الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجابر : الإمارات تقود محاور رئيسية بقمة الأرض في البرازيل

الجابر : الإمارات تقود محاور رئيسية بقمة الأرض في البرازيل
8 يونيو 2012
أكد الدكتور سلطان الجابر مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة وتغير المناخ، الرئيس التنفيذي لـ”مصدر”، أمس، أن الإمارات تقود محاور رئيسية خلال مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “ريو +20”، الذي يبدأ أعماله في البرازيل الأسبوع المقبل. وقال في مؤتمر صحفي عقده بأبوظبي أمس إن مشاركة الدولة في “قمة الأرض” ستحمل قيمة مضافة للقضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة، من خلال التركيز على 8 محاور رئيسية. وأوضح أن المحاور تشمل الاقتصاد الأخضر والمياه وتمكين المرأة وإعادة الهيكلة والشفافية بشأن التنمية المستدامة، إضافة إلى استعراض التزام الدولة في هذا المجال، والمشاركة الفعالة في النقاشات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لتعزيز جهود التنمية المستدامة للجميع. ويشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالبرازيل نحو 50 ألف شخصية حكومية وممثلو شركات ومنظمات غير حكومية، وبحضور أكثر من 70 رئيس دولة ورئيس حكومة. ويأتي ذلك المؤتمر تزامناً مع الذكرى الـ20 لقمة الأرض الأولى التي عقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل عام 1992. وتوقع الجابر أن يشهد المؤتمر إعلان الإطار العام للقضايا التي يتوجب التركيز عليها مع الاقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن أهداف الإمارات من المشاركة تتركز في توضيح دور الدولة في التنمية المستدامة، واكتساب الاعتراف الدولي، وتوحيد مبادرات الدولة في قطاع التنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها لاستضافة القمم والفعاليات العالمية. وقال إن معايير المشاركة التي تقوم بها الدولة تتمثل في المشاركة بالاجتماعات التحضيرية بفعالية ومساهمة حقيقية، واستغلال الفرص الاستثمارية والشراكات الدولية لعرض مبادرات الدولة، وزيادة الوعي العالمي بدور الإمارات. وأضاف الجابر أن رسالة الإمارات تتركز في “الابتكار والتمكين لإيجاد مستقبل مستدام للجميع”، وتقوم على ثلاثة محاور هي، التنمية المستدامة، والقضايا المهمة للدولة في “ريو + 20”، ورسائل أعضاء الوفد المتخصصة. وأثنى الجابر على الخطوات والجهود التي قام بها فريق إدارة الطاقة والتغير المناخي بوزارة الخارجية لتعزيز مكانة الدولة في المحافل الدولية بشتى أنواعها. وأوضح الجابر أن الإمارات أولت قضية التغير المناخي اهتماماً استثنائياً منذ فترة، وعلى هذا الأساس قامت بوضع توجهات وتعليمات بمعالجة هذه القضية من خلال إنشاء هيئات ودوائر متخصصة للتعامل مع التغير المناخي. وقال “نفتخر بأنها تقوم للمرة الأولى بلعب دور رئيسي في تحديد المحاور الأساسية لقمة الأرض، وتحديد الأولويات التي سيتم مناقشتها، إضافة إلى تقديم النصح والإرشاد من خلال عروض ومبادرات مع بعض الدول الأخرى أو من خلال دولة الإمارات وحدها”. وأشار إلى أن قضايا إعادة الهيكلة والشفافية بشأن الاستدامة لتحديد الانبعاثات ورصدها ووضع استراتيجيات للتعامل معها، تأتي ضمن المحاور الرئيسة التي ستبحثها الدولة خلال القمة. وأكد الجابر أن التنمية المستدامة هي العجلة التي سيتم من خلالها تنمية الاقتصاد الأخضر، ولدى دولة الإمارات أجندة واضحة ومحددة تخدم استراتيجيتها في شؤون البيئة والطاقة، وتقوم على أهداف واقعية مدروسة. وقال “إن التاريخ يشهد بأن الإمارات ذات كفاءة عالية بالتفكير والإبداع والمساهمة في الشؤون الدولية”. وتطرق إلى أهمية الأصداء السياسية والاقتصادية للمشاركة في الحدث، لاسيما الترويج للدولة والتعريف بها وجذب الاستثمارات في مجالات متنوعة، وخلق شراكات جديدة مع مستثمرين عالميين. وكانت دولة الإمارات، الممثلة في مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، قد رسخت دورها كطرف فاعل على الساحة الدولية في تشجيع ممارسات تحقيق التنمية المستدامة العالمية، حيث تتبلور مشاركة الدولة في محادثات القمة في عدد من المحاور الرئيسية التي تشمل، أهداف التنمية المستدامة، والنوع الاجتماعي “تمكين المرأة”، والمياه، والمدن المستدامة، والإصلاح المؤسسي، والوصول بفعالية وشفافية لمصادر المعلومات، ومجالات النمو الأخضر، إلى جانب تسليط الضوء على التزام الدولة إزاء الاستدامة العالمية. وتستضيف الإمارات ضمن مشاركتها في القمة، جلسة رسمية للأمم المتحدة بعنوان “الذهب الأسود والاقتصاد الأخضر: انطباعات مُصدِّري النفط والغاز عن الاستدامة”، حيث ستناقش الجلسة التي تشارك في استضافتها مملكة النرويج، حالة الاستدامة في الاقتصادات الرئيسية القائمة على النفط والغاز، وتحديد الدوافع والعوائق التي تسهم في بناء اقتصاد ٍقوي ومجتمعٍ معافى، وصون البيئة. وسيشارك في فعاليات الجلسة متحدثون من القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات ومملكة النرويج ومؤسسات أخرى، لتباحث الدروس المستفادة من أجندة قمة “ريو+20” وكيفية تطبيقها لدعم الاقتصاد العالمي من خلال خبرات الدول المصدرة للنفط. كما تستعرض الدولة مدى التزامها بتحقيق التنمية المستدامة من خلال جناحها في “متنزه الرياضيين” البالغ مساحته 500 متر مربع، وذلك في الفترة ما بين 13و24 يونيو، حيث ستقوم بتسليط الضوء على التقنيات والتطبيقات ومدى التقدم الذي دأبت على تحقيقه في مجال التنمية المستدامة على مدار السنوات الأربعين الماضية منذ نشأة البلاد والتي بلورت تطلعاتها نحو المستقبل. ومن المقرر أن يعقد وفد دولة الإمارات جلسات يومية لاستعراض مختلف الأنشطة والمبادرات القائمة في مختلف أنحاء الدولة. وتشجع دولة الإمارات الحضور على المشاركة في مناقشة الأفكار المبتكرة لتعزيز ونشر استخدام الطاقة النظيفة ولترويج الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد، إضافة إلى دعمها إقامة مجتمع يحفظ حقوق الجنسين بشكل أكبر. وستقوم الإمارات، من خلال “مصدر”، باستضافة حفل استقبال مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لرؤساء الوفود المشاركين وكبار الشخصيات، وذلك بتاريخ 21 يونيو وسيركز الحدث على مبادرة السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع. وسيكون الجابر المتحدث الرئيسي خلال مجريات هذا الحدث الذي سيستعرض خلاله إرث ومستقبل دولة الإمارات في ظل سياسة التنمية المستدامة، وذلك من خلال تسليط الضوء على الالتزامات والابتكارات التي تسهم بها حكومة دولة الإمارات والقطاع التجاري والمجتمع المدني لاستخدام تقنيات الطاقة المستدامة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة اختار إمارة أبوظبي العام الحالي لإطلاق مبادرة “السنة الدولية للطاقة المستدامة للجميع” خلال الدورة الخامسة من “القمة العالمية لطاقة المستقبل”. من جانبه، قال الدكتور ثاني الزيودي مدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية? “تهدف هذه المبادرة لحشد التأييد من أجل تعزيز كفاءة الطاقة، وتعزيز الوصول إلى استخدام الطاقة المتجددة والمستدامة ومن المقرر أن تقوم دولة الإمارات بإصدار بيان خلال حفل الاستقبال”، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة تؤمن بأن المجتمعات الصغيرة والمنفتحة، مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، يمكنها المساعدة في دعم الجهود الدولية نحو بناء مستقبل مستدام للجميع، لا سيما من خلال مد جسور الحوار والتعاون. ومن المحاور الأساسية أيضاً في مؤتمر “ريو + 20” بحث كيفية تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وبالنسبة لدولة الإمارات فهي تسعى إلى استثمار مواردها الطبيعية في تطوير مصادر جديدة لتلبية الاحتياجات المستقبلية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة. ونوه الزيودي إلى سعي الدولة إلى تحقيق أهدافها من المشاركة من خلال تضافر الجهود والتعاون وجسر الهوة بين العالم المتقدم والنامي، إضافة لدعم الدولة مبادرة الطاقة المستدامة للجميع التي أطلقها أمين عام الأمم المتحدة من أبوظبي في يناير الماضي. وشدد على أن الإمارات من أشد المهتمين بدفع عجلة التنمية المستدامة، ويعتبر الابتكار والاستدامة عنصران أساسيان في الإرث الإماراتي، إضافة إلى مبادرة الطاقة المستدامة للجميع. الجهات الإماراتية المشاركة في قمة الأرض 2012 ? استعرض سلطان الجابر الجهات المحلية المشاركة في القمة، مشيراً إلى أن جناح الدولة يمتزج بالتراث الإماراتي الغني بمبادرات تم طرحها من جانب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والخطط التي تم بناؤها. وتشمل الجهات المشاركة في وفد الدولة كلاً من وزارات التجارة الخارجية، والبيئة والمياه، والشؤون الخارجية، والطاقة، إلى جانب مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وإدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ بوزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومجلس دبي الاقتصادي. كما يشارك في وفد الدولة “مصدر”، ومعهد مصدر، وجائزة زايد لطاقة المستقبل، وهيئة البيئة - أبوظبي، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، ومجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، وجائزة زايد الدولية للبيئة، ودبي إكسبو 2020، ومجلس أبوظبي للتعليم، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وخلال الفترة من 13 ولغاية 23 يونيو، سيقام معرض ومجموعة كبيرة من الندوات والفعاليات، أما مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “قمة الأرض” فسيقام خلال الفترة من 20 إلى 22 يونيو. التزامات الدولة بمفاهيم الاستدامة ? في إطار التزامها بتحقيق مفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، قامت دولة الإمارات بإطلاق عدة مشاريع وسياسات رائدة تشمل رؤية دولة الإمارات 2021 التي تسعى إلى تحقيق أهداف وطنية لبناء مجتمعات متلاحمة وصحية بيئياً، وتحديد تشريعات ملزمة لمعايير البناء. كما تسعى الدولة من خلال الرؤية إلى ضمان الاستخدام الأمثل للإنارة العامة وأجهزة التكييف واستهلاك المياه، وتبني تطبيق حلول الطاقة المتجددة ومشاريع التطوير العمراني المستدامة. وأطلقت أبوظبي “مصدر” التي تعد أحد أهم مبادرات الدولة على صعيد الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وحول التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة، أوضح سلطان الجابر أن جهود الدولة الحثيثة لتنويع الاقتصاد الوطني، ووضع الخطط الطموحة والمبتكرة في مجال الطاقة النظيفة هي التزامات وجهود مميَزة تتماشى مع رؤية القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بضرورة حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية لأجيال المستقبل، ووضع الأسس الراسخة للتنمية المستدامة التي تواصل قيادتنا الرشيدة الالتزام بها. وتعمل الدولة عبر منهج مدروس يتبنى أحدث التقنيات ومجالات العمل والتفكير المبدع، على استحداث مبادرات وأفكار فعَالة تسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تشارك الدولة وضمن الحراك العالمي المتزايد لدعم تحقيق التنمية المستدامة، وتتعاون مع الدول التي تشاركها الرؤية والأهداف للاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، والاستمرار في تحقيق التقدم الإيجابي والمساهمة في الجهود العالمية لتحقيق مستقبل مستدام للجميع. تأسيس مؤتمر التنمية المستدامة ? قبل 20 عاماً، اجتمعت بلدان العالم في ريو دي جانيرو، لعقد مؤتمر “قمة الأرض” تحت مظلة الأمم المتحدة. وقتذاك، تم اعتماد جدول أعمال القرن الحادي والعشرين لضمان تطبيق التنمية المستدامة التي تركز على تعزيز النمو الاقتصادي والازدهار والرخاء، دون الإضرار بالكوكب. ومن أهم القرارات التي اتخذها المجتمع الدولي حينذاك كان بدء التفاوض على “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” UNFCCC والتي ساهمت بدورها في إطلاق “بروتوكول كيوتو”، كما شهدت أول قمة للأرض، تأسيس اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية مكافحة التصحر. وبعد عشر سنوات، انعقدت قمة الأرض الثانية في جوهانسبورج عام 2002 ليواصل المجتمع الدولي العمل على التصدي للتحديات المرتبطة بتحقيق التنمية المستدامة. ويكتسب انعقاد “ريو + 20” أهمية خاصة، فبعد عشرين عاماً، تجتمع بلدان العالم مجدداً في ريو لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه والتحديات الواجب التصدي لها. ومن القضايا المهمة التي تفرض نفسها على العالم اليوم أن عدد سكان العالم قد تجاوز 7 مليارات نسمة ومن المتوقع أن يصل إلى 9 مليارات نسمة عام 2050، وفقاً لإحصاءات أممية. بطبيعة الحال، فإن هذا النمو السكاني يتطلب توفير الطاقة والمياه والغذاء وخدمات البنية التحتية، وما إلى ذلك من المتطلبات الضرورية. وفي الوقت الحاضر، يفتقر نحو مليار ونصف مليار شخص حول العالم إلى خدمات الكهرباء، بينما تستمر انبعاثات غازات الدفيئة في التزايد، وتتفاقم تداعيات تغير المناخ، ما يتطلب أن يتصدى العالم لهذه التحديات من الآن. «بيئة أبوظبي» تعرض نتائج قمة عين على الأرض في «ريو +20» أبوظبي (الاتحاد) - تشارك هيئة البيئة في أبوظبي ومن خلال مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية العالمية في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة “ريو +20”، الذي سيعقد في ريو دي جانيرو البرازيل 20 الشهر الحالي. وتعرض خلال مشاركتها نتائج قمة عين على الأرض التي أقيمت في أبوظبي خلال شهر ديسمبر الماضي، وتعتبر نتائج القمة مثالاً آخر على الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتسهيل الحوار ودعم الابتكارات التي تؤدي إلى استدامه الاقتصاد والبيئة والمجتمع. وحذر تقرير توقعات البيئة العالمية (جيو – 5) الذي سيتم طرحه في قمة “ريو + 20” من أنه إذا لم تقم الإنسانية بتغيير أساليبها وطرقها في الحياة فإن العديد من المؤشرات الحساسّة ربما يتم تجاوزها، وبالتالي إحداث تغييرات مفاجئة لوظائف دعم الحياة لكوكب الأرض ولا يمكن عكسها بشكل عام. وحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر واليمن لديها معدلات نمو في السكان تتجاوز نسبة 2.5%، وتعاني أجزاء من غرب آسيا من ندرة المياه وهي مشكلة متزايدة مع ارتفاع معدلات السكان. ويشير التقرير إلى أن ارتفاع النمو السكاني والنمو الحضري وزيادة حالات الجفاف والحوادث الطارئة والأنشطة الاقتصادية المتسارعة وتحسن مستويات الحياة أدت إلى زيادة الهوة بين حجم العرض والطلب وإلى ارتفاع مستويات السكان واستنزاف الموارد. وتوقع التقرير أن تتحول نسبة 78% من السكان في منطقة غرب آسيا للعيش في مناطق حضرية بحلول عام 2020. وتصحب عملية الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية والتغييرات المرتبطة بالحياة والمعيشة في بعض الأحيان تغييرات في أنماط استهلاك الطاقة وزيادة في استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان، وهو ما من شأنه زيادة وتفاقم الضغوط على الأراضي. وخلال الطبعة الخامسة من التقرير الذي سيتم طرحه عشية قمة ريو + 20، تم تقييم 90 % من أكثر الأهداف البيئية أهمية، وتبين أن التقدم لم يتحقق ألاّ فقط في أربعة منها وهذه الأهداف هي: التخلّص من إنتاج واستخدام العناصر التي تستنزف طبقة الأوزون، التخلّص من الرصاص من الوقود، زيادة الوصول إلى موارد مائية أفضل وتعزيز البحوث لتقليل تلوث البيئة البحرية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©