إبداعات تربوية تنال تقدير زوار القصباء

حظي المعرض التشكيلي الذي ضم إبداعات موظفي وزارة التربية والتعليم بإعجاب وتقدير الزائرين. وضم المعرض الذي استضافت قاعة مرايا الفنون بالقصباء فنون الرسم والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي والموضوعات التراثية التي تم تناولها بطريقة وأسلوب جديدين. ويشارك في المعرض الذي تنتهي فعالياته الخميس المقبل عدد كبير من موظفي وزارة التربية والتعليم بواقع عشرة أعمال فنية لكل منطقة تعليمية. وقالت هيفاء عبد السلام موجهة أول لمادة التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم إنه المعرض الثاني لموظفي وزارة التربية، وقد ضمت أعمال المعرض جميع مجالات التربية الفنية من رسم وتصوير وطباعة ونسجيات وأعمال خزفية، وأهم ما في هذه الأعمال هو أن الفنانين المشاركين قاموا بالبحث في الإمكانات التشكيلية للخامة الفنية لتنفيذ أعمال مبتكرة ومحملة بالقيم التقنية عبر تناول أساليب ومدارس فنية مختلفة». وأوضحت فاطمة عبد الباقي موجهة التربية الفنية بمنطقة أم القويين التعليمية، أنها شاركت بلوحة فنية حملت عنوان الخريف، وهي تعبر عن لحظة انفعال بالطبيعة بأسلوب شاعري ينتمي للمدرسة الواقعية، مع تأثيرات من المدرسة التأثيرية باستخدام تدرجات الألوان الزيتية عبر اللون البرتقالي، وفي مراحل أخرى من تجربتي مارست الفن التجريدي مستخدمة تقنية وظفت من خلالها التداخلات اللونية لإبراز فكرة العمل الفني». من جانبه، قال محمود درويش موجه التربية الفنية بمنطقتي عجمان وأم القويين التعليمية: «أجد في هذا المعرض فرصة عظيمة لتلاقي الأفكار والرؤى وتبادل الخبرات الفنية، إلى جانب إظهار القدرات الفنية لموظفي وزارة التربية. وأشار حسن البنا عبد الحميد مستشار التعليم والتعلم بهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، إلى أنه ساهم في المعرض بعشرة أعمال من ضمن مجموعة أعمال كثيرة تتناول الرسوم المتحركة و(السيلويت)، ورسوم الألوان الزيتية والحفر على الزنك وتصميم الكتب، والمجسمات، وأنه حاول من خلال هذه الأعمال اكتشاف روح الخامة وحسن تطويعها على السطوح المختلفة، كما هي الحال مع مع (إعادة التدوير)، حيث استخدم خامة مستهلكة من أجل إعادة صياغتها بقيم فنية جديدة ومبتكرة، بحيث تعطي بعداً آخر لمجالات التشكيل الموجودة».