الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشاركة أميركية في عملية الصومال العسكرية الفاشلة

15 يناير 2013 00:14
واشنطن (وكالات) - شاركت قوات أميركية في محاولة فرنسية فاشلة لتحرير عميل سري فرنسي من قبضة متمردي حركة الشباب المتشددة في الصومال الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكره الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة إلى الكونجرس أمس الأول. وأوضح أوباما أن القوات الأميركية قدمت “دعما فنيا محدوداً” للفرنسيين، الذين نفذوا عملية لتحرير دينيس أليكس، الذي أخذه صوماليون إسلاميون كرهينة قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وأضاف أوباما أن القوات الأميركية “لم تضطلع بدور مباشر في الهجوم” على المجمع الذي كان يعتقد أن الرهينة الفرنسي محتجز فيه. وقال أوباما إنه قدم تقريره ليبقي الكونجرس على اطلاع وامتثالا لقانون أميركي تم تمريره خلال حرب فيتنام يعرف باسم “قرار سلطات الحرب”. وبمقتضى القرار يتعين على الرئيس إخطار الكونجرس إذا ما قامت القوات المسلحة بتنفيذ عمل عسكري في غضون 48 ساعة. ووجهت الحكومة الفرنسية يوم السبت الماضي اتهاما لمتمردي حركة الشباب بقتل العميل السري المختطف دينيس اليكس. بينما قال متمردو حركة الشباب إنهم أسروا جندياً فرنسياً، ولكن نفوا قتل أليكس، قائلين إنه كان “بعيداً عن موقع المعركة” وانهم سيقررون مصيره لاحقاً. وأمس، عرض متمردو حركة الشباب على حسابهم على تويتر صورة جثة قالوا إنها لقائد فرقة الكوماندوز الفرنسية التي فشلت في تحرير الرهينة. وجاء في تعليق مرافق للصورة “القائد الفرنسي الذي قتل خلال عملية الإنقاذ الفاشلة في بولومارير”. وتظهر في الصورة جثة شاب على وجهه آثار دماء ويرتدي بنطالاً فاتح اللون وقميصا داكن اللون عليه سلسلة تحمل صليباً فضياً. وجاء في تعليق على صورة ثانية ظهرت فيها الجثة بشكل أوضح إلى جانب معدات عسكرية منها أسلحة وسترة واقية من الرصاص وحقيبة ظهر “فرنسوا أولاند هل كانت (العملية) تستحق ذلك؟”.ووضع مسدس وبندقية هجومية مجهزان بكاتم على ساقيه، وكان يرتدي حذاءً عسكرياً وقفازاً في اليد اليمنى. وكان المتمردون المتشددون الصوماليون أعلنوا في البدء أنهم أسروا جندياً فرنسياً، ثم قالوا انه توفي متأثراً بجروحه. وفي نص نشر مع الصور أكد “الشباب” أن الجندي “كان قائد العملية” وأنه أسر بعد أن أصيب بجروح بالغة و”تخلى عنه رفاقه”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©