الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيتي يقبض على كارديف برباعية وأرسنال يكسب فولهام بثنائية

سيتي يقبض على كارديف برباعية وأرسنال يكسب فولهام بثنائية
19 يناير 2014 00:02
محمد حامد،أ ف ب (دبي، لندن) - استمر التنافس على أشده بين ارسنال المتصدر ومانشستر سيتي الثاني وبقي الفارق بينهما نقطة واحدة بعد فوز الأول على ضيفه فولهام 2 - صفر، والثاني على ضيفه كارديف سيتي 2-4 أمس في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. في المباراة الأولى على ملعب الامارات وأمام 60 الف متفرج، عجز رجال المدرب الفرنسي ارسين فينجر عن زيارة شباك ضيفه في الشوط الأول، لكن ارسنال بكر في زيارتها مطلع الثاني حيث نجح الإسباني سانتياجو كازورلا في إنهاء تمريرة جاك ويلشير بالدقيقة 57، وانفتحت شهية اللاعب الإسباني وأضاف الهدف الثاني سريعا بصاروخ بعيد المدى في الدقيقة 62. ورفع أرسنال رصيده إلى 51 نقطة مقابل 50 لمانشستر سيتي وصيف البطل الذي حقق فوزا كبيرا في ارضه على ملعب الاتحاد وامام اكثر من 47 الف متفرج، وكان مانشستر سيتي سباقا الى التسجيل عبر البوسني ادين دزيكو من زاوية صعبة اثر تمريرة من الاسباني دافيد سيلفا بالدقيقة 14. وعادل كريج نون لكارديف بمساعدة الايسلندي آرون جونارسون في الدقيقة 29، لكن مانشستر سيتي سرعان ما تقدم بواسطة الإسباني خيسوس نافاس بمجهود فردي وتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 33. وفي الشوط الثاني، عزز مانشستر سيتي تقدمه بالهدف الثالث عن طريق نجمه العاجي يايا توريه، افضل لاعب في افريقيا لعام 2013، الذي تبادل الكرة مع الارجنتيني سيرخيو اجويرو قبل ان يسكنها اسفل الزاوية اليمنى «76». وقضى اجويرو بديل الإسباني الفارو نيجريدو 62 على أي امل للضيوف بالتعديل من خلال تسجيله الهدف الرابع لاصحاب الارض بعدما رد له توريه الجميل 79. وقلص فرايزر كامبل الفارق في الوقت بدل الضائع بتسجيله الهدف الثاني للضيوف بعد ان تابع كرة وصلته من ركلة ركنية «90 3». وعلى ملعب ابتون بارك، حقق نيوكاسل فوزا صريحا على مضيفه وست هام يونايتد 3-1، ووضع الفرنسي يوان كاباي الفريق الزائر في المقدمة بعدما تلقى تمريرة متقنة من مواطنه يوان جوركوف انهاها في اسفل الزاوية اليمنى بالدقيقة 16. وعزز الفرنسي لويك ريمي تقدم الضيوف بعد تمريرة من مواطنه موسى سيسوكو في الدقيقة 33. وقلص وست هام الفارق بنيران صديقة، حيث سجل المدافع مايكل ولياموسن خطأ في مرمى فريقه «45 2»، لكن كاباي أعاد الأمور الى نصابها وسجل الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه من ركلة حرة «90 5». وعلى ملعب كاراو رود، تغلب نوريتش على ضيفه هال سيتي بهدف وحيد حمل توقيع راين بينيت بعد متابعة لكرة من ركلة ركنية في الدقيقة 87، وفي ملعب سيلهورست، خطف جايسون بوتشيون النقاط الثلاث لفريقه كريستال بالاس العائد الى النخبة بعد غياب بتسجيله الهدف الوحيد في مرمى ضيفه ستوك سيتي في الدقيقة 51. من ناحية أخرى تتجه أنظار عشاق البريميرليج والكرة العالمية إلى عاصمة الضباب، وتحديداً صوب ملعب «ستامفورد بريدج» لمتابعة القمة الكروية الواعدة بالإثارة بين تشيلسي الطامح للظفر باللقب ومان يونايتد الساعي لاستعادة الكبرياء والعودة إلى مربع الكبار، وتقام المباراة في إطار مواجهات المرحلة الـ 22 للبريميرليج، وقبل انطلاقة مواجهات المرحلة كان البلوز يستقرون في المركز الثالث برصيد 46 نقطة، فيما يعاني اليونايتد من ابتعاد «غير معتاد» عن أهل القمة، باحتلاله المرتبة السابعة بـ 37 نقطة. ولم يتجاوز كيني دالجليش أسطورة ليفربول السابق والمحلل الكروي الحالي الحقيقة حينما أكد في تحليل له نشرته صحيفة «الميرور» البريطانية، أن قمة الليلة يجب ألا تعرف التعادل وفقاً لطموحات وأهداف «البلوز» و«الشياطين الحمر»، حيث يسعى فريق تشيلسي لعدم خسارة أي نقاط في صراعه على القمة مع أرسنال ومان سيتي، وهذا الأخير على حد قول دالجليش لن يتردد في تفويت الفرصة لتعميق الفارق مع الجميع في حال خسر أي منهم أي نقاط. كما أشار دالجليش الملقب بالملك كيني، إلى أن اليونايتد يواجه اختباراً مصيرياً، ويتوجب عليه البحث عن الفوز ولاشيء سواه لكي يقترب أكثر من الرباعي الكبير«البيج فور» حفاظاً على فرصة التأهل لدوري الأبطال، لأنه في حال فشل في تحقيق هذا الهدف، فسوف يكون المستقبل مظلماً، في ظل رفض نجوم الكرة العالمية الانضمام للفريق الذي لا يلعب في أكبر بطولة قارية، كما أن الخسائر المالية سوف تكون فادحة، وشدد دالجليش على هازارد سوف يكون كلمة السر في تفوق «البلوز» مشيراً في الوقت ذاته إلى أن غياب فان بيرسي عن اليونايتد لا يمكن تعويضه، خاصة أنه لعب الموسم الماضي دوراً مشابهاً لدور سواريز مع ليفربول الموسم الجاري. وفقاً لتقديم المباراة عبر صفحات «الجارديان» فمن المتوقع أن يخوض مورينيو المباراة بكل من تشيك حارساً، وأمامه الرباعي الدفاعي أزبليكوينتا، كاهيل، تيري، كول، وفي وسط الملعب الدفاعي لويز وراميريز، وأمامهما وليان، أوسكار، هازارد، ثم توريس رأس حربة وحيد. ويبدو من تشكيلة البلوز أن لويز سيكون مطالباً بتعوض لامبارد في منتصف الملعب، ومحاولة القيام بدور دفاعي هجومي متوازن، وهو مركز جديد للنجم البرازيلي الذي اعتاد على مركز قلب الدفاع، ويترقب أنصار تشيلسي الظهورالأول للوافد الجديد نيمانيا ماتيتش، كما يغيب عن الفريق المدافع الأيمن أيفانوفيتش. وفي المقابل، يخوض اليونايتد المباراة بطريقة أداء مشابهة، وهي 4-2-3-1، حيث يتولى دي خيا حراسة المرمى، وأمامه رافائيل، سمولينج، فيديتش، إيفرا، وفي الوسط الدفاعي فليتشر وكاريك، وأمامهما فالنسيا، يانوزاي، كاجاوا، ويقوم ويلبيك بمهام رأس الحربة. ويحاول الثلاثي يانوزاي وكاجاوا وويلبيك تعويض غياب فان بيرسي الذي يعود غداً إلى التدريبات بعد غياب 6 أسابيع، كما يحاول دافيد مويز المناورة بالنجم الهداف وين روني، والذي عاد إلى التدريبات، وقد يدخل تشكيلة المباراة على نحو مفاجئ وفقاً لتوقعات صحيفة «دايلي ميل». رد دافيد مويز على محاولات جوزيه مورينيو «ملك الحرب النفسية» التأثير عليه معنوياً قبل قمة الليلة، فأكد المدير الفني للشياطين الحمر أنه ليس من نوعية المدربين الذين يقحمون أنفسهم في المهاترات، و«الحروب الذهنية» على حد قوله، مؤكداً أن ما قاله مورينيو عن بيع اليونايتد لروني الصيف المقبل، لا يجد له رداً سوى أنه لا يفضل التدخل في شؤون الآخرين، أو الحديث عن مدرب أو لاعب ينتمي لفريق آخر، كما أشار مويز إلى أن اليونايتد لن يبيع روني سواء الآن أو في الصيف، وفي الطريق عقد جديد للإبقاء عليه في النادي. الأرقام والإحصائيات تبتسم للبلوز، حيث يعد تشيلسي هو الفريق الوحيد الذي يتفوق على اليونايتد في المواجهات المباشرة بينهما طوال تاريخ البريميرليج، فقد التقيا في 43 مباراة، فاز تشيلسي في 14 واليونايتد في 13 وتعادلا في 16 مباراة، وسجل كل فريق في شباك الآخر 56 هدفاً. كما أن اليونايتد حقق 5 انتصارات فقط في 20 زيارة لملعب ستامفورد بريدج معقل البلوز، ليصبح الفريق اللندني واحداً من أكبر العقد الكروية أمام الشياطين الحمر سواء في عهد مدرب البطولات السير أليكس فيرجسون أو الآن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©