الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

7.6 مليار دولار إيرادات قطاع الضيافة في الإمارات بحلول 2022

7.6 مليار دولار إيرادات قطاع الضيافة في الإمارات بحلول 2022
25 يوليو 2018 21:31
حسام عبدالنبي (دبي) يسجل قطاع الضيافة في دولة الإمارات نمواً بنسبة 8.5% خلال السنوات الخمس المقبلة ليصل إلى 7.6 مليار دولار بحلول عام 2022، حسب تقرير أصدرته «ألبن كابيتال»، بنك الاستشارات المصرفية والاستثمارية ومقره في مركز دبي المالي العالمي، متوقعاً أن تزداد حصة الإمارات من حجم قطاع الضيافة الخليجي إلى 23.4% في 2022، مدفوعة بالمعروض الكبير من الغرف الفندقية، إلى جانب استضافة معرض إكسبو الدولي 2020، الذي يتوقع أن يستقطب أكثر من 20 مليون زائر. وقال تقرير قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي، إنه من المتوقع أن ينمو عدد السياح الدوليين القادمين إلى الإمارات بنسبة 4.3 % سنوياً إلى 25.5 مليون زائر بحلول 2022، فيما يشهد المعروض الفندقي نمواً بنسبة 6% ليبلغ 183.718 غرفة فندقية، حتى عام 2022، مرجحاً أن يشهد متوسط سعر الغرفة اليومي في الإمارات نمواً نسبته 1.3 % إلى 149 دولاراً حتى 2022، في حين يتوقع أن تنمو إيرادات الغرفة المتاحة من الفنادق والشقق الفندقية بمعدل سنوي مركب نسبته 2.1 % إلى 116 دولاراً بحلول العام ذاته. وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات ستشهد ارتفاعاً كبيراً في إيراداتها على خلفية الاستثمارات الضخمة في قطاعي السياحة والفنادق لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 الذي يستلزم توفير إمدادات ضخمة من الغرف الفندقية لتلبية الطلب المتوقع. وأشاد تقرير «ألبن كابيتال» بالتطور الهام الذي اتخذته دول مجلس «التعاون» بتسهيل قوانين إصدار تأشيرات الدخول لتعزيز قطاع السياحة خاصة قرار الإمارات بإعفاء مسافري الترانزيت من دفع رسوم تأشيرة الترانزيت على مدار الـ 48 ساعة الأولى في الدولة ما من شأنه أن يدفع عجلة نمو قطاعي السياحة والفنادق، مشيرا إلى أن هناك اتجاها هاما آخر في دول مجلس التعاون يتمثل في نمو عدد العلامات التجارية محلية المنشأ واللاعبين الإقليميين. وقالت سمينا أحمد، العضو المنتدب لدى «ألبن كابيتال» إنه من المتوقع أن يكتسب قطاع الضيافة الخليجي، والذي كان تحت ضغط كبير في السنوات الأخيرة، زخماً إيجابياً في ظل انتعاش أسعار النفط والتحضير للأحداث الضخمة ونمو التدفقات السياحية، فضلاً عن المبادرات التنظيمية الإيجابية وزيادة الإنفاق الحكومي والاستثمارات في مشاريع الضيافة والسياحة، مشيرة إلى أن الدول الخليجية وضعت استراتيجيات واضحة المعالم لترسيخ مكانتها كوجهات مفضلة للسفر، وهي تقوم باستثمارات ضخمة بهدف تطوير البنية التحتية لقطاعي الضيافة والسياحة بما في ذلك توسيع المطارات لزيادة الطاقة الاستيعابية للأعداد الكبيرة المتوقعة من الزوار. من جانبه، ذكر سنجاي بهاتيا، العضو المنتدب لدى «ألبن كابيتال»، أنه رغم أن السعودية والإمارات كانتا أول دولتين تطبقان ضريبة القيمة المضافة ومن شأن هذه الضريبة وغيرها من الضرائب الثانوية أن تزيد التكاليف الإجمالية للسائحين، إلا أن مجلس الوزراء الإماراتي اعتمد مؤخراً خطة تنفيذ نظام استرداد الضريبة للسياح مقابل المنتجات التي قاموا بشرائها في دولة الإمارات بهدف تقليص تأثير الضريبة على الإنفاق السياحي. وقال إن قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون يمر بمرحلة تحولات كبرى، حيث يتهيأ القطاع لاستقبال التدفقات الضخمة من السياح لحضور الأحداث الضخمة، مؤكداً أنه في ظل توقعات النمو الإيجابية لاقتصادات الدول الخليجية ولقطاع الضيافة الخليجي، فإننا نتوقع تحسناً ملحوظاً في إجمالي إيرادات القطاع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©