السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تعارض رسمياً توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة

واشنطن تعارض رسمياً توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة
9 يونيو 2011 23:56
أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الولايات المتحدة أبلغته رسمياً، أنها ستعارض أي توجه فلسطيني للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل من أجل طلب عضوية لدولة فلسطين لدى المنظمة الدولية. وقال عريقات لصحيفة “الأيام” الفلسطينية في عددها الصادر أمس، في ختام زيارة وفد فلسطيني إلى واشنطن، إن الولايات المتحدة أكدت أنها ستعارض التوجه الفلسطيني لنيل العضوية في الأمم المتحدة. وأضاف أن الوفد الفلسطيني نقل إلى الإدارة الأميركية رسالة من ثلاث نقاط. وتابع “قلنا إن المصالحة الفلسطينية هي مصلحة وطنية فلسطينية عليا، وأنها الطريق الى الدولتين، وإلى الديمقراطية، أما الأمر الثاني، فهو تأكيدنا أن على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان موافقته على مبدأ الدولتين على أساس حدود 1967 وتنفيذ ما عليه من التزامات بما في ذلك وقف الاستيطان”. وأردف قائلاً “ ثالثاً أكدنا أنه فيما يتعلق بالتوجه إلى مجلس الأمن من أجل نيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، فإن هناك لجنة فلسطينية، وأخرى عربية مكلفتان بدراسة هذا الخيار من كل جوانبه، وأن الهدف من نيل العضوية هو تثبيت خيار الدولتين”. وذكر عريقات أن “موقف المسؤولين الأميركيين فيما يخص عملية السلام هو أن العملية السياسية هي الخيار الوحيد، وأنهم سيسعون لاستئناف المفاوضات على أساس خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما، ولكن لم يحددوا كيف ومتى وإن كنا أكدنا لهم أنه ما لم يقبل نتنياهو بحل الدولتين على أساس حدود 1967 وتنفيذ ما عليه من التزامات، فإن أي عملية سلام ستكون مضيعة للوقت”. وذكر أن الوفد الفلسطيني قدم للجانب الأميركي خرائط ووثائق توضح ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من “أعمال لفرض الحقائق على الأرض في القدس وباقي أنحاء الأراضي الفلسطينية”. وأضاف “فيما يخص توجهنا إلى مجلس الأمن الدولي لطلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، فإنهم اعتبروا ذلك أنه لا خيار وانهم سيعارضوننا في توجهنا هذا”. وتابع “فيما يخص المصالحة فإن المسؤولين الأميركيين قالوا سننتظر ونرى، وأنهم سيحكمون على الحكومة من خلال تشكيلتها وبرنامجها ومدى التزامها ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية”. على صعيد متصل نفى مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس تقارير إسرائيلية عن خلافات داخل القيادة الفلسطينية بشأن خيار التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية لدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل. وقال نمر حماد المستشار السياسي لعباس إن ما تحدثت به التقارير الإسرائيلية عن وجود انشقاقات داخل القيادة الفلسطينية حول فكرة التوجه لمجلس الأمن الدولي “لا أساس له من الصحة”. وأضاف أن “فكرة التوجه لمجلس الأمن لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ما زال قائماً، وما تتحدث عنه الصحافة الإسرائيلية عار عن الصحة”. وكانت صحيفة “هاآرتس” الاسرائيلية أوردت أمس أن هناك انقساماً حاداً في صفوف القيادة الفلسطينية على الخطوة من جانب واحد للحصول على اعتراف من الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. الى ذلك أقرت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية بناء متحف “التسامح” على أنقاض قبور المسلمين في مقبرة “مأمن الله “ غربي مدينة القدس. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا” أنه “ يقف وراء هذا البناء معهد “فايزنتل” الذي يطارد النازيين في العالم ويعمل على منع معاداة اليهود”. وكانت اللجنة قد أجلت إصدار الترخيص قبل عامين من أجل إدخال تعديلات في خرائط البناء. وتعد مقبرة “مأمن الله” أكبر مقبرة إسلامية في القدس، وتقدر مساحتها بـ 200 دونم.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©