الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم لسهرات الربيع والصيف تركز على الإبهار والرومانسية

تصاميم لسهرات الربيع والصيف تركز على الإبهار والرومانسية
9 يونيو 2013 19:59
استولت أحدث مجموعة لفساتين السهرة والزفاف لمصممة الأزياء المصرية نبيلة الحكيم على إعجاب عشاق الأناقة والموضة من صفوة سيدات المجتمع الراقي بمصر، حيث طرحت تصاميم مبتكرة ومبهرة في الألوان والخطوط والخامات لصيف وربيع 2013 - 2014، في عرض ضخم شاركت فيه عارضات من روسيا، وصربيا، ومصر، ونظم لدعم مستشفى الأطفال المرضى بالسرطان، حيث أقيم العرض مؤخراً بأحد الفنادق الكبرى المطلة على النيل بضاحية المعادي في القاهرة. (القاهرة) - ضم العرض مجموعة متنوعة من الفساتين والتصاميم التي تميزت بالذوق الراقي والخامات المترفة والقصَّات المبتكرة وشهدت بداية العرض مزاداً خيرياً على اثنين من أجمل وأرق فساتين المجموعة الأول من الشيفون الإمبريميه بألوان الباستيل الناعمة يغلب عليه الأخضر والأزرق السماوي، والثاني باللون البوادي روز من التول اللامع والدانتيل وخصص عائدهما لدعم الأطفال المرضى. إبهار وتتابعت التصاميم وكأنها موجات متتالية بعضها يحمل الفخامة الأسطورية والإبهار ومنها ما يشبه الأطياف الرومانسية الحالمة وتنوعت الخامات بين الأقمشة اللامعة المطرزة بالبابيت ومنها الدانتيل والجوبير والتول الذي يحمل ومضات الجليتر والتفتاه والساتان المرسوم يدوياً والخامات الخفيفة الهفهافة مثل الشيفون والحرير والكريب، فقد رسمت المصممة وجهين لملامح المرأة في سهرات الربيع والصيف بينهما تباين كبير الأول تبدو فيه صاحبة طلة ساحرة مبهرة بخامات مترفة وألوان قوية، وفي جانب آخر موديلات أظهرت انحيازها لأن تتحول المرأة إلى اللوك البريء الناعم بدرجات الباستيل والأقمشة الهفهافة والطبقات المتطايرة والدرابيهات الرقيقة المتهدلة بأساليب تجعل القوام يبدو مثالياً. وعن التنوع بين الموديلات تؤكد نبيلة الحكيم أن الخط الأساسي الذي تحرص عليه هو أن تحظى المرأة بمظهر غاية في الأناقة والأنوثة معاً وأن تجد كل سيدة ما يجعلها مميزة ومتفردة في السهرات. وتضيف: من خلال متابعتي لملوك الموضة في العالم وجدت أن الكل يريد أن تستعيد المرأة مظاهر الأنوثة والترف ولكل مصمم رؤيته وأسلوبه، وبالنسبة لي كنت دائماً مع هذا الاتجاه والابتكار عندي لتعزيز الطلة الناعمة والواثقة وحاولت في هذه المجموعة أن تضم العديد من الأفكار التي استوحيتها من الطبيعة بكل تقلباتها وسحرها. أقمشة السهرة وقالت: المرأة القوية تبحث عن موديلات تجعلها تبدو وكأنها نجمة متلألئة وهو ما أعاد لأقمشة السهرة اللمعة القوية وظهرت الخامات المطرزة بالباييت بأذواق شديدة الرقي والفخامة وأصبح التنافس التقني العالمي شديداً في صناعة أقمشة السواريهات، خاصة بين فرنسا، وإيطاليا، واليابان. وفي بعض الموديلات جعلت الفستان بأكمله من تلك الخامات اللامعة، بينما وجدت الدانتيل الشانتيه والجوبير بتكويناته المميزة ملائماً لتصاميم أخرى، حيث استلهمت من الطبيعة فكرة الظلال وتداخل الألوان، وهو ما أضفى المزيد من السحر على بعض التصاميم التي ظهر فيها الدانتيل أو التول أو الشيفون المطرز يدوياً على خلفية من لون مختلف انعكس بتأثير مريح للعين وجذاب على الفستان. وتؤكد أن المرأة العربية بطبيعتها تعشق التجدد وتريد أن تظهر بشكل جديد ومتفردة في كل مناسبة خاصة السهرات والأفراح وتبحث أحياناً عن موديلات تجعلها تبدو ناعمة ورومانسية، وهو ما عبرت عنه في فساتين غاية في البساطة والرقة اخترت لها الخامات الخفيفة كالشيفون والحرير الطبيعي لتبدو وكأنها فراشة منطلقة بحرية بألوان الباستيل الناعمة وموديلات تعتمد على الطبقات المتطايرة والدرابيهات المنسابة بنعومة تبدو عفوية، لكنها محسوبة بدقة ليظهر القوام ممشوقاً ومثالياً. وحول الألوان التي ترشحها لسهرات الربيع والصيف تقول: الصيف هو موسم الألوان المرحة فالأصفر والمرجاني والفوشيا والأخضر والأزرق والأمبريمية كلها متاحة وبالتأكيد الأسود والفضي والذهبي والأحمر ألوان موجودة في كل موسم والمهم أن نختار الدرجة الملائمة لبشرتنا. قصاتها المبتكرة وتشير المصممة إلى مجموعة من التصاميم بالأبيض والأسود نالت إعجاب الجميع بقصاتها المبتكرة وتنوع الخامات والأفكار قائلة: إنها حالة تحد فرضتها على نفسي عندما قررت استخدام اللونين الأبيض والأسود فقط بتركيبات وموديلات تتسم بالجرأة والتناغم وكان رد فعل الحاضرات مفاجأة، فقد نالت هذه الموديلات إعجاب الشابات، وكذلك السيدات فهما لونان لهما سحر خاص. ورغم ثراء العرض الذي ضم أكثر من مئة تصميم بعضها لفترة بعد الظهر وأغلبها للسهرات فإن فساتين الزفاف كانت مفاجأة الختام حيث نجحت المصممة في تقديم موديلات منوعة باللونين الأبيض الناصع والأوف وايت منها ما ينحاز للكلاسيكية والفخامة الأسطورية وآخر تغلب عليه البساطة والروح العصرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©