توفي واحد من ثلاثة مستوطنين كانوا قد أصيبوا، مساء أمس الخميس، في هجوم بسكين شنه شخص قُتل لاحقا في مستوطنة قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلن المستشفى الذي كان يعالج فيه ليل الخميس الجمعة.
وقال مستشفى "هداسا" في القدس المحتلة إن المستوطن، البالغ من العمر 31 عاما، خضع لعملية جراحية وهو في حالة حرجة، وتوفي متأثرا بجروحه.
والجريح الثاني رجل يبلغ من العمر 58 عاما قبل في المستشفى نفسه ولم يعد في حالة خطر.
ونقل المستوطن الإسرائيلي الثالث، وهو مصاب بجروح طفيفة في ساقه، إلى مستشفى آخر.
وتمكن شاب فلسطيني، يبلغ من العمر 17 عاما ويتحدر من قرية "كوبر"، من دخول مستوطنة "آدم" في منطقة رام الله ثم ولج إلى منزلا وطعن ثلاثة أشخاص. واستشهد الشاب بالرصاص على يد مستوطنين.
ويعود آخر هجوم بسكين في إحدى مستوطنات الضفة الغربية إلى أبريل 2018 حين حاول فلسطيني طعن إسرائيلي بمفك براغ قرب محطة وقود قريبة من مستوطنة "معالي ادوميم" شرق القدس المحتلة. وأصيب المهاجم بجروح بالغة بعد إطلاق الرصاص عليه واستشهد في اليوم التالي.
وشن فلسطينيون تصفهم اسرائيل ب"الذئات المنفردة"، عددا من عمليات الطعن ضد اسرائيليين في السنوات الاخيرة.
تأتي عملية الطعن وسط تصاعد التوتر وأعمال العنف بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعلن، السبت الماضي، وقف لإطلاق النار غداة تصعيد أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين ومقتل جندي إسرائيلي هو أول عسكري إسرائيلي يقتل في المنطقة منذ الحرب على غزة في 2014.
ومنذ إعلان الهدنة، شهدت المنطقة بعض التهدئة.
عدد اليوم
