عواصم (وكالات)
واصل رجال الإطفاء عمليات البحث عن الأشخاص العالقين في بيوت وفي سيارات متفحمة جراء حرائق الغابات التي تشتعل منذ الاثنين الماضي في محيط منتجعي ماتي ورافينا شرق العاصمة اليونانية أثينا، وسط ارتفاع الحصيلة إلى 79 قتيلاً على الأقل و187 إصابة، بينهم 23 طفلاً وبدء حداد وطني وتنكيس للأعلام لمدة 3 أيام. وأعلن مسؤول في إدارة الإطفاء عن نقل حوالى 715 شخصاً على متن سفن عسكرية أو خاصة إلى مرفأ رافينا. فيما قررت وزارة المالية تخصيص 20 مليون يورو لتلبية الحاجات الملحة للبلديات للمتضررين. وقد تواجه اليونان كارثة أخرى مع تركيا بحسب تحذيرات جارتهما بلغاريا من فيضان نهري أردا وماريتسا اللذين يمران عبر أراضي البلدين، جراء سقوط أمطار غزيرة. وأعلنت السلطات البلغارية حالة الطوارئ في عدد من البلديات بعد هطول أمطار غزيرة راح ضحيتها رجل في بلدة تيتيفين البلغارية.
من جهة ثانية، ارتفع عدد الوفيات في اليابان جراء موجة الحر الشديد التي تجاوزت درجة حرارتها 40 درجة مئوية، إلى 80 شخصا، كما نُقل آلاف إلى وحدات الرعاية المركزة بالمستشفيات. وقالت الحكومة إنها قد تقدم مساعدات مالية لتزويد المدارس التي تنقصها مكيفات هوائية. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف هذا الأسبوع مع تحرك منطقة الضغط العالي المسؤولة عنها غربا وشرقا، مما يسمح للهواء الرطب بجلب أمطار على بعض المناطق التي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة.
وعلى خط آخر، أعلن رئيس وزراء لاوس ثونغلون سيسوليث العثور على جثث 26 شخصا في جنوب لاوس، حيث أدى انهيار سد إلى فيضانات هائلة، بينما تعقد الأمطار الموسمية أعمال فرق الإنقاذ التي ما زالت تبحث عن 131 مفقودا. وذكرت مصادر أن حوالى 750 شخصا لجأوا إلى مستودع في إقليم مجاور يبعد عشرات الكيلومترات عن الكارثة، بالإضافة إلى أكثر من 6000 شخص ما زالوا بلا مأوى. في حين أفاد تقرير للأمم المتحدة بإجلاء 1494 شخصا، وتضرر 11777 في 357 قرية إجمالا، وتدمير 20 منزلا، وألحق أضرارا بأكثر من 223 منزلا و14 جسرا. وأمر الرئيس الكوري الجنوبي بإجراءات، من بينها إرسال فريق إغاثة طارئة لمساعدة ضحايا انهيار السد.
عدد اليوم
