أحمد جمال الدين (عشق آباد)
جمع منتخبنا الوطني للشطرنج للرجال المكون من جاسم آل علي، وعثمان إبراهيم 3 نقاط في مسابقة الشطرنج السريع للفرق، بعد تغلبه على المالديف بنتيجة 1.5 – 0.5، وتعادله مع تايلاند 1 – 1، وخسارته في 3 جولات من أوزبكستان والفلبين وإيران، ضمن منافسات الدورة الآسيوية الخامسة لألعاب الصالات المغلقة والرياضات الدفاعية، والتي تستضيفها العاصمة التركمانية عشق آباد، وتختتم اليوم بمشاركة 5000 رياضي من 63 دولة من قارتي آسيا وأقيانوسيا.
كما جمع منتخب الإناث، والذي يضم كلاً من وديمة الكلباني ووافية المعمري 2.5 نقطة من 5 جولات بفئة الشطرنج السريع تحت 23 عام بفوز واحد على جزر المالديف بنتيجة 2 – 0، و4 خسارات من سريلانكا وتركمانستان وأندونيسيا، وإيران.
ونجحت 3 ألعاب فقط من أصل 7 في إهداء الإمارات 17 ميدالية ملونة حتى الآن وهي الجو جيتسو وألعاب القوى والدراجات، بواقع 5 ذهبيات و4 فضيات و8 ميداليات برونزية، احتلت بها الإمارات المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، ولم يتبق سوى مسابقة الشطرنج الخاطف أمام رياضيينا المشاركين ضمن بعثة اللجنة الأولمبية الوطنية في غمار الدورة.
وأكد أحمد الطيب مدير وفد الإمارات المشارك بالدورة، أن فريق العمل قدم مجهودات كبيرة من أجل توفير الأجواء المناسبة والظروف الملائمة أمام الرياضيين، الذين حملوا مسؤولية تمثيل الوطن بكل حب وسعادة ورغبة في التتويج ورفع علم الدولة، وأضاف: الجو جيتسو تعتبر منجم ذهب لرياضة الإمارات، بعد أن وصلت لمرحلة متقدمة، ونجح لاعبو المنتخب في أن يكونوا رقماً صعباً في كل الأحداث، بعد أن بدأت اللعبة من الصفر، وأخذت في التطور السريع والمضي قدما نحو تحقيق المجد والتميز بفضل ما تلقاه من دعم واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الأمر الذي منح اللاعبين قوة إضافية ورغبة في الوقوف على منصات التتويج، ودون شك اللعبة سيكون لها الكلمة العليا في الظفر بأكبر عدد من الميداليات قبل انطلاق دورة الألعاب الآسيوية العام المقبل بجاكرتا، ووضع الإمارات بمرتبة متقدمة في جدول الترتيب العام بين الدول المشاركة وليس ذلك بجديد عليهم طالما كان الهدف والغاية تمثيل الوطن خير تمثيل».
وأضاف أحمد الطيب: «نجحت أم الألعاب في الخروج من هذا المحفل بمكاسب عدة، منها حصد الميدالية الذهبية لعلياء سعيد، ووصول كل من معيوف معيوف وسعود الزعابي إلى المراحل النهائية من سباقي 800 متر، و1500 متر، بالرغم من صعوبة المنافسة على المضمار في الصالات المغلقة»
وعبر عن سعادته بمستوى منتخب الدراجات والميدالية البرونزية التي تحققت بمجهود كامل للفريق عن طريق يوسف ميرزا وقال: «كنا على وشك التتويج في مسابقة المطاردة الفرقية»، وأكد مدير وفد الإمارات أنه كان بالإمكان تقديم مستويات أفضل في لعبتي البلياردو والسنوكر والبولينج، مشيرا إلى أن الأجندة معروفة من فترة طويلة والجميع يعلم أن هناك حدثاً قارياً بهذا الحجم وأوضح: «كنا نأمل تحقيق نتائج إيجابية في البولينج والبلياردو والسنوكر، لأن الحدث الحالي توقيته محدد من وقت سابق وليست بالفترة القليلة التي كان من المفترض أن يحسن اللاعبون استثمارها للدخول في هذا المعترك القوي، وبالنسبة لكرة قدم الصالات، فهي الآن تأخذ مكانها على صعيد الكرة الإماراتية، ولكنها تحتاج إلى دعم أكبر واعداد لفترات زمنية أطول، لأن الهدف هو ارتفاع المستوى والتصنيف حتى نصبح من بين أفضل 10 دول في اللعبة، مثل أوزبكستان وتايلاند واليابان وإيران، وكذلك لابد أن أشكر لاعبات الشطرنج على خوضهن تلك التجربة المهمة بالنسبة لهن في هذه المرحلة العمرية المبكرة، ومن الصعب أن نطالبهن بتحقيق إنجازات في الوقت الحالي، نظراً لوجود عوامل كثيرة، منها الدراسة، وعدم التفرغ بشكل كامل للتركيز في هذه اللعبة.
عدد اليوم
