دبي (الاتحاد)
يرى عبد الله صقر، مدرب الشباب والمنتخب سابقاً، أن رأس الحربة داخل «الجوارح» مقطوع من الشجرة، لأنه معزول عن بقية اللاعبين، ودوره غير مفعل بالطريقة المناسبة، بسبب التوظيف الخاطئ له.
وأشار إلى أن اللاعب الذي يشغل مركز رأس حربة، إذا كان موجوداً في تشكيلة الفريق، ولا توجد أطراف تفعل مهمته، وتمده بالكرات العرضية، فإن دوره سيكون مفقوداً في الملعب، وبالتالي لن ينجح في مهمته، ويكون بذلك صفقة فاشلة.
وشدد عبدالله صقر على أن مشكلة «الجوارح»، تكمن في أن المدربين الذين تولوا قيادة «الأخضر»، خاصة خلال السنوات الأخيرة يتشابهون في الأفكار الفنية، وحافظوا على طريقة اللعب نفسها والأداء، بداية من بوناميجو إلى اليوم، حيث يتم تثبيت الحفاظ على أغلب عناصر التشكيلة الموجودة، من دون العمل على تطوير الأداء، بناء على حاجة الفريق إلى ذلك، مثل التركيز على تفعيل دور لاعبي الأطراف لإنجاح مهمة رأس الحربة.
وأكد عبدالله صقر، أن الأجنبي الذي يلعب في هذا المركز، ولا يجد الإمداد اللازم، ولا تصله الكرات، يفقد الثقة في نفسه، وتتأثر معنوياته، وبالتالي يتراجع مستواهم، ويقل عطاءه داخل الفريق.
وأضاف أن مشكلة «الأخضر» الآن، تتمثل في غياب الحلول لتفعيل رأس الحربة، بما في ذلك الوسط، والدليل على ذلك تجربة بويمانز، الذي يعتبره بمثابة «الرأس المقطوع» عن جسد الفريق.
عدد اليوم
