الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بالصور .. صحفي بريطاني ينكر قتل زوجته عمداً في دبي

27 سبتمبر 2017 19:41
شهدت قضية الصحافي البريطاني فرانسيس ماثيو الذي اتهم بقتل زوجته في يوليو الماضي بدبي تطورات دراماتيكية خلال مثوله صباح اليوم أمام الهيئة القضائية بمحكمة الجنايات بدبي، حيث أنكر أمام المحكمة قتل زوجته عمداً، لكن تحقيقات النيابة كشفت عن تفاصيل الساعات الأخيرة بينه وبين زوجته قبل مقتلها مباشرة، فيما أعلن محامي الدفاع تنازل بعض أولياء الدم من ورثة الضحية عن حقوقهم. جاء ذلك خلال أول جلسة عقدتها محكمة الجنايات بدبي صباح اليوم بشأن القضية المتهم فيها الصحافي البريطاني فرانسيس ماثيو كبير المحررين في صحيفة «جلف نيوز» بقتل زوجته بمطرقة في يوليو الماضي. وأبلغ المتهم المحكمة بأنه غير مذنب وذلك رداً على ما تلاه عليه رئيس الهيئة على مسامعه بأنه قتل زوجته عمداً بمطرقة مع سبق الإصرار والترصد. وتمسك وكيل النيابة العامة خلال الجلسة بما أسندته النيابة من تهم للمتهم، وقال إن ماثيو قتل زوجته عمداً مع سبق الإصرار بعد نشوب خلافات بينهما مبيناً بأنه استل مطرقة وعاجلها بضربتين على جبهتها أثناء استعدادها للنوم قاصداً بذلك إزهاق روحها. وطالب بإنزال عقوبة الإعدام بحقه طبقاً للبند الأول والثاني من المادة 332 في قانون العقوبات الاتحادي التي تنص على إنزال عقوبة الإعدام بحق كل شخص ارتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. وأرجأت المحكمة النظر بالقضية إلى يوم 25 أكتوبر المقبل بناء على طلب محامي الدفاع كي يتسنى له الاطلاع على أوراق القضية وإفادات شهود الإثبات لمناقشتهم بما أدلوا به من حيثيات حول الجريمة، فيما ظهر المتهم حليق الرأس وفاقداً لبعض وزنه. من جهته كشف علي الشامسي محامي الدفاع عن المتهم خلال حديث له مع الصحافيين عقب رفع الجلسة النقاب عن أنه حصل على تنازل من بعض أولياء الدم وورثة المجني عليها فيما يسعى للحصول على ذات التنازل من بقية الورثة، مفيدًا بأنه سيعمد إلى تحليل إفادات شهود الإثبات ومواجهتهم بها خلال مناقشتهم أمام الهيئة القضائية. وقال إنه ربما سيعمد للاستعانة بأطباء من الخارج مشيرًا إلى أنه يستهدف تحويل الاتهام من القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى الاعتداء المفضي إلى الموت بما يعني صدور عقوبة مخففة قياساً إلى عقوبة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد إلى تصل إلى حد الإعدام. وأكد أن خطة الدفاع تنطلق من الحصول على أخف عقوبة ممكنة حيث إن النيابة العامة تطالب بإنزال عقوبة الإعدام بحق موكله حيث إن القضية ستنتهي بجميع الأحوال بالإدانة لكن ليس بالاتهامات التي أسندتها النيابة العامة لموكله، وقال مقدم في شرطة دبي إن المتهم اعترف لهم بجريمته بعد أن حاول في البداية تصوير الأمر على أن زوجته تعرضت لاعتداء من قبل لصوص حاولوا اقتحام منزلهم الواقع في منطقة جميرا بهدف السرقة. وأظهرت اعترافات المتهم خلال التحقيق معه من قبل رجال الشرطة أن خلافات نشبت بينه وبين زوجته بسبب اعتزامه الرحيل من الفيلا التي كانا يقيمان فيها إلى شقة بسبب تراكم الديون عليه، بيد أن المجني عليها لم يرق لها هذا الخيار ودخلت معه في جدال مستمر، كانت تردد خلاله باستمرار عبارة (أنت فاشل وعليك توفير المال)، حسبما قال. وأوضح المتهم في اعترافاته أن الخلافات استمرت بينه وبين زوجته على هذا المنوال حتى يوم الواقعة حيث حصلت بينهما مشادة كلامية للسبب ذاته أثناء تناولهما العشاء. وبحسب كلامه، دفعته المجني عليها بكلتا يديها خلال تواجده في المطبخ صباح اليوم التالي مما اثأر غضبه فاستل مطرقة ولحق بها إلى غرفة النوم وسدد لها ضربتين في جبهتها وهي مستلقية على سرير النوم وشاهد الدماء تخرج من انفها وجبهتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©