هدى الطنيجي (رأس الخيمة) - استقبل مركز الدعم الاجتماعي في إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة خلال الربع الأول من العام الحالي ما يقارب 30 حالة تم التعامل معها ومعالجتها من قبل الفريق المختص.
وتوزعت الحالات بين الخلافات الزوجية والخلافات العائلية والأسرية
وحالات بين الجيران والمشاكل المدرسية وحالات نفسية إضافة إلى حالات أخرى.
وأشار العقيد سالم سعيد العلكيم الزعابي مدير إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة رأس الخيمة، الى أن الإدارة استقبلت نحو 30 حالة مختلفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي تقع ضمن اختصاص الإدارة، منها الخلافات الزوجية والعائلية والنفسية وحالات المساعدات المادية والخلافات على الحضانة بين الوالدين والمعاكسات الهاتفية والشروع في الانتحار والسرقات والإساءة للأطفال والخلافات بين الجيران والمشاكل المدرسية والسب والقذف والابتزاز وغيرها.
وذكر أن الأقسام والأفرع التي تندرج ضمن إدارة الشرطة المجتمعية المكونة من قسم الشرطة المجتمعية الذي يحوي فرع الدوريات المجتمعية فرع الشراكات والاتصال المجتمعي وفرع البرامج المجتمعية ومركز الدعم الاجتماعي المتمثل في فرع التوعية وحماية الأسرة، فرع الارتباط المدرسي ، فرع الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة وفرع الإيواء والرعاية الاجتماعية تعمل على معالجة الحالات التي تتعلق في كل قسم على حدة لإيجاد الحلول والوسائل العلاجية المناسبة.
وأشار العقيد سالم سعيد العلكيم الزعابي مدير إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة رأس الخيمة إلى أن معالجة مختلف الحالات التي ترد إلى إدارة الشرطة المجتمعية تتم بطريقة سرية خاصة في الحالات الحرجة التي تتعلق بالأسر والأطفال، موضحاً أن الشرطة المجتمعية تعمل على تنظيم مختلف الورش والمحاضرات إلى جانب الحملات التوعوية الميدانية في مختلف المواقع منها الدوائر والهيئات والمؤسسات التعليمية والجمهور وذلك للتعريف ببعض من الظواهر المجتمعية التي تنتشر والتي يمكن أن تسفر عن آثارا سلبية إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ومواجهتها للقضاء عليها والحفاظ على المجتمع.
وذكر العقيد سالم الزعابي، من مشاركة الإدارة لعدد من البرامج التي تطلقها المؤسسات والدوائر في مجال التوعية المجتمعية حيث يتم إعداد مختلف الدراسات عن الظواهر التي تتعلق بالمجتمع لإبرازها أمام الجمهور. من جهته، أشار الرائد محمد امباسي انه خلال الربع الأول من العام الحالي 2013 استقبلت الإدارة حالة واحدة للعنف المدرسي، حيث تم التوجه إلى المدرسة والتعرف على مظاهر العنف التي انتابت الطالب إلى أن تمت معالجتها.
وذكر أنه مع بداية العام الحالي نظمت الإدارة عددا من المحاضرات التوعوية التي تتحدث عن مشكلة العنف المدرسي والتي تناولت مفهوم العنف وأسبابه وتأثراتها على الطالب من ثم الطرق العلاجية للقضاء عليها.
وأشار الى أن المحاضرات المنفذة لا توجه للطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية فقط، بل تتم دعوة أولياء الأمور للتعرف على جوانب هذه المشكلة، حيث يمكن أن ينشأ العنف بداية من الأسر نتيجة لعدة أمور تتفاقم مع الطالب وتمارس عليه من قبل الوالدين وبالتالي توجه الطالب إلى ممارستها في البيئة المدرسية وعلى زملائه وأصدقائه.
وذكر أن فرع الارتباط المدرسي الذي استحدث ضمن هيكل الإدارة يعمل على استقبال ومعالجة مختلف القضايا والحالات التي تواجه طلبة المدارس والتي تشترك بها الأسرة والمدرسة، حيث يتوجه فريق مختص من الإدارة للاطلاع على الحالات المختلفة أن وجدت والتعرف الى أسبابها، إلى جانب تأثيراتها التي يمكن أن تظهر على الطالب والطرق العلاجية المناسبة لتلك الحالات.
عدد اليوم
