الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«طلاب تقنية الرويس» يصنعون سيارة ذات كفاءة عالية

8 يونيو 2013 23:24
محمد الأمين (المنطقة الغربية)- أنجز فريق طلاب كلية الهندسة في كليات التقنية العليا في مدينة الرويس مطلع الشهر الجاري بناء سيارة ذات كفاءة فائقة في استهلاك الوقود، تعمل بالوقود الإماراتي ذي الكفاءة الفائقة ما سيمكنهم من المنافسة في التحدي الكبير المسمى “شل إيكو- ماراثون 2013» والذي سيقام في كوالالمبور في ماليزيا، والذي يعد الأكثر ابتكارا وتحديا في المسابقات الطلابية في العالم، والتي تعقد سنويا. وقد عمل الطلاب الذين يشاركون في التحدي كجماعة واحدة بهدف إيجاد حلول لجعل وسائل النقل أكثر فعالية مع الحد من تأثيرها على البيئة، حيث أثار هذا الماراثون مناقشات جادة حول مستقبل وسائل النقل، وألهم الشباب من المهندسين الدفع لاستخدام الوقود ذي الكفاءة الفائقة في المركبات، وتمشيا مع فلسفة كليات التقنية العليا التعليمية والقائمة على أساس «التعلم عن طريق العمل» والتي هي جزء لا يتجزأ في مناهجها، خلقت تحديات شل إيكو-ماراثون في طلاب الكليات فرصة فريدة من نوعها، كما مكنت طلاب الكليات قادة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة من تطبيق ما يتعلمونه في كلية الهندسة وما حصلوا عليه من خبرة في الهندسة وإدارة المشاريع إلى مشروع حقيقي ذا آثار عالمية. وأشار الدكتور طيب كمالي، مدير كليات التقنية العليا الى أن هذا الانجاز الكبير لطلبة كلية التقنية العليا في الرويس يتماشى مع فلسفة كليات التقنية العليا المبنية على مبدأ “التعلم عن طريق العمل” والتي تتضمنه المناهج الدراسية في الكليات، لافتاً الى أن الطلبة بذلوا جهودا هائلة هذا العام لوضع اللمسات الأخيرة على سيارتهم “المصنعة في الإمارات”، متمنيا لهم حظا سعيدا في كوالالمبور في شهر يوليو المقبل. وسيتم عرض هذا الإنجاز الكبير لطلاب كلية الهندسة في الرويس لسيارتهم ذات الكفاءة الفائقة في استهلاك الوقود بموقع تصنيعها في كلية التقنية العليا بالرويس يوم الخميس المقبل، قبل شحنها جوا إلى ماليزيا للدخول في المنافسات. وقال الدكتور جون باري، ممثل “شل في أبوظبي أن الماراثون يوفر للطلاب فرصة ثمينة لتطبيق مهاراتهم الهندسية، ولوضع تصورهم لإنتاج السيارات ذات الكفاءات العالية، وتشجعهم على تفهم أفضل لمستقبل الابتكار والتنقل الأكثر ذكاء. وقال عبد العزيز المهيري الطالب في كلية الهندسة في الرويس: “نشعر بالفخر أن نكون جزءا من المجموعة التي ستمثل الدولة في “ شل إيكو-ماراثون 2013 في كولالمبور، وتعلمنا من خلال إنجازنا هذا الكثير من الأمور، تعلمنا كيف نرد بعض الجميل لدولتنا العزيزة دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إنجازنا هذا ومن خلال مشاركتنا في هذا المارثون الكبير، شعرنا وكأننا الفائزون”. وتأسست كليات العليا في عام 1988 وكانت تضم أربع كليات، وبدأت بالنمو التدريجي حتى أصبحت أكبر مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضم 17 مجمعاً للطلاب والطالبات، منتشرة في معظم إمارات الدولة، في مدن أبوظبي والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة ومدينتي زايد والرويس في المنطقة الغربية، وتضم ما يزيد عن 18 ألف طالب وطالبة، وحظيت بسمعة عالية ونالت احتراماً كبيراً من الجميع. وتأسست كليات التقنية العليا في المنطقة الغربية في مدينة زايد عام 2006 ، تبعها في العام التالي 2007 إنشاء كلية الرويس بعدد قليل من الكليات والتخصصات والطلاب والعاملين، وخلال فترة زمنية قصيرة، لا تزيد عن خمسة أعوام، فقد أصبح هناك أربع كليات : كليتان في مدينة زايد إحداهما للطلاب وأخرى للطالبات، تخدمان مدناً مثل: مدينة زايد ، ليوا وما جاورهما من محاضر ومدينة المرفأ ، وكليتان في الرويس إحداهما للطلاب وأخرى للطالبات ، وتخدمان مدن الرويس والسلع ومدينة غياثي وما جاورها من محاضر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©