الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

منظمة التحرير تنفي وجود ضغوط مصرية على عباس لاستئناف المفاوضات

منظمة التحرير تنفي وجود ضغوط مصرية على عباس لاستئناف المفاوضات
28 يناير 2010 00:53
نفت منظمة التحرير الفلسطينية أمس وجود أي ضغوط مصرية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاستئناف مفاوضات السلام بين السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية. وقالت أمانة سر اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال بيان أصدرته في رام الله “إن موقف المنظمة يلاقي الدعم الكامل من مصر والسعودية وكافة الدول العربية الشقيقة ودول أوروبية وما تردد عن أن عباس يقاوم ضغطاً مصرياً شرساً يستهدف إجباره على قبول استئناف المفاوضات مع الإسرائيليين هو مجرد شائعات مغرضة تهدف إلى النيل من موقف القيادة المصرية المساند لسياسة الرئيس والقيادة الفلسطينية”. وأكدت تطابق الموقفين الفلسطيني والمصري بضرورة الوقف التام للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وتحديد مرجعية المفاوضات، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. في غضون ذلك، نفى رئيس دائرة المفاوضات في المنظمة ذاتها الدكتور صائب عريقات وجود مبادرة أميركية لاستئناف المفاوضات قيل إن مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل عرضها على عباس هذا الأسبوع. وقال للإذاعة الفلسطينية من منتجع كراسنايا بوليانا جنوبي روسيا، حيث يرافق عباس في جولة خارجية “إن ميتشل لم يعرض أي صفقة علينا وكل ما جرى أننا طالبناه بالعمل على إلزام إسرائيل بإعادة فتح المكاتب الفلسطينية المغلقة في القدس وإدخال مواد بناء إلى قطاع غزة عبر الأمم المتحدة وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية”. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف وعباس في المنتجع مساندة بلاده للشعب الفلسطيني في سعيه إلى إقامة دولته واستمرارها في بذل جهود لاستئناف المفاوضات. وقال إن المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط المقترح تنظيمه في موسكو سيُعقد فور استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. من جانب آخر دعا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى “تشديد الضغوط” على الفلسطينيين والاسرائيليين لتحريك عملية السلام. وقال لصحفيين، عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزيري الخارجية المصري أحمد أبو الغيط والنرويجي يوناس جار ستوره والمنسقة العليا للشؤون الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير في باريس الليلة قبل الماضية انه ينبغي “مضاعفة الضغوط على أصدقائنا الاسرائيليين الفلسطينيين وقد قررنا أن نلتقي كل شهرين” وأضاف “يجب ان نواصل دعم برنامج رئيس الوزراء الفلسطيني لأننا لاحظنا ان هناك تحسنا مستمرا في الحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية”. وتابع “هل هذا يعني أن الدولة الفلسطينية تفرض نفسها؟ نعم في الواقع، نعم في مشاريع سلام فياض. هل يعني أن حصار غزة قد توقف؟ لا”. إلي ذلك، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون في بيان أصدره بعدما بحث مع فياض جهود استئناف عملية السلام “لا بديل من الإحياء العاجل للمفاوضات بهدف إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وعصرية ومستقلة وديمقراطية، تعيش بسلام الى جانب اسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها، استنادا الى قرارات مجلس الامن الدولي ومبادرة السلام العربية”. في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر أن ميتشل سيعود إلى المنطقة قريباً لاستئناف جهود إحياء المفوضات. وقال لصحفيين في واشنطن “إن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بتحقيق هدفها المتمثل في إحلال سلام شامل في الشرق الأوسط”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©