بغداد (وكالات)
كشفت «رويترز»، نقلاً عن مسؤولين عراقيين، أمس، أنه بعد أشهر من إعلان العراق الانتصار على «داعش»، فإن مقاتلي التنظيم الإرهابي يعودون بحملة من الاختطاف والقتل في مواقع متفرقة، وذلك غداة اعتداء نفذه 3 مراهقين على مقر حكومة محافظة أربيل، واحتجزوا رهائن قبل القضاء عليهم. في حين نشرت صحيفة «الجارديان» تقريراً استناداً إلى دراسة أصدرتها جامعة كينجز كوليدج اللندنية، يحذر من خطر تولي «نساء دواعش» تنفيذ العمليات في غياب معطيات عن عددهن لدى الحكومات والأجهزة الأمنية.
ونقلت «رويترز» عن مسؤولين بالحكومة والجيش والمخابرات العراقية قولهم إنه بعدما «أصبح حلم الخلافة ميتاً»، تحول «داعش» إلى اعتداءات كر وفر، وأوضح أحد المسؤولين بالمخابرات أن «داعش» الإرهابي «أعاد تقديم نفسه» قبل إعلان هزيمته في ديسمبر الماضي ، مشيراً إلى أن التنظيم تبنى أساليب العصابات.
ويشهد العراق حالياً، زيادة في عمليات الاختطاف والقتل، لاسيما في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، حيث وقعت 83 حالة اختطاف وقتل أو كليهما في المحافظات الثلاث خلال يونيو المنصرم، وتمت أغلب الاعتداءات على الطريق السريع بين بغداد وكركوك. وحذرت دراسة جامعة كينجز كوليدج، من أن التنظيم الإرهابي غيّر موقفه بشأن حمل المرأة للسلاح، مشيرة إلى مشاركة النساء المتزايدة في العمليات مؤخراً.