الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«رواية الشباب في الإمارات» يطرح أسئلة التجربة الروائية وتطوراتها

«رواية الشباب في الإمارات» يطرح أسئلة التجربة الروائية وتطوراتها
25 سبتمبر 2017 23:12
غالية خوجة (دبي) الرواية الإماراتية تنبض بالحياة ويومياتها وأحلامها وتفاصيلها وأبعادها الأخرى الرمزية والواقعية وطموحاتها المشتبكة بين البنية السردية والفنية، بحثاً عن جماليات منتمية للهوية والذات والمجتمع والعروبة والعالم، بدءاً من الرواية الأولى (شاهنده/‏ 1971)، وصولاً إلى التجربة الشبابية المعاصرة للرواية الإماراتية، التي يناقشها ملتقى رواية الشباب في الإمارات، الذي تنطلق فعاليات دورته الثانية، اليوم، في مؤسسة سلطان العويس في شارع الرقة بدبي، ويستمر لغاية الثامن والعشرين من سبتمبر الجاري. ويشارك في الملتقى عدد من الكتاب والأدباء، يناقشون الواقع الروائي وتطوراته وأبعاده، على مدى ثلاثة أيام. ويشتمل البرنامج على (6) جلسات، تتوزع على العناوين التالية: «الرواية الإماراتية بين الكم والكيف»؛ إبراهيم الهاشمي، «الرواية الإماراتية من سرد الماء والصحراء إلى سرد الذات»؛ عبد الفتاح صبري، إدارة د. حبيب غلوم، «الحضور المهيمن للمرأة في الخطاب الروائي الإماراتي»؛ د. صالح هويدي، «أثر الحداثة وما بعدها في رواية الشباب الإماراتي»؛ عزت عمر، «إدارة عبد الله السبب، «في فمي لؤلؤة.. الماء هل يؤرخ سرداً؟»، د. أمينة ذيبان، «شباب الرواية لا رواية الشباب»؛ سامح كعوش، إدارة محمود نور، «فضاءات الرواية الإماراتية الجديدة»؛ د. أحمد الزعبي، «الرواية الإماراتية والتأسيس الجديد»؛ إسلام بو شكير، إدارة د مريم الهاشمي، بينما تأتي جلسات الشهادات توالياً: عبد الله النعيمي، فتحية النمر، ريم الكمالي/‏ إدارة الهنوف محمد، وسلطان العميمي، إيمان اليوسف، بدرية الشامسي، مريم الغفلي/‏ إدارة محسن سليمان. وقال الباحث والكاتب الإماراتي الدكتور محمد عبد الله المطوع، عضو الأمانة العامة لمؤسسة العويس في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: أولت مؤسسة العويس الاهتمام لكثير من المواضيع المحلية، وتناولها للرواية الإماراتية يلقي الكثير من الضوء على ما يُكتب من رواية، ربما لأكثر من (30) سنة ماضية، والهدف أن يتمّ الحوار بين المشاركين في المؤتمر، وتأكيد دور المؤسسات الثقافية في تعزيز ما هو محلي، مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب العربي والإنساني، وذلك من خلال الرواية والمشاركة والاطلاع على تجربة رؤية الكتاب الشباب التي تختلف عن رؤية جيلنا. من جهته، أشار الكاتب والمسرحي د. عبد الإله عبد القادر إلى أن الملتقى «يعتبر راصداً للحركة الأدبية في الإمارات؛ لأن المتابع يجد أن خط الرواية ينمو بشكل متسارع من حيث (الكمّ والجودة)، في آنٍ واحد، وبالتالي، نحتاج دائماً إلى مراجعة نقدية لهذه التجربة، ومراجعة لنمو الرواية، ونقد الرواية الناشئة والأدباء، لكي يكتشف الروائي مكانته أمام التجربة المحلية والعربية، التي اتسعت في الآونة الأخيرة، وأخذت أبعاداً مختلفة، لكننا لا نقول إنه زمن الرواية؛ لأن للشعر زمنه، وهو باقٍ، بل، وجدنا أن نقيم ملتقى واسعاً للرواية الإماراتية الشابة التي لا تتعلق بعمر كتّابها، بل تعني (التجربة الروائية الشبابية) التي تتعلق بالمعاصرة والحداثة». وبدورها، أكدت الروائية فتحية النمر التي تشارك في جلسات الملتقى، أن «ما تقدمه مؤسسة العويس، فجدير بالتقدير؛ لأنها تسلط الضوء على التجارب الإماراتية الحديثة». وعن تجربتها الروائية، قالت: «دخلت عالم الأدب مصادفةً، ولكن هذا لا يمنع أن في داخلي ميلاً فطرياً لهذه الطريق، لكنها لم تكن واضحة. وبعدما تركتُ وظيفتي، لم أستطع أن أكون امرأة تقليدية، وتحدّيتُ ألاّ أكون إنسانة عادية، فتساءلت: ماذا عليّ أن أفعل؟ وكانت لدي (3) خيارات: أن أتابع الدراسات العليا في الفلسفة أو أنضمّ إلى مجال الدراسات النفسية (مكتب واستشارات نفسية) أم أن عليّ أن أكتب ما يجول في دواخلي، وأنا التي أكتب منذ كنت في المرحلة الثانوية في الثمانينيات، ولكني لا أنشر. كنت، غالباً، أمزق ما أكتبه، وكانت قوة في أعماقي تشدني للكتابة والنشر، وبدأت مع اتحاد الكتاب، حضوراً واطلاعاً ثم مشاركة، وبدأت أنفض غبار الخجل عن مخزوني الداخلي الذي تدفق إلى روايات وقصص، منها: السقوط إلى أعلى، للقمر جانب آخر، طائر الجمال، النافذة والحجاب، كولاج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©