الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أنقرة تتهم نظام دمشق بارتكاب «فظاعة»

أنقرة تتهم نظام دمشق بارتكاب «فظاعة»
11 يونيو 2011 00:00
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان النظام السوري بارتكاب “فظاعة” ووصف قمع المحتجين في سوريا بانه “غير مقبول”، فيما تتواصل أعمال التمشيط في البلاد ما أدى إلى وصول أعداد إضافية من النازحين الى تركيا. ونقلت وكالة انباء الاناضول عن اردوجان قوله في مقابلة تلفزيونية مساء امس الاول “تحدثت مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل أربعة أو خمسة أيام لكن السوريين يقللون من اهمية الوضع، وللأسف لا يتصرفون بشكل إنساني”. ووصف الطريقة التي قتلت فيها قوات الأمن السورية نساء بأنها “فظاعة”، معتبرا بشكل عام أن قمع التظاهرات في سوريا “غير مقبول”. وأضاف أنه في هذا الإطار، لا يمكن لتركيا ان تدافع عن سوريا. وكرر اردوجان التأكيد أن تركيا ستبقي حدودها مفتوحة أمام اللاجئين السوريين، لكنه تساءل “الى اين سيصل ذلك؟”. ولجأ 2500 سوري الى جنوب تركيا، على حد قول وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو مساء الخميس. وقالت وكالة الأناضول إن 495 وصلوا ليلا واستقبلوا في مدينة كاربياز في محافظة هاتاي. وقدرت الوكالة من جهتها أمس العدد الاجمالي للنازحين بـ 2700 بينهم 51 أدخلوا المستشفيات. ويفر معظم اللاجئين من مدينة جسر الشغور التي تبعد حوالي أربعين كيلومترا عن الحدود التركية حيث قامت قوات الأمن السورية بعمليات تمشيط في الأيام الأخيرة. وقال اردوجان إن الوضع في سوريا مختلف عن ليبيا بالنسبة لبلاده. وأضاف “لدينا حدود مع سورية تمتد بين 800 - 900 كلم. لا نستطيع أن نغلق أبوابنا أمام السوريين الذين يحاولون الهرب من العنف. ولكن إلى متى نجعل الأبواب مفتوحة، هذه مسألة أخرى”. وفي سياق متصل قالت صحيفة تركية إن انقرة تفكر في إقامة منطقة عازلة على حدودها مع سوريا إذا فر مئات الآلاف من العنف هناك. وذكرت صحيفة “حريت” التركية أن “مسؤولي وزارة الخارجية قالوا إن من بين السيناريوهات التي نوقشت إنشاء منطقة عازلة إذا سعى مئات الآلاف للجوء إلى تركيا”. لكن هذه الفكرة لا تبدو وشيكة. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في الخارجية التركية. وقال لاجئون سوريون فارون عبروا الحدود التركية إلى خيام مؤقتة إن بلدتهم بدت خالية تماما تحسبا لهجوم من الجيش السوري. وأقام الهلال الأحمر التركي مخيما قبل خمسة أسابيع على أرض مصنع غير مستخدم للدخان على مشارف يايلاداجي وهي قرية صغيرة هادئة يقطنها 6300 نسمة عدد كبير منهم لغتهم الأولى هي العربية ولديهم أسر على جانبي الحدود التركية السورية في منطقة تغطيها تلال خضراء مورقة.
المصدر: اسطنبول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©