السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3 ذكور و4 إناث ضحايا الحريق

3 ذكور و4 إناث ضحايا الحريق
23 يناير 2018 00:54
فهد بوهندي (الفجيرة) أكدت القيادة العامة لشرطة الفجيرة أن غرفة عمليات شرطة دبا الفجيرة تلقت بلاغاً في تمام الساعة الخامسة والأربعين دقيقة صباح أمس من إحدى الأمهات، تفيد بتعرض منزلها لحريق، وأن أبناءها بداخل المنزل. وعلى فور البلاغ، هرعت دوريات الشرطة وقوات الدفاع المدني إلى موقع البلاغ في وقت قياسي، وعند وصول فرق الإنقاذ إلى المنزل عثر على الأطفال السبعة قد فارقوا الحياة، بينهم (3) ذكور و(4) إناث، أكبرهم (13) عاماً، وأصغرهم (5) أعوام، إلا أن البلاغ ورد متأخراً بعد عملية الاشتعال، ما صعب من بقاء الأطفال على قيد الحياة. ووفقاً للمعلومات الأولية، استيقظت الأم فجراً، لتتفاجأ برائحة الحريق في المنزل، وقامت بإبلاغ شرطة دبا الفجيرة فوراً. وقد انتقل اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، يرافقه العميد حميد محمد اليماحي، مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد سيف راشد الزحمي، مدير إدارة شرطة دبا، والمقدم خالد ربيع الحمودي، نائب مدير إدارة الدفاع المدني بالفجيرة، إلى موقع الحادث، لمتابعة سير الإجراءات. ومن جهته، أكد اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، أنه لا تزال عملية جمع الاستدلالات جارية لمعرفة أسباب الحريق، ويهيب القائد العام بالجمهور إلى ضرورة تركيب أجهزة كاشف الدخان والحرائق في المنازل، لتلافي مثل هذه الوقائع المأساوية مستقبلاً. وبدورها، التقت «الاتحاد» عدداً من المواطنين الذين شاركوا في إتمام مراسم الجنائز السبع، وأكد المواطن عبدالله الحمودي، من أهالي منطقة شرم: «إنها حادثة مؤسفة للغاية، ويصعب معها الكلام، وأسال الله أن يربط على قلوب أسرة الضحايا، وأتمنى في هذا الموقف من جميع الأسر الالتزام باشتراطات السلامة، والمتابعة المستمرة للأجهزة الكهربائية، ولسلامتها ولعمرها الافتراضي». وقال عبد الله الصريدي: «إن أي شخص وأي أسرة معرضة لمثل هذه الحوادث، لذا يجب علينا جميعاً أن نعتبر من هذه الحوادث، ونكون جميعاً حريصين للغاية على تطبيق اشتراطات السلامة، واتباع تعليمات الجهات المختصة في ما يتعلق بالوقاية والسلامة، وأسال المولى عز وجل أن يرحمهم، ويربط على قلوب ذويهم». وقال المواطن راشد الصريدي، من أهالي المنطقة: «إننا جميعاً متأثرون بهذه الحادثة الموجعة، لأن فقد سبعة أطفال من أسرة واحدة أمر صعب للغاية، ولكنه أمر الله ولا اعتراض على أمره، وملاحظ وجود أعداد كبيرة من المشيعين لجنائز المتوفين، وذلك لتعاطفهم مع أسرتهم، وهذا يدل على ترابط أهالي المنطقة والمناطق القريبة منها، في شرم والبدية ودبا وضدنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©