السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قمة تجارية في المكسيك لكبرى اقتصادات أميركا اللاتينية

قمة تجارية في المكسيك لكبرى اقتصادات أميركا اللاتينية
23 يوليو 2018 20:12
بويرتو فالارتا (أ ف ب) تعقد الاقتصادات الأربعة الأقوى في أميركا اللاتينية قمة تجارية اليوم وغداً في المكسيك في إطار تحالف المحيط الهادئ بهدف تحسين الاندماج الاقتصادي في المنطقة، لكن يغيب عنها رئيس المكسيك المنتخب آندرس مانويل لوبيز أوبرادور اليساري المعارض لاتفاقيات التبادل الحر. ويضم التكتل تشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو وسيحضر القمة قادة البرازيل والأرجنتين والأوروجواي كضيوف. وقال أوبرادور إنه يفضل عدم المشاركة قبل تثبيت الهيئة الانتخابية فوزه علماً أنه حصل على 53% من الأصوات متقدما بثلاثين نقطة على المرشح الذي حل ثانياً وأقر بهزيمته. وقال مانويل فالنسيا رئيس برنامج الأعمال الدولية في معهد مونتيرو للتكنولوجيا في مكسيكو إن الرئيس المنتهية ولايته انريكه بينيا نييتو «قام ببادرة حسن نية بدعوة أوبرادور لحضور القمة في حين يسود الغموض بشأن الاتجاه الذي ستسلكه السياسة الخارجية في المكسيك». ويشارك في القمة الرؤساء التشيلي سيباستيان بينيرا والكولومبي خوان مانويل سانتوس والبيروفي مارتن فيزكارا إضافة إلى الضيوف البرازيلي ميشال تامر والأرجنتيني ماوريتسيو ماكري والأوروجوايي تاباري فاسكيز. وينتمي كل المشاركين إلى اليمين الوسط ويؤيدون التبادل الحر والانفتاح على الأسواق ما عدا فاسكيز، إلا أن المكسيك عبرت عن توجه مختلف باختيارها أوبرادور لذلك تترقب المنطقة لترى إن كان رئيس ثاني اقتصاد أميركي لاتيني بعد البرازيل سيلتزم بأفكاره القومية أم سيتبنى سياسة اقتصادية براجماتية. وأعلن أوبرادور أنه سيلتزم سياسة نقدية مسؤولة وسيحمي الأعمال التجارية الحرة ويعمل مع الإدارة السابقة لمواصلة التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر في أميركا الشمالية «نافتا» مع الولايات المتحدة وكندا، وهو اتفاق عارضه في الماضي. ورحب شركاء المكسيك في التحالف الباسيفيكي بتغيير لهجته في حين يجتمعون في فترة مضطربة بعد الهجوم الذي شنه ترامب على شركائه التجاريين في أوروبا وأميركا الشمالية والصين والإجراءات الانتقامية التي ردوا بها وأججت المخاوف من حرب تجارية عالمية. وحذر صندوق النقد الدولي مؤخراً من أن التوترات التجارية تمثل «أكبر تهديد على المدى القصير» للاقتصاد العالمي وقد تتسبب في تباطؤ النمو العالمي بنصف نقطة بحلول 2020.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©