قال الأمير البريطاني فيليب، الذي أكمل أمس عامه التسعين من عمره، إنه يرغب في “تقليل نشاطه وأن يستمتع بحياته”.
وقال القصر الملكي إن دوق أدنبره وزوج الملكة إليزابيث لم يقض يومه مثل أي شخص آخر، لاستمراره في ممارسة مهامه الرسمية بقصر باكنجهام منذ أكثر من 60 عاماً. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تحدث الأمير المعروف بصراحته عن تقدمه في السن. وقال إنه من الأفضل أن “يستمتع المرء بحياته قبل أن يأتي يوم يكون فيه عالة على الحياة”.
وأضاف “أعتقد أنني أديت دوري ولكنني أرغب في الاستمتاع بالحياة قليلاً الآن مع تحمل قليل من المسؤولية والقيام بنشاط أقل وقليل من العمل، وعدم التفكير بشكل عميق في شيء لتقوله”.
وقال “إضافة إلى ذلك، لا أستطيع أن أتذكر أسماء أو أشياء، رغم أن الذاكرة تعمل”. وأشار إلى أنه تلقى سماعات أذن هدية في عيد ميلاده.