16 يناير 2011 01:00
باريس (وكالات) - أبلغ المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان إذاعة «فرانس انفو» أمس، أن أقارب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الموجودين على الأراضي الفرنسية لا ينوون البقاء و»سيغادرون» البلاد.
وكان المتحدث يرد على سؤال بشأن وجود عدد من أقارب بن علي في فندق بحديقة يورو ديزني بضواحي باريس حتى بعد ظهر أمس.
وقال باروان إن «أسرة بن علي الموجودة على الأراضي الفرنسية لا تنوي البقاء ولم تبد رغبتها في البقاء على الأراضي الفرنسية وستغادر» البلاد. وقد غادرت بالفعل مجموعة من أقارب الرئيس التونسي السابق من بينها نسرين (24 سنة) ابنته من زوجته الثانية ليلى الطرابلسي بعد ظهر أمس الفندق الذي كانت تقيم فيه في «يوروديزني» بحسب مصادر متطابقة.
وكانت هذه المجموعة التي لم يحدد عدد أفرادها وصلت إلى فرنسا الخميس الماضي، عشية مغادرة الرئيس التونسي تحت ضغط الشارع.
وأضاف مصدر آخر أن من بين المجموعة حفيداً لبن علي.
وقال مسؤول في الفندق إن هؤلاء الأشخاص، الذين لم يحدد عددهم «رحلوا قبل ساعة أو ساعتين» مضيفاً «المجموعة كلها رحلت ولا أحد يعلم إلى أين».
وأفاد مصدر أمني فرنسي لفرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته، أن المجموعة كان معها فريقها الأمني الخاص. في حين قال مصدر آخر، إن المجموعة كانت شغلت الخميس الماضي، عدداً من الأجنحة الفخمة لفندق «كاسل كلوب» في ضاحية مارن لا فاليه شرق باريس. وأضاف المصدر الذي وصف بـ«مطلع»، أن الغرف كانت محجوزة حتى اليوم الأحد.
عدد اليوم
