السّيد سلامة (أبوظبي) - نجح طلبة معهد التكنولوجيا التطبيقية في اقتناص 6 جوائز في مسابقة “بالعلوم نفكر”، بنسختها الأولى، التي شارك فيها 400 من طلبة 60 مدرسة ثانوية و8 جامعات ومعاهد علمية.
وثمّن المهندس حسين الحمادي رئيس مجلس أمناء المعهد أهمية جهود سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، من خلال توفير المناخ المناسب لصناعة المبدعين المواطنين في المجالات الهندسية والتكنولوجية والعلمية، التي ترتبط بمتطلبات الاقتصاد المعرفي.
من جهته، أشار الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى أن طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية قدموا خلال المسابقة 28 من المشروعات التكنولوجية والهندسية المبتكرة التي ينفذونها ضمن المناهج المطبقة في ثانويات التكنولوجيا التطبيقية تحت شعار “صنع بأيد إماراتية”، والتي تأتي ضمن المتطلبات المنهجية للتخرج.
وأوضح أن من هذه المشاريع: ابتكار جهاز يتحكم في كافة الأجهزة الكهربائية هاتفياً عبر الرسائل النصية القصيرة ومن أي مكان في العالم، وإنتاج آلية جديدة لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، ووضع منظومة جديدة عبر الهاتف تمكّن أولياء الأمور من متابعة الحالة الدراسية والسلوكية لأبنائهم.
وفاز الطالبان عبيد آل علي، وسعود حسوني من فرع رأس الخيمة بالمركز الأول، فيما فاز سيف الراشدي، وعبيد الظاهري من فرع العين بالمركز الثاني.
وفي مجال الأنظمة الكهربائية والإلكترونية، فازت بالمركز الثاني الطالبة الدانة راشد المنصوري من فرع الطالبات بأبوظبي، فيما فاز عيسى عبد الله محمد، ومحمد عبد الله أحمد، وعبدالله موسى حسن من فرع الفجيرة بالمركز الثاني في مجال أنظمة المواصلات.
وفي مجال الطاقة، فازت بالمركز الثاني كل من ريم المنهالي، ونورة البريكي، وروان الكثيري من فرع أبوظبي.
إلى ذلك، أشار أحمد الملا مدير الشؤون الطلابة في معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى تمكّن 3 طلاب من اختراع نظام التحكم الآلي في الأجهزة الكهربائية الملحقة بالمنزل عبر الرسائل القصيرة للهاتف المتحرك من أي مكان في العالم، موضحاً أن هذا الاختراع يحتوي على جهاز “جي أس أم” يتلقى الرسائل النصية القصيرة من الهاتف النقال، ومن ثم يقوم برنامج تم تصميمه خصيصاً لهذا النظام بقراءة هذه الرسائل وفك شيفرتها، وإرسال الإشارة الكهربائية المخصصة لكل جهاز يتم تشغيله بالكهرباء، كالبوابات الإلكترونية، وأي أجهزة كهربائية أخرى، وتنفيذ الأمر الصادر لها بالعمل أو التوقّف، إضافة إلى قدرة هذا الاختراع على التحكم في وسائل الإنارة والتكييف وغيرها من الأجهزة التي لها علاقة بالكهرباء، في اختراع علمي فريد من نوعه.
وتابع المل: أن الطلبة قدموا مشروع منظومة الرد الآلي للمدارس والجامعات، والذي تم من خلاله إنشاء قناة للتواصل بين أولياء الأمور والطلاب من جهة، والجهات التعليمية من جهة أخرى، حيث يمكن المشروع أولياء الأمور والطلاب من الاتصال عبره هاتفياً للحصول على كافة المعلومات الدراسية والسلوكية الخاصة بكل طالب.
ولفت إلى مشروع تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، حيث أثبت الطلبة أنه يمكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وحرارية، من خلال آليتي التحويل الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية، وتحويل الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخلايا الشمسية “الكهروضوئية”.
عدد اليوم
