الوصل يقدم المدرب علي حسن اليوم

تعقد شركة الوصل لكرة القدم مؤتمراً صحفياً ظهر اليوم، لتقديم المدرب المواطن علي حسن، بعد اختياره مساعداً للأرجنتيني مارادونا المدير الفني الجديد للفريق، وهي فرصة كذلك ليلقي المدرب المواطن الجديد بعض الأفكار التي تمت مناقشتها مع مارادونا خلال فترة إقامته بدبي، والتعرف على آخر المستجدات، بشأن "الفهود"، وشرح وجهة النظر كذلك، في عدم إقامة الفريق الوصلاوي معسكرا خارجيا استعداداً للموسم الجديد. من ناحية أخرى تدخل شركة الوصل خلال الأيام القليلة المقبلة في سباق مع الزمن للاستقرار على العناصر التي يرغب الوصل في ضمها، حتى تكتمل القوة الضاربة لـ"الأصفر"، وذلك بناء على الاتفاق بين مارادونا وشركة الكرة، خاصة أن هناك اتفاقا تاما بين الطرفين، على أن الوصل يرغب في استعادة الزمن الجميل، وحتى يتحقق ذلك فإن الفريق يحتاج بالفعل إلى تقوية صفوفه بالعديد من اللاعبين في مراكز متنوعة، وهو ما تمت دراسته باستفاضة خلال الفترة الماضية بين المدير الفني الجديد وشركة الكرة. ولقى القرار "المارادوني" الأول، بعدم إقامة الفريق لمعسكر أوروبي، الكثير من ردود الفعل، وبنظرة تحليلية إلى القرار، فإن المدير الفني الجديد جانبه الصواب، خاصة أن هناك فترة راحة طويلة بين المعسكر المقترح، وبين انطلاق البطولات المحلية، مما يجعل الاستفادة من المعسكر ضعيفة للغاية، حيث كان مقرراً أن يعود الفريق من معسكرة قبل شهر رمضان المبارك، ثم يخلد اللاعبون إلى الراحة، وبالتالي تضيع الفائدة المرجوة من المعسكر. أضف إلى ذلك أن المعسكر الخارجي فوائده تقتصر على المجموعة الموجودة بالمعسكر فقط، أما بقية اللاعبين والمنضمين لصفوف المنتخبات الوطنية المختلفة، إضافة إلى عدم وجود محمد الشيبة لانضمامه إلى منتخب عُمان مما يجعل "الفهود" يفتقد وجود ما يقرب من 8 لاعبين، هم من المجموعة والركيزة الأساسية في الفريق، في الوقت الراهن، كما أن التاريخ المقترح للمعسكر، وهو بداية الشهر المقبل، حتى قرب نهايته، يتزامن مع أن كل العناصر الدولية ستكون خارج الوصل، وبالتالي لن يستطيع المدير الفني الجديد الوقوف على الإمكانات الحقيقية للدوليين مع لاعبي الوصل. وخلال فترة تواجده الأخيرة في الوصل ناقش مارادونا كل صغيرة وكبيرة، بشأن المعسكر الداخلي، والمطلوب منه، ولكن ربما تكون النقطة التي تحسب على مارادونا، هي قصر فترة المعسكر الداخلي، حيث تتطلب فترة الإعداد عملا كبيرا من الناحية البدنية، وإيجاد الانسجام المطلوب بين اللاعبين، حيث ينتظر أن يبدأ الوصل معسكره في أغسطس، والمسابقات المحلية تنطلق في سبتمبر، وخلال فترة المعسكر، من الطبيعي أن تكون فترة الإعداد البدني طويلة، وكذلك ضرورة البحث عن مباريات ودية متنوعة وكثيرة، خاصة أن الوصل به الكثير من اللاعبين الجدد، سواء الذين تم التعاقد فعلياً معهم أو الذين ما زالوا في الطريق إلى "قلعة الفهود"، وربما يستفيد الوصل من وجود بعض الفرق الخليجية في دبي وأبوظبي خلال تلك الفترة لإقامة مباريات أو معسكرات.