الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للدراسات» ينظم محاضرة عن النجاحات والتحديات البيئية

«الإمارات للدراسات» ينظم محاضرة عن النجاحات والتحديات البيئية
8 يونيو 2013 23:30
أبوظبي (الاتحاد)- نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية محاضرة عن “النجاحات والتحديات البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة”. ونوه الدكتور تيرنس بيرسون نائب رئيس وحدة التغير المناخي العالمي والعلوم البيئية بمعهد الأبحاث الدولي بالمبادئ العامة التي تعتمدها استراتيجية دولة الإمارات لتصبح البيئة المناخية والطبيعية والسكانية لديها من أفضل البيئات في العالم بحلول الأعوام القليلة القادمة. وأضاف بيرسون أن المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، كان أول من وضع الأسس والمبادئ العامة لهذه الاستراتيجية في بداية عقد السبعينيات بإصداره عدداً من التشريعات والقوانين التي تحافظ على البيئة الطبيعية بكل ما تحتويه من حيوانات برية وطيور ومحميات بحرية، إضافة إلى الحفاظ على البيئات المناخية والصحية وغيرها في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار في هذا الصدد إلى أن الطبيعة في دولة الإمارات من التنوع بمكان، ما جعلها بيئة سياحية جاذبة في العالم، وبخاصة بما تتمتع به من سواحل وبيئة بحرية وجبال وكثبان رملية متحركة إضافة إلى الصحاري. وأضاف دكتور بيرسون في المحاضرة التي عقدها المركز، بمناسبة يوم البيئة العالمي، أن كثيرين يعتقدون أن أبوظبي مثلاً، إمارة غنية بالنفط فقط، لكنها في الحقيقة تنعم بثروات طبيعية أخرى، من أهمها الثروة البيئية والطبيعة الجميلة. وتضم إمارة أبوظبي كثيراً من الجزر والشواطئ والمناطق الصحراوية، وأنواعاً مختلفة من الكائنات التي تتكاثر في هذه البيئات البرية والبحرية النظيفة والمميزة، وعلى سبيل المثال فإن الصحراء تحوي مستوطنات ومناطق خاصة تنمو فيها حيوانات ونباتات فريدة. وهناك صيادو الأسماك والمزارعون وصيادو الصقور، ومحبو القوارب والسياح والأسر العادية، جميعهم يستمتعون بجمال هذه المناطق الطبيعية بطرق مختلفة، ولكل واحدة من هذه المنظومات البيئية قيمة اقتصادية وفوائد أخرى جوهرية. وعلى سبيل المثال، فإن المناطق التي ينمو فيها شجر المانغروف على طول شواطئ أبوظبي تشكل موطناً ملائماً لتفريخ السمك، كما توفر أشجار المانغروف الحماية للشاطئ من عوامل التعرية. وأوضح بيرسون أن قائمة التهديدات الموجّهة إلى الثروة البيئية لإمارة أبوظبي تشمل: التحول السريع نحو الصناعة، والتغير المناخي، والنمو السكاني، وازدياد النفايات والتلوث،... إلخ. وعلى سبيل المثال، فإن نوعية الهواء يمكن أن تتأثر بسبب الاستهلاك العالي للكهرباء اللازمة لتغذية التنمية وتوفير مستوى المعيشة المرتفع. والبيئة البحرية يمكن أن تتغير بسبب ازدياد المواد الملوثة وحمولات الحرارة (محركات التكييف والسيارات...).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©