11 يونيو 2011 00:06
أكدت المعارضة اليمنية، المنضوية في لواء “اللقاء المشترك”، أمس الجمعة، رفضها عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى البلاد بصفته الرئاسية.
ويتلقى صالح (69 عاماً) حالياً العلاج في المملكة العربية السعودية إثر إصابته بهجوم غامض استهدف قصره الرئاسي، جنوب صنعاء، مطلع الشهر الجاري.
وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب “اللقاء المشترك” محمد قحطان، في تصريح لقناة العربية الإخبارية، :” نرفض عودته (صالح) رئيساً”، مشيراً إلى أن لصالح “الحق في العودة إلى اليمن كمواطن يمني”.
وأضاف :”سنعمل على عدم عودته رئيساً”، موضحاً أن ائتلاف المعارضة اليمنية سيعطي “فرصة” للمبادرة الخليجية، التي قال إنها “أصبحت مبادرة بعض خليجية”، في إشارة إلى انسحاب دولة قطر من هذه المبادرة التي تنهي الأزمة السياسية في اليمن.
وقال :”ننتظر من أشقائنا الخليجيين اتخاذ موقف .. ما لم، فسنعمل على تشكيل حكومة ثورية”، مؤكداً أن هذه الحكومة ستعمل على التحقيق في ملابسات الهجوم على القصر الرئاسي، الذي خلف 11 قتيلاً و185 جريحاً.
وتنص المبادرة الخليجية، التي قدمها وزراء خارجية دول مجلس التعاون، أواخر أبريل الماضي، على استقالة صالح ونقل صلاحياته إلى نائبه، مقابل حصوله على ضمانات برلمانية من الملاحقة القانونية. ومنذ مطلع العام الجاري، يواجه الرئيس اليمني أعنف حركة احتجاجية مناوئة له منذ توليه السلطة قبل 33 عاماً.
المصدر: صنعاء
عدد اليوم
