السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

جوبيه يدين «صمت» مجلس الأمن إزاء المجازر في سوريا

16 يناير 2012
لندن، رانجون ( أ ف ب) - أدان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه “صمت” مجلس الأمن الدولي حيال دمشق، معتبراً أن الوضع أصبح “لا يحتمل”، في حين أكد نظيره البريطاني وليم هيج، أن الدول الغربية ليس لديها حالياً خطة عاجلة لعمل عسكري ضد سوريا يوقف ما يمارسه النظام الحاكم من قمع ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في عاصمة ميانمار رانجون إن “المجزرة مستمرة وكذلك صمت مجلس الأمن الدولي”، مؤكداً أن هذا الوضع “أصبح لا يحتمل”. وعارضت روسيا والصين مشروع قرار دولي حول سوريا في أكتوبر الماضي. وفي منتصف ديسمبر المنصرم قدمت موسكو مشروع قرار يدين أعمال العنف من قبل الحكومة والمعارضة على حد سواء. لكن الدول الغربية رفضت هذا النص الذي لم يكن في نظرها قوياً بما يكفي. ودعت الولايات المتحدة روسيا إلى التخلي عن مبادرتها ودعم قرار أكثر حزماً صاغته واشنطن وعدة دول أوروبية. وقال جوبيه “القمع لم يتوقف والعنف لا يزال مستمراً. والجامعة أعطت نفسها مهلة حتى 19 يناير الحالي لتقييم الوضع على الأرض وأرغب بأن تضع تقريراً يكون موضوعياً قدر الإمكان وان ترفعه إلى مجلس الأمن الدولي”. وأضاف “آمل كغيري بألا تكتفي الجامعة بمهمة المراقبين”. من ناحيته، قال الوزير البريطاني رداً على سؤال عن إمكانية فرض حظر طيران على سوريا، إنه لا توجد “احتمالات جادة” لصدور قرار من مجلس الأمن ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف لشبكة “إسكاي نيوز” البريطانية “نحن لم ننظر في فرض حظر طيران على سوريا.. لن يكون ذلك فعالاً إلا في حال ترادفه مع إجراءات أخرى لأن دمشق لم تعتمد على سلاح الطيران لقمع المحتجين”. وقال هيج “من المؤكد..لا توجد احتمالات جادة في الوقت الحالي للاتفاق على المشاورات ناهيك عن التوافق حول قرار بشأن سوريا مقارنة بما جرى لليبيا”. وأضاف بالقول “إذا لم تجد بعثة المراقبين العرب الحالية لجهة وقف العنف، أمل أن تأتي الجامعة العربية إلى مجلس الأمن وتقترح خياراً يمكن الالتفاف حوله في المجلس”. كما لم يبد هيج حماساً لدعوة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإرسال قوات عربية لوقف العنف في سوريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©