عندما يحلق الحلم في السماء وتبدأ النظر إلى الأفق، إلى أين ذاك الحلم السامي.. حتماً سيكون إلى أرض الأحلام والسلام.. أرض تبدو لؤلؤة مشعة تلفت الانتباه إليها وتطيل النظر وتحدق عينيك بتلك الدرة.. ليبدأ بعد ذلك الحلم يصبح واقعاً وترسي مراسيه عند شواطئ أرضها.. أرض التسامح والإنسانية والعطاء، أرض المجد، أرض الازدهار، أرض تحملك إلى جودة الحياة.. لقاء صيني يعانق سماء الإمارات.. ليحقق مستقبلاً جديداً ويرسم أحلاماً فريدة.. ويكتب قصة الأسطورة.. وتبني جسراً للعبور.. خطوات تبني مستقبلاً وتشيد علاقات تحكمها القيم.. وأساسها غرسه مؤسسها.
نعم الإمارات صديقة الصين، لتتحول الفكرة واقعاً ملموساً في جميع نواحي الحياة.. لتظل الإمارات درة الشرق الأوسط الفريدة في إنجازاتها ومشاريعها وثقافتها وعلاقاتها ومستقبلها الذي يظل حلماً يراود جيرانها.. سلاماً يارب وأماناً للإمارات وسدد الله الخطى.. هكذا هي أرض الأجداد ودولة زايد تواصل أمجادها نحو الجديد والفريد لتظل درة فريدة لا شبيه لها.. لها ثقلها الاقتصادي والثقافي والمعرفي والسياسي.. لها أمجاد خطت من صميم الإنسانية.. ولها رسالة تجدد عهدها لتتجدد الحياة.. لا تركن للمألوف ولا تستسلم للظروف.. نظرتها بعيدة المدى.. ورؤيتها ثاقبة.. وتتعمق الفكرة لأنها طرحت المستحيل من قاموس الحياة.. وسطَّرت للعالم فكراً جديداً.. بالإلهام والإسهاب في عالم الخيال.. لم تحدها اختلافات عرقية ولا دينية.. التقاء العقول لبناء المستقبل.. التقاء الحضارات لتبادل الفكر الملهم.. ومن وحي الاختلاف ننسج بساطاً جديداً للحياة.
فاطمة مبارك الظنحاني - الفجيرة
عدد اليوم
