مؤشر سوق الإمارات يتراجع 0,14% خلال أسبوع

تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال تداولات الأسبوع الماضي بنسبة 0.14% ليغلق على مستوى 2,439.63 نقطة مقارنة مع 2443.11 نقطة إغلاق الأسبوع الماضي. وارتفع المؤشر خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0.26% لترتفع القيمة السوقية للأسهم بنحو 939.48 مليون درهم لتصل إلى 359.71 مليار درهم، وتم تداول ما يقارب 91.49 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 190.72 مليون درهم من خلال 2,015 صفقة. ومنذ بداية الأسبوع بلغ إجمالي قيمة التداولات نحو 765 مليون درهم نفذت من خلال 8220 صفقة. وسجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 0.42% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.33% تلاه مؤشر قطاع البنوك ارتفاعاً بنسبة 0.18% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.06%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 50 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 27 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 7 شركات بينما لم يحدث أي تغيير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 41.61 مليون درهم موزعة على 12.57 مليون سهم من خلال 319 صفقة. واحتل سهم «الدار العقارية» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 40.34 مليون درهم موزعة على 17.59 مليون سهم من خلال 423 صفقة. وحقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0.987 درهم مرتفعاً بنسبة 12.41% من خلال تداول 50 سهماً بقيمة 49 درهماً. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الخليج للملاحة القابضة» الذي ارتفع بنسبة 3.84 % ليغلق على مستوى 0.514 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1.54 مليون سهم بقيمة 0.77 مليون درهم. وسجل سهم «مصرف السلام - السودان» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.77 درهم مسجلاً خسارة بنسبة 9.69% من خلال تداول 31,000 سهم بقيمة 54,870 درهم. تلاه سهم «دار التكافل» الذي انخفض بنسبة 4.95% ليغلق على مستوى 0.902 درهم من خلال تداول 21,000 سهم بقيمة 19,018 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي -11.98% وبلغ إجمالي قيمة التداول 74.85 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 19 من أصل 131 وعدد الشركات المتراجعة 79 شركة. الأجانب يواصلون عمليات البيع سوق أبوظبي يتماسك ويكسب 3 نقاط أبوظبي (الاتحاد) - عكس مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهه صعودا بداية جلسة تداولات الامس لينهي الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.12% رغم موجة بيع الأجانب التي تستمر للجلسة الثانية على التوالي. واكتسب مؤشر السوق نحو 3 نقاط وأغلق عند مستوى 2494.52 نقطة مقارنة مع 2491.65 نقطة إغلاق امس الاول ليواصل بذلك المؤشر تحركه في نطاق أفقي ضيق. وتم تداول 39 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت نحو 126 مليون درهم نفذت من خلال 917 صفقة. وأظهرت البيانات الإحصائية الصادرة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس أن المستثمرين الأجانب واصلوا عمليات البيع لليوم الثاني على التوالي، فقد بلغت قيمة مشترياتهم في جلسة الأمس نحو 38 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 66 مليون سهم، وكانت حركة بيع المستثمرين الأجانب غير العرب اكبر وأقوى، حيث بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 51 مليون درهم في حين بلغت قيمة مشترياتهم 25 مليوناً. ورغم حركة البيع التي شنها المستثمرون الأجانب والمؤسساتيون، الا ان حركة الشراء ارتفعت ما ادى الى زيادة اجمالي قيمة التداولات الى 126 مليون درهم مقارنة مع 106 ملايين درهم في جلسة امس الاول بعد ان تم تداول 39 مليون سهم نفذت من خلال 917 صفقة. وأكد الدكتور همام الشماع المستشار الاقتصادي لشركة الفجر للأوراق المالية أن السيولة ضرورية جداً لتحريك الأسواق وان تراجع مستوياتها يؤثر سلباً على النمو. وقال إن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات تحفيزية من اجل المساهمة في ضخ مزيد من الأموال في الاقتصاد. وتم تداول 25 ورقة مالية ارتفعت منها 9 ورقات فقط تصدرها سهم بنك الشارقة بارتفاع نسبته 2.78% ليغلق على مستوى 1.85 درهم، تلاه سهم ميثاق للتكافل بارتفاع نسبته 2.65% ليغلق على مستوى 1.16 درهم. تلاه سهم أبوظبي للفنادق بنسبة ارتفاع قدرها 1.56% ليغلق عند مستوي 3.25 درهم. وحافظت 15 ورقة مالية على إغلاقها السابق، بينما تراجعت ورقة مالية واحدة فقط وهي سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة 1.33% ليغلق علي مستوي 2.97 درهم. أما على صعيد اداء القطاعات فلم ينخفض اي منها وحافظ قطاعان فقط على إغلاق الأربعاء وهما قطاع البناء وقطاع الاتصالات. وكان قطاع الخدمات الاستهلاكية اكثر القطاعات ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 0.89%. على صعيد آخر، قال الدكتور همام الشماع إنه رغم أن التداولات المضاربية لها تأثير أقل على حركة المؤشر، إلا أنها تبقى عنصرا مهما في تحسين أداء المؤشر في حالة ارتفاع هذه التداولات. وأضاف “هنا قد تظهر أهمية صانع السوق في إيجاد نوع من المعالجة للأوضاع الراهنة لأسواق الأسهم، غير أن المشكلة تكمن في السيولة التي قد لا تتوفر في أي جهة بما في ذلك المصارف للقيام بدور صانع السوق في الظرف الراهن”. وأوضح أن إيجاد صانع أو صناع سوق قد يساهم في التخفيف من مشكلة الأسواق وتراجع قيم تداولاتها، غير انه قال” لن يكون كفيلا بانتشال الأسواق ومن ثمة الاقتصاد من وضع الركود الذي يعيشه ولابد من كسر الحلقة المفرغة من العلاقة السببية بين أسعار الأصول المالية والعقارية وبين شح السيولة الكلية في الاقتصاد والتي بدورها هي نتاج المديونية العالية للأفراد والمؤسسات والي تحولت في ظل ظروف الانكماش إلى واحد من أهم أسباب تجفيف السيولة للبنوك”. التداولات تتضاعف الى 84 مليون درهم سوق دبي يعزز مسار الصعود ويرتفع 11 نقطة مصطفى عبد العظيم (دبي) - واصل سوق دبي المالي الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي مكتسباً 11 نقطة ليقترب من مستوى 1500 نقطة الذي تخلى قبل 10 جلسات. واستفاد السوق امس من النشاط القوي في حركة التداولات التي تضاعفت قيمتها الى نحو 84 مليون درهم، والتي تأثرت بشكل ايجابي بالانتعاش الحاد الذي سجلته “وول ستريت” على خلفية البيانات الاقتصادية التي فاقت التوقعات إيجابيةً. وقادت الأسهم القيادية في قطاعات العقارات والبنوك والاستثمار المؤشر للارتفاع بعد أن تحسن أداء هذه الأسهم بشكل كبير أمس نتيجة تدفق سيولة جديدة وتحسن عمليات الشراء، وتأكيد تقارير جديدة على ترسيخ تعافي قطاعات اقتصادية مختلفة خلال العام المقبل ومنها قطاع البنوك الذي رفع بنك جولدمان ساكس تقديراته السابقة عن الأسعار العادلة لأسهم خمسة من منها. وبارتفاع سوق دبي المالي بنسبة 0.76%، إلى 1497 نقطة، يكون السوق قد ارتفع بمقدار نقطة واحدة فقط كمحصلة لهذا الأسبوع حيث أقفل نهاية الأسبوع الماضي عند 1497 نقطة. وجاء الدعم الأكبر للمؤشر من اسهم إعمار الذي ارتفع بنسبة 1.2% وأغلق عند 3.32 درهم وبتداولات نشطة نسبياً، بالإضافة الى سهم بنك دبي الإسلامي الذي ارتفع بنسبة 2% تقريباً عند 1.89 درهم، وأرامكس الذي قفز بنسبة 3% عند 1.79 درهم، بينما جاءت أبرز الارتفاعات في أسهم الخليج للملاحة والخليجية للاستثمارات العامة حيث ارتفعا بما يقارب 4% في كل منهما، وأغلق الخليج للملاحة عند 0.514 درهم، وبينما أغلق سهم الخليجية عند 0.483 درهم. ويراهن محللون على عودة السوق للتحرك بشكل صعودي عقب عطلة عيد الفطر وعودة قطاع الأعمال لنشاطه الأمر الذي قد يصاحبه صدور أنباء محفزة للأسواق، بالإضافة الى عدم استمرار ضعف شهية المستثمرين واحجامهم عن الأسواق، لافتين الى أهمية ان عودة السيولة المحلية للأسواق لتكون محفزاً لاستقطاب السيولة الأجنبية الغائبة نتيجة ابتعاد الأسواق عن بؤرة الاهتمام ضمن في هذه المرحلة لتركيزها الأكبر على الأسواق الرئيسية الناشئة مثل الصين. ووفقاً لبيانات سوق دبي المالي، فقد سجل السوق امس تداولات بقيمة 84.030 مليون درهم بتنفيذ 1,101 صفقـة توزعت عـلى 52.670 مليون سهم،وأغلق المؤشر على 1,497.780 نقطة بارتفاع وقدره 11.260 نقطة عن إغلاقه السابق. وفيما شهد التداول ارتفاع 18 شركة وهبوط 6 شركات وثبات أسعار شركات تصدرت شركة بيت الاستثمار العالمي جلوبال،قائمة أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها،بإغلاقها عند سعر 0.990 درهم و بنسبة تغير قدرها 12.410%،ثم الخليج للملاحة القابضة بإغلاق 0.510 درهم وبنسبة تغير بلغت 3.840%،والشركة الخليجية للاستثمارات العامة بإغلاق 0.480 درهم وبارتفاع قدره 3.430%،تلاها سهم شركة ارامكس بإغلاق 1.790 درهم وبنسبة تغير بلغت 2.870%،وشعاع كابيتال بإغلاق 0.920 درهم وبتغير نسبته 2.220%. وفي المقابل، جاء مصرف السلام – السودان في مقدمة أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها بإغلاقه عند سعر 1.770 درهم وبنسبة تغير بلغت 9.690%،تلاه دار التكافل بإغلاق 0.900 درهم بنسبة تراحع قدرها 4.950%،وهيتستليكوم بإغلاق 0.610 درهم وبنسبة تغير بلغت 2.090%،وشركة ديار بإغلاق 0.300 درهم بتغير نسبته 0.670%،وشركة أرابتك القابضة بإغلاق 1.650 درهم وبنسبة تغير بلغت 0.600%. بدورها تصدرت شركة إعمار العقارية الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول أمس بعد ان حققت تداولات بقيمـة 41,614 مليون درهم،تلتها العربية للطيران بتداولات بقيمـة 7,70 بقيمة درهم وارامكس بتداولات في حدود 6,367 مليون درهم،وبنك دبي الاسلامي بتداولات بقيمـة 5,23 مليون درهم،والامارات للاتصالات المتكاملة بتداولات بقيمـة 5,06 مليون درهم. وعلى صعيد الاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم خلال جلسة الأمس نحو 21.840 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 15.620 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، نحو 9.510 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 13.210 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 2.560 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 14.880 مليون درهم خلال نفس الفترة. ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم أمس نحو 33.920 مليون درهم لتشكل ما نسبته 40.360% من إجمالي قيمة المشتريات. «دو» تخفّض تعرفة المكالمات الدولية خارج أوقات الذروة دبي (الاتحاد) - أعلنت “دو” عن تخفيض تعرفة المكالمات الدولية خارج أوقات الذروة إلى أكثر من 50%، وأصبحت التعرفة الدولية 1.5 فلس في الثانية (90 فلساً في الدقيقة) إلى أهم 190 وجهة دولية. ويتوفر هذا العرض كجزء من باقة “تعرفة عالمية واحدة”، وهو ما يجعل إجراء المكالمات مع الأهل والأصدقاء حول العالم أكثر مرونة وتوفيراً من ذي قبل. وقال فريد فريدوني، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في دو: “نحن نقدّر أهمية أن يبقى عملاؤنا خلال شهر رمضان المبارك على تواصل مع أفراد عائلتهم وأصدقائهم أينما كانوا حول العالم، لذلك فإننا نقدم لهم أفضل تعرفة اتصال للمكالمات الدولية في الإمارات، خفضنا التعرفة الدولية للاتصال بـ 190 وجهة دولية خارج أوقات الذروة إلى أكثر من 50%.” وأضاف” مع خيار إعادة تعبئة الرصيد بـ”مكالمات أكثر برصيد دولي” الذي يمنح مكافآت تصل إلى 60% فقد منحنا عُملاءنا أفضل تعرفة لإجراء المكالمات الدولية من هواتفهم المتحركة. وبفضل خدمة “تعرفة عالمية واحدة” لا يحتاج عُملاؤنا الخوض في حسابات معقدة لاحتساب مكالماتهم الدولية، فقد أصبح الاتصال مع أفراد العائلة والأصدقاء حول العالم أكثر سهولة ووفراً من أي وقت مضى”. ويتمتع عملاء الدفع الفوري للهاتف المتحرك بمرونة كبيرة عن طريق بطاقة إعادة تعبئة الرصيد “واو” من دو. حيث يمنح خيار “مكالمات أكثر برصيد دولي” توفيراً يمكن أن يصل إلى 60 % من قيمة الرصيد المطبوع على بطاقة التعبئة، وعند الجمع بين “مكالمات أكثر برصيد دولي” و “تعرفة عالمية واحدة” فإن المكالمات الدولية تصبح أكثر توفيراً، وتمنح بطاقة إعادة تعبئة الرصيد فئة 20 درهماً مكالمات دولية حتى 29 دقيقة، وتكفي بطاقة 50 درهماً للتحدث حتى 78 دقيقة.