«رجل الملوك: الدائرة الذهبية» عودة لإنقاذ العالم

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بعد أن حقق الجزء الأول من فيلم Kingsman الذي حمل عنوان «كينجزمان: الخدمة السرية» نجاحاً كبيراً وصنف من نوعية أفلام الجاسوسية والأكشن، بعد عرضه عام 2014، قرر مخرج الفيلم ماثيو فون تقديم الجزء الثاني من السلسلة بثوب جديد تقنيات حديثة بعنوان «رجل الملوك: الدائرة الذهبية» الذي يعرض حالياً بدور السينما المحلية، ويتربع على عرش الإيرادات محققاً 39 مليون دولار في الأسبوع الأول من عرضه. «رجل الملوك: الدائرة الذهبية» سيناريو وحوار ماثيو فون نفسه، وهو مقتبس من الكتاب الهزلي للاستخبارات السرية للكاتبين «مارك ميلر وديف جيبونز»، وشارك في بطولة هذا الجزء مجموعة كبيرة من الفنانين العالميين، منهم تارون إيجرتون وجوليان مور وكولين فيرث وهالي بيري ومارك سترونج، وتدور قصته في قالب من التشويق والأكشن والكوميديا والمغامرات والجاسوسية والخدع البصرية المذهلة، عن قصة تدمير مقرات «كينجزمان» في لندن وقتل أغلب العملاء السريين إثر تسرب ملفاتهم وأماكن إقامتهم إلى منظمة الدائرة السرية التي تقودها امرأة تدعى «بوبي» وهي الممثلة جوليان مور، التي خططت بنجاح لإسقاط أكبر دول العالم والسيطرة على قدرات الشعوب حتى أصبح العالم تحت قبضتها. قصص مصورة يشكل «كينجزمان: الدائرة الذهبية» ثالث الأفلام التي استمدها المخرج البريطاني ماثيو فون من سلسلة قصص مصورة كتبها مارك ميللر، واستوحى منها فون من قبل فيلميه «كيك» عام 2010، و«كينجزمان: الخدمة السرية» عام 2014، ويأتي الجزء الثاني استكمالاً للجزء الأول من العمل الذي حكى قصة شاب يدعى «إيغزي»، جسد شخصيته الممثل تارون إيجرتون، وُلِد في أحد المنازل التي تمنحها المجالس المحلية للمعوزين في بريطانيا، وبحسب الأحداث، يتم تجنيد «إيغزي» من قبل منظمة تجسس شديدة التكتم، وتستخدم تقنيات متطورة للغاية، وتحمل هذه المنظمة اسم «كينجزمان»، ليقوم بمغامرات مثيرة من أجل إنقاذ العالم. تشويق وحركة وفي الجزء الجديد، يعود تارون إيجرتون في دور «إيجزي» لإنقاذ العالم من جديد، مع مزيد من التشويق والحركة، ومشاهد الأكشن وإطلاق الرصاص التي تحبس الأنفاس، حيث يتابع المشاهد في بداية الفيلم الفريق التابع للمنظمة الذي يسحق تماماً، ولذا يضطر «إيجزي» وصديقه «ميرلين» الذي يجسد دوره مارك سترونج إلى التماس المساعدة من المنظمة المناظرة لمنظمتهما في الولايات المتحدة، والتي تتميز بأنها أكثر ثراءً وأفضل تجهيزاً، وتحمل اسم «ستايتس مان»، وتدير أنشطتها من قبو يقع تحت معمل لتقطير الخمور في ولاية كنتاكي الأميركية. هزيمة العدو وهنا ينطلق رفاق «كينجزمان» إثر تلك الخسارة في رحلتهم لاكتشاف منظمة تجسس متحالفة معهم في الولايات المتحدة وتدعى «رجال الدولة»، ويعود تاريخها إلى اليوم نفسه الذي تأسست به منظمة «كينجزمان»، وفي هذه الأثناء يلتئم شمل «تارون إيجرتون» مع واحد من أقدم عملاء «كينجزمان» يدعى هاري هارت، لعب دوره كولين فيرث، لينطلقا في مغامرة جديدة تختبر قوة وكلاء المنظمتين لأقصى حد، ويصبح لزاماً على المنظمتين الاتحاد معاً لهزيمة العدو المشترك في الجزء الثاني.