الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبخوت و خليل «انتفاضة الهدافين» قبل لقاء «أسود الرافدين»

مبخوت و خليل «انتفاضة الهدافين» قبل لقاء «أسود الرافدين»
10 نوفمبر 2016 13:01
منير رحومة (دبي) جاء تألق ثنائي هجوم المنتخب الوطني الأول، علي مبخوت وأحمد خليل في الدوري، واستعادتهما حساسية التهديف، ليرفع المعنويات ويزيد من درجة التفاؤل، خاصة أن هذا الثنائي يمثل القوة الضاربة للأبيض، وبعودتهما إلى مستواهما المعهود، بإمكان المنتخب أن يقدم أفضل عروضه أمام العراق في تصفيات كأس العالم، وتصحيح مساره في سباق التأهل. وبعد مباراة السعودية في الجولة الماضية لتصفيات المونديال، خطف مبخوت الأنظار بتسجيل «هاتريك» في جولتين ورفع نصيبه من الأهداف إلى 9 أهداف كاملة،إضافة إلى عودة خليل إلى هز الشباك في آخر جولة للدوري، مؤكداً جاهزيته البدنية والفنية وقدرته على إفادة الخط الأمامي للمنتخب. وأكد ياسر سالم لاعب الوحدة والمنتخب الأول سابقاً، أن التجهيز الأول للمنتخب يبدأ من الدوري والمسابقات المحلية، لأنها المقياس الحقيقي لدرجة استعداد اللاعبين بديناً وفنياً، مؤكداً أن اللاعب الذي يقدم أداء عالياً ومستوى مميزاً مع فريقه لا يمكن أن يتغير عطاؤه عندما ينضم إلى المنتخب الأول، خاصة بالنسبة إلى اللاعبين الذين يملكون تجربة طويلة وخبرة كبيرة في المشاركات الدولية مثل لاعبي الأبيض. وأضاف أن الروح والحماس هي عوامل مكملة لجاهزية اللاعبين، لكن الأساس هو ما يقدمه اللاعب مع فريقه. وفي ما يتعلق بتألق مهاجمي الأبيض، وتحديداً النجاح التهديفي الذي يعرفه علي مبخوت مع الجزيرة وأحمد خليل مع الأهلي، أشار ياسر سالم إلى أن استعادة مهاجمي المنتخب حساسية التهديف أمر مبشر من المنتظر أن ينعكس بشكل إيجابي على أداء المنتخب في مباراة العراق، معتبراً أن علي مبخوت سجل في الفترة الأخيرة «هاتريك» في مناسبتين، وتعود زيارة الشباك في كل جولة، مستعيداً تألقه، سواء في التسجيل عبر الرأس وعبر قدميه اليمنى واليسرى، ومن كرات ثابتة، مؤكداً أنه قوة حقيقية في خط الهجوم. كما أوضح أيضاً أن عودة أحمد خليل للمشاركة والتسجيل مع الأهلي، تعكس استعادة اللاعب مستواه وحقيقة إمكاناته، وبالتالي تخلصه من الضغوطات التي عاشها في الفترة الماضية، خاصة بعد مباراة السعودية. وطالب ياسر سالم مهاجمي المنتخب بالتركيز وهدوء الأعصاب، أثناء مباراة العراق، إضافة إلى حسن استغلال الفرص، واختيار القرار الأول حتى لا يرتبكوا أمام المرمى ، مشدداً على أهمية الحركة من دون كرة طوال المباراة، والصبر في اللعب، لأن فرصة التسجيل قد تأتي في نهاية اللقاء. القوة الضاربة ويرى علي إبراهيم مدرب المنتخب الأولمبي سابقاً، أن عودة مهاجمي المنتخب علي مبخوت وأحمد خليل إلى مستواهما في التهديف، يعيد القوة الضاربة للأبيض، ويجعل الخط الأمامي في أفضل حالاته، معتبراً أن ثنائي هجوم المنتخب له دور كبير في ترجمة جهود بقية زملائهما خلال المباراة وتتويج العمل الجماعي. وأضاف أن منتخبنا يملك نخبة من اللاعبين المميزين، الذين لهم خبرة طويلة وتجربة كبيرة، ويملكون مهارات عالية، تؤهلهم لتقديم أفضل المستويات في تصفيات كأس العالم، وبظهورهم القوي في الدوري، وتقديم العروض الجيدة مع فرقهم، يجعل الأبيض يدخل مباراته مع العراق المقبلة بمعنويات عالية وروح جديدة تساعد على تحقيق نتيجة إيجابية وتجديد أمل المنافسة في سباق المجموعة. وأشار علي إبراهيم، إلى أن البديلين في خط الهجوم للمنتخب، وهما: سالم صالح، وسعيد الكثيري، يملكان مؤهلات جيدة، إلا أنهما يفتقدان كثرة المشاركات، مما يستوجب منحهما الفرصة للعب واستعادة حساسية التهديف، لأنهما مكملان لمبخوت وأحمد خليل، والرفع من جاهزيتهما مكسب للمنتخب في بقية مشوار التصفيات. توقيت مناسب بدوره أكد حسن علي لاعب الشباب والمنتخب سابقاً، أن عودة مهاجمي المنتخب الأول إلى مستواهما وتألقهما في تسجيل الأهداف، جاءت في وقتها، لأن الأبيض في أمسّ الحاجة إلى جاهزية مختلف العناصر في مباراته أمام العراق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والعودة في سباق المنافسة على بطاقات التأهل إلى كأس العالم. وأضاف أن من الطبيعي أن يمر أي مهاجم بفترة هبوط في المستوى وعدم توفيق في التسجيل على غرار النجم العالمي كريستيانو رونالدو الذي تعرض لهذه الحالة في بداية الموسم، ثم عاد لتألقه التهديفي مع ريال مدريد، وبالتالي فإن هجوم المنتخب سيستفيد كثيراً من تألق لاعبي الخط الأمامي في الدوري، لأن المسابقات المحلية، لها أثر إيجابي في رفع جاهزية لاعبي المنتخب سواء على المستوى المعنوي والفني لتقديم عرض قوي وتحقيق الأهداف التي يسعى إليها الجهاز الفني. وحرص حسن إبراهيم على تحذير لاعبي المنتخب بالتعامل بجدية كبيرة مع المنافس، لأنه من المنتخبات التي تقاتل داخل الملعب وتلعب بروح عالية، مشيراً إلى أن على لاعبينا التركيز واللعب بهدوء من أجل حسم النقاط الثلاث والعودة إلى النتائج الإيجابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©