دبي ـ محمد المنجي:
شهد سعادة العميد الدكتور جمال المري نائب قائد عام شرطة دبي تخريج الدفعة الثانية من طلاب وطالبات الدورة الثانية لبرنامج التربية الأمنية، الذي أقيم صباح أمس في ميدان التخريج بأكاديمية شرطة دبي·
حضر حفل التخريج سعادة الدكتور جمال المهيري وكيل وزارة التربية والتعليم وعدد من ضباط شرطة دبي، وأولياء الأمور· اشتمل حفل التخريج على عروض عسكرية بالأسلحة وسرعة تفكيكها وإعادة تركيبها بالإضافة إلى فرق المشاة للطلبة المشاركين، حيث تم توزيع شهادات التقدير عليهم·
وأشاد المري باتساع نطاق برنامج التربية الأمنية على مستوى مدارس إمارة دبي وسرعة نمو هذا البرنامج الذي لا يرجع فقط إلى النهج العلمي الذي قام عليه، وإخلاص المكلفين بتنفيذه وموضوعية المتخصصين بتقييمه، وإنما أيضا لعمق محتواه وتعدد موضوعاته وتنوع أنشطته· وقال إن عدد المستفيدين من البرنامج ارتفع من 700 إلى 2663 طالبا وطالبة، كما ارتفع عدد المدارس التي تطبقه من 7 إلى 27 مدرسة، وعدد المحاضرين من 19 إلى 50 محاضرا بينهم 26 ضابطا بالإضافة إلى عدد كبير من المدربين·
وأشار إلى ان الدراسات التقييمية لمردود البرنامج تؤكد على تحقيق مردود ايجابي في تحديد المظهر والسلوك، والجدية واحترام الآخرين، واكتساب الطلبة الثقة بالنفس والاعتداد بالشخصية، بالإضافة إلى القدرة على تحمل المسؤولية واحترام الوقت والالتزام بالمواعيد، حيث حقق البرنامج ارتفاعا في نسب النجاح وانخفاضا في معدلات التسرب ونسب الغياب، وأبدى 95% من الطلبة والطالبات الذين شملهم هذا البرنامج رغبتهم في أن يلتحقوا ببرامج تكميلية مشابهة·
يذكر أن برنامج التربية الأمنية ينقسم إلى مجموعتين أساسيتين من الأهداف، الأولى: الأهداف التربوية، التي تتمثل في تقليل نسبة التسرب من التعليم، ثم تخفيض معدلات الانحراف السلوكي، وزيادة معدلات التفوق الدراسي ·· أما المجموعة الثانية من أهداف البرنامج، فكانت أهدافاً أمنية سامية تصب في صالح المجتمع بصفة عامة، والنشء المستهدف من البرنامج بصفة خاصة، حيث تضمنت خلق جيل من النشء يشارك الشرطة في أداء واجبها المقدس المتمثل في منع الجريمة، إضافة إلى تعزيز روح الانضباط السلوكي، وزيادة الحس الأمني لدى الشباب، وتدريب النشء على إدارة الأزمات وتحمل الصعاب·
عدد اليوم
