حملة «سلام يا صغار» توزع ألعاباً تربوية وأثاثاً على 200 روضة أطفال في فلسطين

انتهت حملة “سلام يا صغار” من المرحلة الأولى لتوزيع الألعاب التربوية التعليمية الهادفة والأثاث على رياض الأطفال المستفيدة من مشروع تطوير رياض الاطفال في فلسطين، والذي تنفذه الحملة بمبادرة رائدة من سمو الشيخة جواهر بنت القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ورئيسة مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة. وتم توزيع 12 ألفاً و600 لعبة تربوية هادفة و3800 كتاب للمعلمات على 200 من رياض الأطفال موزعة على جميع محافظات قطاع غزة والضفة الغربية. كما تم اختيار نوعية الألعاب التربوية بناء على استشارات من متخصصين تم التعاون معهم لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها. وكذلك تم توزيع 100 زاوية خيال تعليمية. ومن ناحية الاثاث فقد تم توزيع 4426 كرسياً و571 طاولة، و193 لوح كتابة متنقلاً يراعي حاجيات التعليم النشط، وأكثر من 240 قطعة أثاث أخرى. ويهدف المشروع الممول من مبادرة الشارقة لدعم أطفال فلسطين حملة “سلام يا صغار” والذي انطلق في شهر أيار الماضي إلى تطوير مائة روضة أطفال مثالية بمواصفات عالية، تتمتع ببيئة صحية ونظيفة وآمنة، وتدريب 200 من الكادر التعليمي و100 إداري متخصص للعمل في رياض الأطفال، إضافة إلى مساعدة رياض الأطفال غير المرخصة على إتمام إجراءات وشروط الترخيص لدى الجهات المعنية. وانتهت الحملة في وقت سابق من عقد دورات التدريب للكادر الإداري والتربوي لرياض الأطفال المستهدفة ضمن المشروع حيث شمل التدريب 200 مربية أطفال و100 مديرة في رياض الأطفال المختارة ضمن المشروع، بواقع 40 ساعة تدريبية للمربيات و24 ساعة تدريبية للإدارة، وعقدت الدورات في سبعة مواقع تشمل محافظات: نابلس، جنين، رام الله، الخليل، بيت لحم، قلقيلية وطولكرم. وشمال ووسط وجنوب قطاع غزة. وفي سياق تنفيذ نشاطات المشروع تم تنظيم 6 حفلات ترفيهية كبيرة للأطفال في كل من غزة والضفة الغربية تحت شعار “أيام فرح ومرح.. أطفال روضتي أحلى” تصادفت مع عيد الأضحى المبارك وتم توزيع الهدايا على 17 ألفاً و500 طفل، حيث اشتملت الهدية على حقيبة تعليمية وكراس للرسم وألوان ومستلزمات أخرى. وخلال المرحلة الأخيرة من المشروع، ستعمل الحملة على إنهاء عمليات الترميم التي بدأتها والذي تستهدف خلالها 100 روضة أطفال في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تم اختيارها بناء على تقييم الاحتياج واستمارة التقييم وحاجة مباني هذه الرياض للترميم، وذلك لتأهيلها لاستقبال وتقديم الخدمات التي تليق بالأطفال واحتياجات مرحلة الطفولة المبكرة