أبوظبي (الاتحاد)
اعتبر جمهور المتابعين لمنصات التواصل الاجتماعي لشرطة أبوظبي «تويتر- فيس بوك- انستغرام» أن مبادرة «لكم التعليق» تسهم بدور رائد في تعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين على الطرق والحد من المخالفات والحوادث المرورية بنسبة 88% حسب المتابعين لـ«فيس بوك»، و(85%) لـ«تويتر» و(73%) لـ«انستغرام».
وجاءت هذه النتيجة وفقاً لاستطلاع أجرته إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة رداً على سؤال حول مدى ما حققته «المبادرة» من إيجابيات عبر نشر فيديوهات للحوادث المرورية وانعكاس ذلك في تقويم سلوكيات قائدي المركبات.
وكشف المتوسط العام بنسبة 82% عن تفاعل جمهور المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تقديم مقترحات إيجابية وهادفة تعبر عن رفض المجتمع للحوادث المرورية والمخالفات التي يرتكبها السائقون، والإسهام في الجهود التي تبذلها شرطة أبوظبي لتعزيز السلامة المرورية لقائدي المركبات ومستخدمي الطرق، واتضح ذلك أيضا من خلال النسب العالية التي بينتها النتائج عبر فيس بوك وتويتر.
وأكد العقيد محمد علي المهيري مدير إدارة الإعلام الأمني بشرطة أبوظبي، أن نتائج الاستطلاع تؤكد الدور الرائد لأفراد المجتمع في إحداث نقاط قوة إيجابية للمشهد المروري عبر رؤية مستقبلية لتعزيز السلامة المرورية.
وقدم الجمهور المقترحات والحلول عقب نشر ثلاثة فيديوهات ضمن مبادرة «لكم التعليق»: الأول تضمن لقطات حقيقية تكشف العواقب الوخيمة التي تترتب على عدم التزام السائقين بترك مسافة أمان كافية بين المركبات، والثاني لمشهد حادث مروري يكشف عن إصرار أحد السائقين على تجاوز الإشارة الحمراء بسيارته في أحد شوارع مدينة أبوظبي والتي تهشمت تماماً نتيجة لتصرفه السلبي متسبباً في حادث مروري أليم، والثالث لحادث مروري مروع تسبب في خسائر بالغة بعدد من المركبات ووجه معظم المشاهدين له اللوم على طريقة قيادة المركبة بصورة طائشة ومتهورة، كما انتقدوا ظاهرة إصرار البعض على السير ببطء في المسار الأيسر من الطريق والمخصص للمركبات المسرعة.
عدد اليوم
