الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً باشتباكات بين «داعش» وميليشيا ليبية

20 قتيلاً باشتباكات بين «داعش» وميليشيا ليبية
11 يونيو 2015 00:32
بنغازي (وكالات) قتل ما لا يقل عن 20 مسلحا في اشتباكات في شرق ليبيا بين تنظيم داعش وميليشيا متطرفة أخرى أعلنت لاحقا الجهاد ضد التنظيم المتشدد. وذكر سكان أن القتال اندلع في مدينة درنة بعد مقتل زعيم بمجلس شورى مجاهدي المدينة لرفضه على ما يبدو مبايعة أبو بكر البغدادي زعيم داعش. وقالت مصادر طبية إن سالم دربي القائد بمجلس شورى مجاهدي المدينة ونحو 18 مقاتلا من داعش قتلوا في الاشتباكات. وتعد الاشتباكات الأكبر على ما يبدو حتى الآن بين داعش ومنافسين لها في درنة. وقال المجلس في بيان عن الجهاد ضد داعش «حذرناهم من قبل تحذيرا أخيرا لعلهم يتوبون من بغيهم فلم يزدادوا إلا بغيا». فيما اقتحم مؤيدون لمجلس شورى مجاهدي درنة عدة مبانٍ يسيطر عليها تنظيم داعش خلال القتال وتم إغلاق المحال التجارية ولزم السكان منازلهم. وكان مجلس شورى مجاهدي المدينة أعلن في وقت لاحق الجهاد ضد داعش. وتشهد منطقة بويرات لحسون غربي مدينة سرت وسط ليبيا هدوءاً حذراً عقب استكمال مسلحي تنظيم داعش سيطرتهم على كامل المدينة، بعد أن أحكموا سيطرتهم على البوابة الغربية للمدينة التي تمثل أيضاً نقطة الانطلاق إلى مدينة مصراتة (غرب). وكانت القوات التابعة لرئاسة الأركان المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) قد خسرت جميع مداخل مدينة سرت ونقاط المراقبة العسكرية المحيطة بها وتراجعت إلى مشارف مصراتة ومحيطها. وقالت مصادر عسكرية في بويرات لحسون قولها إن مسلحي داعش ينتشرون في المنطقة ولا يتمركزون في مكان واحد خشية استهدافهم بالطيران الحربي. سياسيا، أصدر أعضاء المجتمع الدولي بيانا أمس يدعون فيه إلى وضع حد للقتال في ليبيا وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال بيان مشترك صدر بعد اجتماع أزمة في برلين إن حكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «جددت التزامها الراسخ بالعمل مع ليبيا موحدة وتتمتع بالسلام وبروح من الشراكة». وأكدت الحكومات «مجددا أن حكومة ليبية شاملة تعتمد على الوفاق الوطني ستوفر الظروف الملائمة لإقامة شراكات في العديد من المجالات، وأن المجتمع الدولي على استعداد لتقديم دعم كبير إلى مثل هذه الحكومة. ويشمل الدعم المقدم من المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمساعدة في التعامل مع الهجرة غير المنتظمة وتقوية المؤسسات في ليبيا وتعزيز الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي. وحضر الاجتماع الذي استضافه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون وحوالي 20 نائبا ليبيا. وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أعلن ان مفاوضات برلين، «قد تكون الفرصة الأخيرة لحماية ليبيا من التفكك». واضاف ان «العالم ينتظر من اطراف النزاع ان يتحملوا مسؤولياتهم ويوافقوا على تسوية»، وذلك غداة تحفظات شديدة اعرب عنها البرلمان الليبي المعترف به دوليا حيال مشروع الاتفاق الجديد الذي عرضه الموفد الأممي مساء الاثنين. ويحاول ليون منذ اشهر ايجاد تسوية تتيح تشكيل حكومة وحدة في ليبيا. ويأمل بإنجاز ذلك قبل بداية شهر رمضان. واعلن الموفد الأممي أمس الأول ان مشروع الاتفاق الجديد الذي عرضه تعامل معه ممثلو البرلمانين الليبيين المتنازعين بـ«ايجابية». لكن برلمان طبرق في شرق البلاد ابدى لاحقا «استياءه الشديد» من هذا النص على خلفية الدور الذي يمنحه لبرلمان طرابلس الخاضع لهيمنة تحالف «فجر ليبيا». وعلقت مصادر دبلوماسية ألمانية «الواقعية تفترض عدم انتظار المشاورات في برلين» لتؤدي الى اتفاق بين الأطراف الليبيين حول مشروع الأمم المتحدة، معتبرة انه اذا جعل جميع الأطراف من هذه الوثيقة قاعدة لمفاوضاتهم «فسيكون ذلك نجاحا كبيرا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©