توعية «أمنية» و«تحكيمية» للاعبي أبيض الشباب

دبي (الاتحاد) عقدت إدارة المنتخبات والشؤون الفنية، صباح أمس بمقر اتحاد الكرة في دبي، ورشة توعية أمنية للاعبي منتخب الشباب تحت 19 سنة، بالتعاون مع برنامج خدمة الأمين تحت شعار «كلنا شركاء في أمن الوطن»، انطلاقاً لتعزيز الشراكة الاستراتيجية ونشر الوعي الأمني والوطني بين شرائح المجتمع، بالإضافة لورشة تحكيمية، استعرضت قانون كرة القدم، والالتزام بمبدأ اللعب النظيف وسلامة اللاعبين.تناولت ورشة التوعية الأمنية، المحاور الأربعة لتوجيهات خدمة الأمين، حيث تطرق محاضر خدمة الأمين جمال أحمد في المحور الأول، حول سلوك اللاعب وأهمية تقديم سلوك جيد وإيجابي لصورة المواطن الإماراتي محلياً وقارياً ودولياً، وضرورة التقيد بالأخلاق الحميدة التي زرعها فينا آباؤنا وأجدادنا، واحترام المسؤولين والإداريين في المنتخب خلال التدريبات والمباريات، والابتعاد عن قصات الشعر التي تتعارض مع كوننا بلداً عربياً مسلماً، فيما جاء المحور الثاني حول أهمية المحافظة على اللياقة البدنية، وعدم السهر والالتزام بمواعيد النوم، والابتعاد عن أي وسائل تعرض صحة اللاعب للخطر، وتهدد مستقبله الكروي. أما المحور الثالث، فاستعرض وجوب التقيد والمحافظة على سمعة دولتنا الحبيبة في جميع المحافل، وعدم التحدث لوسائل الإعلام خلال المسابقات القارية والدولية إلا بعد الرجوع للمسؤول الإعلامي للمنتخب، والعمل المستمر على تطوير الذات بالجهد والمثابرة، مع التحلي بالقيم والمبادئ والأخلاق الإيجابية، وأن يكون اللاعب قدوة حسنة، كونه أداة تأثير على شريحة كبيرة من الجماهير المتابعة له، وأتم محور الطموح المحاور الأربعة لتوجيهات خدمة الأمين، فيجب أن يكون للاعب طموح وهدف للمستقبلين القريب والبعيد، وهدفنا الأسمى هو تشريف دولة الإمارات على جميع الصعد، وتحقيق إنجازات تليق بسمعة دولتنا الغالية. وفي نهاية الورشة قدم برنامج خدمة الأمين الشكر لاتحاد الكرة، لإتاحته الفرصة في تقديم التوعية وتحقيق أهدافها في نشر الثقافة الأمنية. أما الورشة الثانية والخاصة بقانون كرة القدم، والتي أشرف عليها عبدالواحد خاطر عضو فريق عمل حكام المراحل السنية، فأوضحت وقدمت معلومات وفيرة عن قانون اللعبة، قبيل خوضهم لغمار نهائيات كأس آسيا، وشرح التعديلات الجديدة على قانون اللعبة التي طرأت عليها خلال العامين الماضيين، وتم خلالها أيضاً التركيز على سُلُطات وصلاحيات الحكم في إدارة المباراة، والأخطاء وسوء السلوك وحالات الإنذار والطرد، وضرورة تفاديها خلال المباريات الودية والرسمية، بالإضافة لحالات التسلل وطريقة تنفيذ الركلات الحرة، والحالات داخل منطقة الجزاء، والالتزام بمبدأ اللعب النظيف وسلامة اللاعبين، وتجنب حالات التحايل على الحكم، مع ضرورة وأهمية احترام قرارات الحكم أياً كانت.