أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت أكاديمية نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، أمس الأول، عن تخريج أول دفعة من الغواصي ضمت 13 غواصاً، وأيضاً تجربة الأداء الأولى لتخريج الناشئين الإماراتيين، وسط حضور أهالي الغواصين.
وجاءت خطة تخريج أول دفعة من الأكاديمية كي تواكب استراتيجية المساهمة الرياضية الدائمة، وأن تكون بداية لبرامج الأكاديمية التي يخطط النادي التوسع أكثر بأنشطتها وبرامجها في الفترة المقبلة.
وتم تنفيذ خطة التخريج في مقر النادي بالتعاون مع فريق الزعاب للغوص، حيث شهد الحفل تخريج 13 غواصاً تحت مسمى شهادة غواص مياه مفتوحة مبتدئ من منظمة بادي.
وأكد سالم الرميثي، مدير النادي، أن الأكاديمية والمشاريع الرياضية تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة النادي، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، مشيراً إلى أن النادي يحتفل حالياً بحدثين رئيسين، هما الإطلاق الرسمي للأكاديمية البحرية، والذي تم قبل أسابيع، وتخريج أول دفعة من الغواصين، والذين يحملون شهادة ورخصة رسمية، مشيداً بنجاح الدورة.
وقال: «افتتاح الأكاديمية يتيح فرصة ممارسة رياضات بحرية جديدة خلال الفترة المقبلة، وأيضاً دعم المواهب الإماراتية في الرياضة البحرية ككل، ونحن واثقون أن حصاد ما ستنتجه الأكاديمية من تغيير مهم على خريطة الرياضة البحرية الإماراتية قريباً سيكون مهماً ودافعاً للتغيير الإيجابي لما نرغب، سواء على مستوى مفاهم الرياضة البحرية أو كثافة المشاركين الإماراتيين في الفترة المقبلة».
وتابع: «الغوص من الرياضات المهمة جداً على مستوى الإمارات، لما فيها من تفعيل مهم لتراث الأجداد الذيم أمضوا قروناً عديدة في مهنة الغوص»، مشيراً إلى أن الاستكشاف والمغامرة في العالم المائي والبيئة البحرية التي تضم العديد من الكائنات هو ما يميز الغوص أيضاً، ويجعله من الرياضات التي لابد وأن تستمر تحت غطاء قانوني ورسمي أيضاً بتعليم الغواصين مبادئ وتعليمات الغوص.
وأوضح «تتضمن للدورة التدريبية للغوص ساعات دراسات نظرية وعدد من الغطسات في مياه محصورة وغطسات أخرى في مياه مفتوحة في البحر، ويعد الجزء النظري مهماً جداِ بالنسبة لمتلقي الدورة والراغبين في الحصول على الشهادة».
عدد اليوم
