استخدماها لعملياتهما الإجرامية. ولفت إلى اعتراف الموقوفين بالتهم المنسوبة لهما بعد مواجهتهما بالأدلة والبراهين التي أكدّتها فحوصات “المختبر الجنائي”، كما مثّلا جرائمهما سوياً في المواقع التي تمّت بها عمليات سرقة وقود “الديزل”، واعترفا أيضاً ببيع بعض “المسروقات” لمحال تجارية في المصفح بأبوظبي ولسائقي الشاحنات. وأوضح أن التأخّر في الإبلاغ عن مثل تلك السرقات، أدى الى تمادي الجناة في أعمالهما الإجرامية، كما أن عدم وجود حراسة على مواقع عمل المنشآت وعدم إحكام إغلاقها وتفقدها لفترات طويلة، عوامل شجّعت المتهمين على القيام بسرقتهما. وناشد مدير مديرية شرطة المنطقة الغربية، أصحاب الشركات والمؤسسات المختلفة التي لديها مواقع عمل في المناطق والطرق الخارجية، وبها “مواد” يُخشى سرقتها، تعيين حراسة عليها أو إحكام إغلاقها، والتعاون السريع مع الشرطة بإعلامها بأماكن تلك المواقع من أجل ترتيب “دوريات أمنية” بصفة دورية للمرور عليها. وشدد على ضرورة التقدّم ببلاغ عند تعرّض تلك المواقع للسرقة أو أي خروقات في القانون، مما يمكّن من إلقاء القبض على الجُناة ومسروقاتهم.