الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

النعيمي يؤكد أهمية الحوار بين المعلم والطالب

20 ابريل 2006
عجمان ـ علي الهنوري ووام:
استقبل صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بالديوان الأميري صباح أمس الوفود المشاركة بالمؤتمر الطلابي الثامن الذي نظمته مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية صباح أمس تحت عنوان ' الشباب والعنف· رؤية تربوية واجتماعية' بقاعة المؤتمرات والمعارض بشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا·
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان أهمية الحوار والاحترام المتبادل بين المعلم والطالب وعقد مثل هذه المؤتمرات التى تسهم بشكل فعال في انجاح وتطوير مسيرة التعليم بالدولة ودول مجلس التعاون الخليجي بما تقدمه من فوائد وارشادات للطلاب من أجل تقديم ما هو أفضل لاستيعابهم·وقال سموه ' يجب على المدرس أن يكون مربيا فى الدرجة الأولى قبل ان يكون معلما'·وعبر سموه عن شكره للوفود المشاركة من دول المجلس لحضورهم المؤتمر الطلابي الثامن الذي أنهى جلساته مساء أمس بجامعة عجمان·
وقدم الدكتور فهد الناصر استاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت والمتحدث باسم الوفود المشاركة الشكر والعرفان لصاحب السمو حاكم عجمان على الدعم المتواصل من سموه من خلال مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية·
وأشاد بالجهود التى بذلتها مؤسسة حميد بن راشد والقائمون عليها فى انجاح هذا المؤتمر والذى يعتبر بحد ذاته تواصلا بين الاشقاء بدول المجلس·حضر اللقاء اعضاء الوفود المشاركة والطلبة والطالبات المشاركات وعدد من المسئولين·
الى ذلك اصدر المؤتمر الطلابي الثامن الذي نظمته مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والذي أقيم تحت عنوان 'الشباب والعنف·· رؤية تربوية اجتماعية' في ختام جلساته عدداً من التوصيات أهمها ضرورة التأهيل التربوي والعلمي للمعلم، بحيث يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع الطالب في كافة مراحل نموه وتعميق الوازع الديني لدى الشباب والنشء لمواكبة المستجدات الراهنة وتحصين الشباب من الظواهر الدخيلة على المجتمع·
وقد ناقش المؤتمر خلال جلساته صباح أمس الأول عدداً من الأوراق منها سمات الشخصية المتطرفة قدمها الأستاذ الدكتور طارق علي الحبيب ومظاهر السلوك العدواني عند طلاب المدارس الثانوية للدكتور فهد عبد الرحمن الناصر وكذلك التربية الأسرية والعنف للدكتورة منى جمعة البحر أما عن وسائل الإعلام وأثرها في توجيه الشباب قدمها الخبير الإعلامي الأستاذ حمدي قنديل وعن موضوع العنف داخل المدرسة' وجهة نظر طلابية قدمتها الطالبة منى علي هلال والطالب إبراهيم عبد اللطيف الزعابي·
بعدها تمت مناقشة أوراق العمل من قبل الحضور وتداول أعضاء لجنة الصياغة ما قدمه المحاضرون والسادة ضيوف المؤتمر، وتم الاتفاق على إصدار توصيات تضمنت: أهمية توعية الأسرة بضرورة البعد عن استخدام العنف وتدعيم الدور الإشرافي والرقابي التربوي للوالدين في تعامُل الأبناء مع وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة خصوصاً الهواتف النقالة والشبكة الدولية للمعلومات فضلاً عن التصدي للقنوات الفضائية الهابطة، ووسائل الإعلام التي تنشر ثقافة العنف وأكدت التوصيات على ضرورة التأهيل التربوي والعلمي للمعلم، بحيث يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع الطالب في كافة مراحل نموه والتأكيد على الأدوار المهنية للخدمة الاجتماعية في المجتمع المدرسي وتمكينها من أداء مهامها المنوطة بها خصوصاً القضايا الطلابية الأساسية وأن تتضمن المناهج مقرراً دراسياً للتربية النفسية يتضمن تدريب الطالب على أساليب الحوار والتعامل مع الآخرين، وفن التعامل مع المشكلات وشملت التوصيات كذلك جعل البيئة المدرسية الجاذبة هدفاً إستراتيجياً يسعى جميع العاملين في الميدان التربوي لتحقيقه والعمل على توعية الشباب بقيمة العمل، واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب والقضاء على البطالة لأنها من أهم أسباب العنف وتنويع أنماط الأنشطة بحيث تتناسب وأهداف الشباب ورغباتهم لتحويل مجرى السلوكيات الانفعالية مع دعم أدوار مجالس الآباء والأمهات، وتطوير آليات متابعتها للأبناء وقائياً وعلاجياً خصوصاً السلوكيات العنيفة الشاذة والتأكيد على تعميق الوازع الديني لدى الشباب من خلال برامج هادفة تواكب روح العصر ومتغيراته المستجدة مع التأكيد على حقوق المواطن بما له وما عليه·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©